فرنسا «العاجزة» تستمتع بأول فوز بركلات الترجيح منذ 1998

سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)
سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)
TT

فرنسا «العاجزة» تستمتع بأول فوز بركلات الترجيح منذ 1998

سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)
سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)

تجاوزت فرنسا بعض الذكريات المريرة من البطولات الأخيرة لتفوز بأول ركلات ترجيح لها منذ عام 1998 اليوم الجمعة، وتحجز مقعدا في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وقال ديدييه ديشان المبتهج، الذي كان لاعبا عندما حققت فرنسا الفوز على إيطاليا في دور الثمانية من كأس العالم 1998، وهو الآن مدرب الفريق الذي فعل الأمر نفسه أمام البرتغال بعد 26 عاما "أنا أعلم، كنت هناك".

وبعد 120 دقيقة انتهت بالتعادل السلبي على ملعب فولكس بارك في هامبورغ، سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية، في حين سدد جواو فيليكس لاعب البرتغال في القائم، لتفوز فرنسا 5-3.

وقال ديشان " "كان من الممكن أن تنتهي المباراة في أي من الاتجاهين. بالهدوء والسكينة قدم اللاعبون الذين سجلوا في ركلات الترجيح أداء جيدا، وعندما أهدر المنافس كان ذلك أفضل بكثير".

وعوض ذلك الفوز آلام فرنسا بعد خروجها من بطولة أوروبا الأخيرة بركلات الترجيح أمام سويسرا، وخسارة نهائي كأس العالم 2022 ضد الأرجنتين بركلات الترجيح أيضا.

ورغم السعادة بالتأهل إلى قبل النهائي، ومواجهة إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل، فإن فرنسا ليست في كامل قوتها.

ولم تسجل فرنسا حتى الآن أي هدف في البطولة من لعب مفتوح، وسجلت فقط عبر هدفين عكسيين وركلة جزاء في خمس مباريات حتى الآن بالبطولة.

وقال ديشان "لأسباب مختلفة، لا يقدم كيليان (مبابي) وأنطوان (غريزمان) أفضل مستوياتهما. لكن على الرغم من كل هذا، نحن هنا.

"أنت تتساءل ماذا كان سيحدث لو سجلنا الأهداف. المنافس (البرتغال) لم يكن بهذه الكفاءة أيضا. أتيحت لهم بعض الفرص للتسجيل لكنهم واجهوا (الحارس مايك) مينيان.

"لا يمكن أن تقول لي إننا لا نستحق مكاننا في قبل النهائي. لكنني أفضل أن يكون لدينا فريق أكثر كفاءة في التسجيل. نحن بحاجة لتسجيل المزيد من الأهداف".


مقالات ذات صلة

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

رياضة عالمية سولانكي (رويترز)

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

انضم دومينيك سولانكي مهاجم توتنهام هوتسبير إلى تشكيلة المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي استعداداً لمباراتي اليونان وفنلندا في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك كوكوريلا أفلت من ركلة جزاء ضد إسبانيا أمام ألمانيا (رويترز)

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأن المنتخب الألماني استحق الحصول على ضربة جزاء في مباراة دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي أقيمت على أرضه.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الصراع الساخن على الكرة كان عنوانا للمباراة المثيرة بين هولندا والمانيا (رويترز)

ألمانيا فخورة بمنتخبها وهولندا تكتشف ثنائياً هجومياً جديداً

خلف التعادل المثير بين هولندا وضيفتها ألمانيا 2-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم،

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية ديدييه ديشان (رويترز)

ديشان: مبابي ليس لاعباً محورياً خالصاً

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

راتكليف: لستُ صاحب القرار بشأن مستقبل تن هاغ

السير جيم راتكليف (رويترز)
السير جيم راتكليف (رويترز)
TT

راتكليف: لستُ صاحب القرار بشأن مستقبل تن هاغ

السير جيم راتكليف (رويترز)
السير جيم راتكليف (رويترز)

قال السير جيم راتكليف، المالك الشريك لمانشستر يونايتد، إنه ليس المسؤول عن اتخاذ قرار بشأن مستقبل مدرب الفريق إريك تن هاغ، وأبدى تحفظاً بشأن ما إذا كان لا يزال يثق في الهولندي الذي قاد الفريق لأسوأ بداية لموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ 1986-1987.

وأبلغ راتكليف هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «لا أريد الرد على ذلك السؤال. أحب إريك. أعتقد أنه مدرب جيد جداً، لكن في نهاية المطاف، ليس قراري، بل إدارة الفريق التي تدير شؤون مانشستر يونايتد، التي عليها اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة الفريق بأفضل صورة في مختلف المناحي. تشكَّل ذلك الفريق الذي يدير مانشستر يونايتد في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز). لم يكن موجوداً في يناير (تشرين الثاني) وفبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان). انضم عمر (برادة) الرئيس التنفيذي، ودان آشورث (المدير الرياضي)، في يوليو. يمكنك أن تحصي تلك الفترة بالأسابيع تقريباً، لم يمرَّ على وجودهم فترة طويلة، لذا فإنهم بحاجة للإمعان في التفكير، واتخاذ قرارات حساسة».

وثارت تكهنات بشأن مستقبل تن هاغ مع الفريق، خلال أغلب فترات الموسم الماضي الذي أنهاه يونايتد ثامناً. لكن المدرب الهولندي مدَّد عقده حتى 2026، بعد الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد.

وقال راتكليف: «هدفنا واضح جداً، نريد أن يعود مانشستر يونايتد إلى مكانته، وبالطبع لم يحدث هذا».