أسطورة الملاكمة جولوفكين: فكرة العودة إلى الحلبة مازالت تراودني  

 جولوفكين يتقبل فكرة العودة إلى الحلبة من جديد (الشرق الأوسط)
جولوفكين يتقبل فكرة العودة إلى الحلبة من جديد (الشرق الأوسط)
TT

أسطورة الملاكمة جولوفكين: فكرة العودة إلى الحلبة مازالت تراودني  

 جولوفكين يتقبل فكرة العودة إلى الحلبة من جديد (الشرق الأوسط)
جولوفكين يتقبل فكرة العودة إلى الحلبة من جديد (الشرق الأوسط)

قال ​​جينادي جولوفكين بطل العالم السابق في وزن المتوسط إنه لا يزال في قمة مستوياته ويتقبل فكرة تلقي العروض للعودة إلى الحلبة من جديد عبر رابطة للملاكمة تم اقتراحها مؤخرا من السعودية.ولم يعلن جولوفكين، الذي تم اعتباره من قبل أفضل ملاكم في العالم على الإطلاق وقد حقق 42 انتصارا منها 37 بالضربة القاضية مقابل هزيمتين وتعادل واحد، اعتزاله بشكل رسمي على الإطلاق علما بأنه لم يشارك في أي نزال منذ خسارته أمام كانيلو ألفاريز في عام 2022، وقد صرح لرويترز بأنه مستعد للعودة.وقال جولوفكين لرويترز من خلال مترجم هل سأكون مهتما بعروض مثيرة للاهتمام؟، نعم لدينا اهتمام كبير هنا. أود أن أقول ‘لا تقل كلمة أبدا على الإطلاق. سنرى. أنا مرتاح للغاية في منصبي ولدي شعور رائع، إنني في أفضل مستوياتي وأود أن أقول إنه إذا حدث شيء ما، فسننظره.وكانت رويترز قد ذكرت في يونيو حزيران الماضي أن هناك محادثات مع العديد من أصحاب المصلحة في الملاكمة لإنشاء رابطة جديدة، مما قد يعيد تشكيل المشهد التنافسي لهذه الرياضة.وقال مصدر لرويترز إن مجموعة من كبار مروجي المباريات، بما في ذلك ماتشروم بوكسينغ وجولدن بوي بروموشنز، شاركت في المحادثات التي قد تؤدي إلى صفقة سينتج عنها كيان جديد تتراوح قيمته ما بين أربعة إلى خمسة مليارات دولار.وبعد أن تم تعيينه مؤخرا رئيسا للجنة الأولمبية في كازاخستان، تتمثل أكبر معركة لجولوفكين الآن في المساعدة في ضمان بقاء الملاكمة ضمن البرنامج الأولمبي في أولمبياد لوس أنجليس 2028.وبعد فشله في استكمال الإصلاحات المتعلقة بالإدارة الرشيدة والأمور المالية والقضايا الأخلاقية، تم تجريد الاتحاد الدولي للملاكمة في يونيو حزيران الماضي من اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية به.وتنظم اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس هذا الصيف، لكنها قالت إنها لن تفعل ذلك في أولمبياد لوس أنجليس عام 2028.وحثت اللجنة الأولمبية الاتحادات الوطنية على اتخاذ قرار بشأن من سيخلف رابطة الملاكمة الدولية بحلول العام المقبل على أبعد تقدير أو المخاطرة بخسارة حضور الملاكمة في أولمبياد لوس أنجليس 2028.وقال جولوفكين، الفائز بميدالية فضية في أولمبياد أثينا 2004 "بالنسبة لي، هذه القضية ذات أهمية قصوى. نحن نتحدث عن الجيل القادم من الملاكمين، جيل شاب من الأولاد والبنات قادم إلى هذه الرياضة، وإذا كانت هناك شكوك حول وجود الملاكمة في الألعاب الأولمبية، فإن الاهتمام العام بالملاكمة قد ينخفض".


مقالات ذات صلة

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

رياضة سعودية هتان السيف تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني (الشرق الأوسط)

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

كشفت السعودية هتان السيف التي تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني في دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن النزالات تحددها مستويات اللاعبين.

منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)

تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

أكد المقاتل الكويتي محمد الأقرع أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي عندما يلتقيان في نهائي الوزن الوسط ضمن بطولة رابطة المقاتلين المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تايسون قال إنه ليس نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة (أ.ف.ب)

بطل الوزن الثقيل السابق تايسون: لست نادماً على «معركة النزال الأخير»

قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يشعر بأي ندم على هزيمته أمام جيك بول المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحول للملاكمة، مضيفاً أنه كان على وشك الموت.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
رياضة سعودية البطل المكسيكي لحظة تتويجة (موسم الرياض)

موسم الرياض... المكسيكي زوردو بطلاً لنزال «الليلة اللاتينية»

توج الملاكم المكسيكي "زوردو" بطلا لنزال "الليلة اللاتينية" في الرياض، وذلك بعد فوزه على منافسه البريطاني "بيلام سميث" بالنقاط.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية (موسم الرياض)

موسم الرياض: ترقب جماهيري كبير لانطلاق نزال «الليلة اللاتينية»

اكتملت الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية، السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.