ميرينو صاحب هدف الفوز الإسباني: أشعر أنني كالميت... إنها لحظة استثنائية

ميرينو محتفلاً بهدف الفوز على ألمانيا (أ.ب)
ميرينو محتفلاً بهدف الفوز على ألمانيا (أ.ب)
TT

ميرينو صاحب هدف الفوز الإسباني: أشعر أنني كالميت... إنها لحظة استثنائية

ميرينو محتفلاً بهدف الفوز على ألمانيا (أ.ب)
ميرينو محتفلاً بهدف الفوز على ألمانيا (أ.ب)

خطف المهاجم البديل، ميكيل ميرينو، الأضواء بتسجيله هدف الفوز القاتل لمنتخب إسبانيا على حساب ألمانيا (2 - 1) في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني من المباراة، القمة التي جمعتهما في ربع نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، الجمعة، في شتوتغارت.

وأشار ميرينو بعد نهاية اللقاء إلى أنّها «لحظة استثنائية».

وأنهى المنتخب الإسباني، الذي يتشارك مع نظيره الألماني الرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة (3 لكل منهما)، أحلام «دي مانشافت» في وضع حدٍ لمسلسل تعثره في المسابقات الدولية الكبرى في السنوات الأخيرة.

وافتتح البديل داني أولمو التسجيل لإسبانيا (51)، قبل أن تتعادل ألمانيا قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي عبر البديل الآخر فلوريان فيرتس (89). إلا أنّ كلمة الفصل كانت لميرينو (120).

وقال ميرينو: «حسناً، أنا كالميت حقاً. الأدرينالين يؤثر عليّ الآن. لقد كانت لحظة استثنائية».

وتابع: «المباراة التي كنا ننتظرها جميعاً، بين اثنين من أفضل الفرق في العالم، يمكن أن تكون نهائي كأس العالم أو نهائي يورو، جميع الذين شاركوا من مقاعد البدلاء لديهم مستوى عالٍ للغاية. لقد أظهرنا أننا نعرف كيف نعاني، وأننا نملك فريقاً رائعاً».

من جهته، علّق البديل الآخر داني أولمو، صاحب الهدف الأول لإسبانيا والتمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز: «مرهق للغاية حقاً. إنه مصدر فخر، ما هذا الفريق الرائع الذي نملكه، وكيف قاتلنا حتى النهاية. إنه أمر مذهل، تغمرني سعادة كبيرة».

وأشار الحارس الإسباني أوناي سيمون، الذي قدّم مباراة كبيرة: «ما حققناه هو تاريخي، الفوز بهذه المباراة هو أشبه بنهائي اليورو. لقد احتفلنا، والآن علينا أن نتعافى لأننا سنخوض الدور نصف النهائي بعد 4 أيام».

وأبدى نجم المنتخب الألماني توني كروس، الذي سبق أن أعلن اعتزاله من كرة القدم بعد نهاية كأس أوروبا، حزنه الشديد للخسارة.

وقال: «فعلنا كل شيء... أن تخسر بعدما كنا قريبين جداً أمر مؤلم... يمكننا جميعاً الشعور بالفخر، لما فعلناه. أنا سعيد جداً لأنني ساعدت، أعتقد أننا منحنا الكرة الألمانية الأمل مجدداً، وكنا أفضل مع تقدم الأمور».

وأردف: «أعتقد أنّ الفريق سينجح في المستقبل، لكنني اليوم حزين للغاية لأننا كنا نتمنى البقاء في البطولة لفترة أطول».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)

سلوت: غوارديولا سيجد حلاً لمشاكله ولكن ليس على حساب ليفربول

سلوت قال إن غوارديولا لن يعود على حسابه الأحد (أ.ب)
سلوت قال إن غوارديولا لن يعود على حسابه الأحد (أ.ب)
TT

سلوت: غوارديولا سيجد حلاً لمشاكله ولكن ليس على حساب ليفربول

سلوت قال إن غوارديولا لن يعود على حسابه الأحد (أ.ب)
سلوت قال إن غوارديولا لن يعود على حسابه الأحد (أ.ب)

يعتقد الهولندي أرنه سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي، أن نظيره الإسباني بيب غوارديولا سيجد حلاً لمشكلات فريقه مانشستر سيتي، لكنه يأمل بأن يضيف المزيد من المعاناة لحامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية في مواجهتهما الأحد ضمن المرحلة الثالثة عشرة.

وواصل ليفربول انطلاقته المذهلة في مختلف المسابقات، وذلك بعد فوزه على ريال مدريد الإسباني بهدفين نظيفين الأربعاء ضمن الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة، ما أعاد الفريق إلى صدارة المجموعة الموحدة.

كما يتصدر الـ«ريدز» الدوري الممتاز متقدماً بفارق 8 نقاط عن سيتي الذي يُعاني من أسوأ سلسلة نتائج في مسيرة غوارديولا التدريبية.

وبعد 5 هزائم توالياً، كان سيتي في طريقه إلى العودة لسكة الانتصارات بعد تقدمه على فينورد الهولندي بثلاثة أهداف من دون رد الثلاثاء في دوري الأبطال، لكنه انهار في الدقائق الـ15 الأخيرة وخرج من ملعبه متعادلاً 3 - 3.

ويُعد فقدان لاعب الوسط الإسباني رودري الذي أصيب في ركبته وسيغيب حتى نهاية الموسم، ضربة هائلة لسيتي في حملة الدفاع عن لقبه المحلي والمنافسة على اللقب القاري.

ويرى سلوت الذي خلف الألماني يورغن كلوب في ليفربول، أن غوارديولا سيعيد الفريق إلى المسار الصحيح، لكنه يأمل في ألّا يحدث ذلك خلال المواجهة القمة الأحد.

قال في المؤتمر الصحافي الخميس: أحد الأسباب التي تجعلني أعتقد أن غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم هو أنه دائماً يجد حلولاً لمشكلاته.

وأضاف: مشكلته الآن قد تكون غياب رودريغو، لكننا جميعاً نعرف، في رأيي، أنه سيجد الحل وسيسير الفريق بشكل جيد مرة أخرى. نأمل في أن يكون ذلك بعد يوم الأحد.

وأردف ابن الـ46 عاماً: أعتقد أنه هو أول من بدأ اللعب بالظهير العكسي، ثم هو من بدأ اللعب بقلب الدفاع كالرقم 6، لذلك لا أعتقد أنه سيكون مفاجئاً إذا أتى بشيء جديد لم يخطر ببال أحد من قبل لجعل فريقه أقوى.

ومن المرجح أن يغيب المدافعان كونور برادلي والفرنسي إبراهيما كوناتي عن صفوف ليفربول بعد إصابتهما في وقت متأخر من المواجهة الأخيرة مع ريال.

وعلّق سلوت: «استبدال كونور ليس علامة جيدة، وفي حالة إيبو (إبراهيما)، لم يستطع مغادرة أرض الملعب كما يجب بعدما قدّم مباراة رائعة».

مع ذلك، أكّد الهولندي أن الظهير ترنت ألكسندر - أرنولد سيكون جاهزاً لتعويض غياب برادلي إذا حدث.

وتشير الأرقام إلى أن جميع الفرق الثلاثة السابقة التي تقدمت بفارق ثماني نقاط على الأقل بعد 12 مرحلة في الدوري، توّجت باللقب الذي لم يفز به ليفربول سوى مرة واحدة منذ 1990، وتحديداً موسم 2019 - 2020.

وردّ سلوت عند سؤاله إذا ما كان تراجع سيتي يسهل المهمة: «لا أعتقد أن أي شخص خلال السنوات الثماني أو التسع الماضية، أو ربما لفترة أطول، يمكن أن يقول إن مواجهة سيتي، على أرضه أو خارجها، يمكن أن تكون سهلة».