وست هام يرفض إعارة باكيتا لفلامنغو

لوكاس باكيتا (أ.ف.ب)
لوكاس باكيتا (أ.ف.ب)
TT

وست هام يرفض إعارة باكيتا لفلامنغو

لوكاس باكيتا (أ.ف.ب)
لوكاس باكيتا (أ.ف.ب)

أكد نادي وست هام يونايتد أنه لا ينوي إعارة لوكاس باكيتا إلى ناديه الأصلي فلامنغو وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

ويرغب الفريق البرازيلي في التعاقد مع باكيتا في صفقة مؤقتة، لكن وست هام متردد في الدخول في محادثات ويخطط للاحتفاظ بصانع الألعاب.

في الشهر الماضي، طلب اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً مزيداً من الوقت للرد على اتهامه من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بمخالفات مزعومة تتعلق بالمراهنات. وينفي اللاعب ارتكاب أي مخالفات.

لاعب الوسط، الذي يمثل البرازيل حالياً في «كوبا أميركا»، حريص على العودة للعب مع ناديه السابق بينما تستمر قضية الاتحاد الإنجليزي، علماً أن موسم دوري الدرجة الأولى البرازيلي يمتد من أبريل (نيسان) إلى ديسمبر (كانون الأول).

حتى الآن، لم يتم إيقاف باكيتا مؤقتاً عن اللعب مع ناديه أو منتخب بلاده، ولا يوجد موعد للقرار النهائي في القضية.

وقد تم السماح له باللعب في كوبا أميركا هذا الصيف - حيث شارك حتى الآن في ثلاث مباريات مع منتخب بلاده - بعد أن طلب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم توضيحاً من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشأن أهليته.

وسيحصل باكيتا على إجازة قبل أن يعود إلى راش غرينز للمشاركة في التدريبات التحضيرية للموسم الجديد بعد انتهاء البطولة.

ويشعر اللاعب الدولي البرازيلي بمعاملة قاسية من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد اتهامه بمخالفات مزعومة تتعلق بالمراهنات.

باكيتا متهم بالتسبب في إنذاره عمداً في أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. إذا ثبتت إدانته، فقد يتم إيقافه مدى الحياة، وهو خوف يتشاركه كبار المسؤولين في وست هام.

وقال لوكاس رداً على التهمة في مايو (أيار): «أنا مندهش ومستاء للغاية من قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتوجيه الاتهام لي.

على مدار تسعة أشهر، تعاونت مع كل خطوة من خطوات التحقيق وقدمت كل المعلومات التي يمكنني تقديمها. أنكر التهم جملة وتفصيلاً وسأقاتل بكل ما أوتيت من قوة لتبرئة اسمي».

في الصيف الماضي رفض وست هام عرضاً بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني (89.2 مليون دولار) من مانشستر سيتي لضم اللاعب. أصبح شرطه الجزائي البالغ 85 مليون جنيه إسترليني (108.4 مليون دولار) ساري المفعول في يونيو (حزيران)، ولكن نظراً لخطورة التهم الموجهة إليه فمن غير المرجح أن يفعله المفاوضون.

سجل باكيتا، الذي انتقل من ليون الفرنسي في صيف 2022 مقابل 51 مليون جنيه إسترليني (65.2 مليون دولار بأسعار التحويل الحالية)، 13 هدفاً في 84 مباراة.

يوم الاثنين، دافع تيم ستيدتن، المدير الفني للفريق، والمدير الفني جولين لوبيتيغي، عن باكيتا وأوضحوا أهميته للفريق.

قال لوبيتيغي: «نحن نعلم أن لوكاس وعائلته عانوا كثيراً. لكنني أحببت رؤيته يبتسم في مباراته الأخيرة، لأنه يستمتع بكرة القدم. نحن عائلته، وهذا النادي هو عائلته، وسنعتني به كثيراً. نحن نتطلع إلى أن يلعب معنا في الملعب».

وأيد شتايدتن ما قاله لوبيتيغي. وقال شتايدتن: «لقد زرت لوكاس في البرازيل وتحدثت معه. نحن نتطلع إلى عودته. إنه جزء مهم من فريقنا وعضو في عائلتنا».

يفتتح وست هام مشواره التحضيري للموسم الجديد بمواجهة نظيره داغنهام وريدبريدغ في 20 يوليو (تموز).

ويلعبون ضد أستون فيلا في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحي لموسم 2024-2025 في الدوري الإنجليزي الممتاز.


مقالات ذات صلة

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)
TT

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)

تعهد رئيس «الاتحاد الدولي لألعاب القوى»، البريطاني سيباستيان كو، بحماية الرياضة النسائية في حال فوزه برئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية»، بعد الجدل الذي حدث خلال «أولمبياد باريس» الصيف الماضي.

وقال كو، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «ضمان مجموعة واضحة من السياسات حول مشاركة المرأة» سيكون على رأس أولوياته إذا انتُخب في مارس (آذار) المقبل لخلافة الألماني توماس باخ لرئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية».

كما تعهد البريطاني، البالغ 68 عاماً، بتوسيع عملية صنع القرار المحيطة بإعادة روسيا إلى «الألعاب الأولمبية».

وأبدى كو «انزعاجاً» من الضجة التي أحاطت بالملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ اللتين تُوجتا بميداليتين ذهبيتين في «أولمبياد باريس» بعد تجاوزهما الجدل حول هويتهما الجنسية الناجم عن إيقافهما من قبل «الاتحاد الدولي للملاكمة» العام الماضي في بطولة العالم بسبب هذا الأمر.

وقال إن الملاكمة رياضة «محفوفة بالمخاطر» وتتطلب إرشادات واضحة جداً من أعلى السلطات الأولمبية، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التسرع والاستخفاف في رياضة مثل الملاكمة. يجب أن تكون لديك سياسات واضحة كما هي الحال في جميع الرياضات».

وتابع من بودابست، خلال إطلاق حدث خاص بـ«الاتحاد الدولي لألعاب القوى»: «تتوقع الاتحادات الدولية أن يتحدد هذا المشهد من قبل (الحركة الأولمبية). يمكنكم القول إنه تنسيق مشترك، لكن القيادة الفكرية والمبادرة، اللتين تجب تأديتهما، يجب أن تأتيا عبر (الحركة الأولمبية). إذا لم نَحمِ الرياضة النسائية ولم تكن لدينا مجموعة واضحة لا لبس فيها من السياسات لتنفيذ ذلك، فإننا نخاطر بخسارة الرياضة النسائية».

وأردف: «من منظور شخصي، وبصفتي رئيساً لرياضة أولمبية، فأنا لست مستعداً لحدوث ذلك».

بعد 4 عقود من فوزه بميداليته الذهبية الأولمبية الثانية في سباق 1500 متر خلال دورة لوس أنجليس عام 1984، يبقى كو أحد أشهر الرياضيين في العالم، وبالتالي؛ لماذا يريد ترك دوره القيادي في الرياضة التي يحبها من أجل رئاسة هيئة تطغى عليها التوترات السياسية؟

أجاب البريطاني: «أميل إلى الاعتقاد بأني كنت أتدرب من أجل هذا الدور طوال حياتي، في الواقع منذ أن كنت في نحو الحادية عشرة من عمري، عندما ارتديت حذاء الجري لأول مرة. لديّ رؤية. والأهم من ذلك، لديّ بالفعل خطة لما يبدو عليه الجيل المقبل من (الحركة الأولمبية). بالتالي، نعم، أشعر بأني مجهز جيداً لهذا الدور».

يواجه مهمة شاقة للفوز، ويعتقد بعض المراقبين أنه حان الوقت لتولي امرأة مهمة قيادة الحياة الأولمبية لأول مرة، مما يعطي دفعاً للسباحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري التي هي من بين المرشحين السبعة.

وكوفنتري عضو في «المجلس التنفيذي» القوي لـ«اللجنة الأولمبية الدولية»، لكن كو، عضو «اللجنة الأولمبية الدولية» منذ عام 2020، يعتقد أن «الحركة الأولمبية» يمكن ويجب أن تدار بشكل أفضل، موضحاً: «علينا حقاً أن ننظر إلى أنفسنا بصفتنا حركة ونقول: هل نستغل مهارات وخبرات زملائي الذين أجلس معهم في الجلسات والمؤتمرات بأفضل شكل ممكن؟ لست متأكداً من أننا نفعل ذلك، ولا أعتقد أن لدينا الهياكل الصحيحة التي تسمح لنا بفعل ذلك على النحو الأمثل».

وصنع كو بعض الأعداء بقرار منع الروس من المشاركة في ألعاب القوى بسبب فضيحة المنشطات الممنهجة، ثم بعد غزو موسكو أوكرانيا.

في عهد باخ، أعادت «اللجنة الأولمبية الدولية» الروس تحت راية «الرياضيين المحايدين»، لكن رغم ذلك، فإنهم مُنعوا من المشاركة في مسابقات ألعاب القوى خلال «أولمبياد باريس».

وبهذا الخصوص، قال كو إنه سيتشاور على نطاق أوسع، و«سأحرص، إذا أصبحت رئيساً، على إنشاء هياكل تسمح لـ(أعضاء اللجنة) ليس فقط بأن يُسمع إلى صوتهم، بل وأن يجري التصرف بناء عليه».

وسيشمل ذلك «مجلساً تنفيذياً يستجيب للأعضاء، ومكتب رئيس متصلاً بكل أصحاب المصلحة هؤلاء».

وتشعر الرياضة العالمية بجاذبية منطقة الخليج العربي، ورغم أن استضافة «الألعاب الأولمبية الصيفية» محسومة حتى دورة بريزبين عام 2032، فإن بعض المراقبين يعتقدون أن السعودية ستُلحِق استضافتها كأس العالم لكرة القدم عام 2034 (هي المرشحة الوحيدة) بتقدمها بطلب استضافة «الألعاب الأولمبية».

وتتطلع الهند أيضاً إلى استضافة نسخة 2036. وكلما زاد عدد المرشحين، كان ذلك أفضل بالنسبة إلى كو، الذي أضاف: «نحن بحاجة إلى نقل رياضتنا إلى مناطق وأراض جديدة من شأنها أن تشجع بشكل أساسي مزيداً من الشباب على ممارسة الرياضة».

وتابع: «لا أتغاضى عن أي دولة في أي قارة تريد استضافة أحداثنا. سأشجع بنشاط هذه المنافسة بين المدن التي لديها الطموح لفعل ذلك والتي تتوافق مصالحها مع مصالحنا... سواء أكانت السعودية، أم الهند، أم أي مكان في العالم».