متسلقة بولندية تبكي لبلوغها الأولمبياد على حساب «شقيقتها»

أولا كالوتسكا كانت تبكي بسبب فوزها على شقيقتها (رويترز)
أولا كالوتسكا كانت تبكي بسبب فوزها على شقيقتها (رويترز)
TT

متسلقة بولندية تبكي لبلوغها الأولمبياد على حساب «شقيقتها»

أولا كالوتسكا كانت تبكي بسبب فوزها على شقيقتها (رويترز)
أولا كالوتسكا كانت تبكي بسبب فوزها على شقيقتها (رويترز)

تتذكر أولا كالوتسكا جلوسها لتناول الإفطار مع شقيقتها التوأم ناتاليا في صباح الجولة الأخيرة من التصفيات الأولمبية للتسلق السريع الشهر الماضي. كلتاهما كانت لديها ما يكفي من النقاط للانضمام للمنتخب البولندي ولكن واحدة فقط تستطيع فعل ذلك.

وتذكرت قائلة: «كان الأمر صعباً لأنني كنت أعلم أنني بحاجة لمنافسة شقيقتي. كنا نبكي، لأننا كنا ندرك تماماً أنها ستكون أمسية حلوة ومريرة بالنسبة لنا».

ورغم أن بطلة العالم ناتاليا كانت تتقدم بفارق 5 نقاط في صباح النهائيات في بودابست، فإن أولا تفوقت عليها وحصلت على المقعد الأولمبي.

وحجزت ألكسندرا ميروسواف، التي احتلت المركز الرابع في طوكيو، أول تذكرة أولمبية مع المنتخب البولندي للتسلق السريع عندما فازت بأول تصفيات في روما في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ومنذ ذلك الحين، كانت التوأمان كالوتسكا (22 عاماً) تتنافسان لمعرفة أي منهما ستحصل على المركز الثاني.

ولقد اعتادتا مثل هذه المعارك العائلية بعد فوز كل منهما بكأس العالم للسرعة، إذ انتزعت ناتاليا اللقب من أختها العام الماضي.

وفي بودابست، احتلت ناتاليا المركز الخامس لكن لم تكن هناك مقاعد بولندية متبقية مؤهلة إلى باريس.

وقالت أولا لـ«رويترز»: «إنه أمر صعب نوعاً ما لكنني أعتقد أن الرياضة تكون قاسية في بعض الأحيان».

وتلوم أولا نفسها جزئياً على خسارتها أمام ميروسواف في الجولة الأخيرة في روما وعدم حصولها على المركز الأول المؤهل للأولمبياد، الأمر الذي كان سيفسح المجال لأختها للحصول على المركز الثاني.

وتذكرت قائلة: «كنت فائزة، لكن في الجزء العلوي من الجدار ارتكبت خطأ، ولا أريد التنبؤ بما كان يمكن أن يحدث لو لم أفعل ذلك. كان الأمر صعباً. بعد تلك المنافسة ألقيت اللوم على نفسي لعدم تمكني من الفوز بتذكرة لعائلتنا (لكن) أعتقد أن التفكير بشكل سلبي لا يساعدك على الإطلاق».

وحرصت أولا، واسمها الأول بالكامل ألكسندرا أيضاً، على التأكيد على أن ميروسواف، التي حطمت رقمها القياسي العالمي بزمن قدره 6.24 ثانية في تصفيات روما، تستحق مكانها في باريس.


مقالات ذات صلة

الدوري الماسي 2025 ينطلق من الصين في موسم غير مسبوق

رياضة عالمية الدوري الماسي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

الدوري الماسي 2025 ينطلق من الصين في موسم غير مسبوق

قال منظمو الدوري الماسي لألعاب القوى الأربعاء إن سلسلة عام 2025 ستنطلق بلقاء شيامن الصيني، في 26 أبريل المقبل في موسم يواجهون فيه تحدياً من صيغة أميركي

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لازلو تشونغرادي بطل المبارزة المجري يستعرض ميداليته الذهبية قبل سرقتها (الشرق الأوسط)

بطل أولمبي يعرض توريث لص ميداليته الذهبية حال إعادتها

أصيب المبارز المجري السابق لازلو تشونغرادي بحالة من الذهول الشديد بعد سرقة ميداليته الذهبية الأولمبية لدرجة أنه عرض تركها للسارق في وصيته إذا أعيدت له.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية جانب من سباق ماراثون بوسطن 2024 (رويترز)

«ماراثون بوسطن»: استبعاد متأهلين بسبب الزيادة السريعة للمتقدمين

قال منظمون لماراثون بوسطن 2025، الثلاثاء، إن نحو 12 ألف عداء استوفوا معايير التأهل لن يكون لهم مكان عند خط البداية بعد تدفق طلبات المشاركة في السباق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة سعودية لمى الفوزان (دورة الألعاب السعودية)

شعلة دورة الألعاب السعودية 2024 تصل إلى العُلا

وصلت شعلة دورة الألعاب السعودية الثالثة 2024 إلى محافظة العُلا، أرض الحضارات، في إطار جولتها الترويجية لأكبر حدث رياضي وطني بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
رياضة عالمية فيث كيبيغون (أ.ب)

«الدوري الماسي»: فوز الكينيتين كيبيغون وتشيبيت في ختام «ألعاب القوى»

كللت الكينية فيث كيبيغون سلسلة انتصاراتها في سباق 1500 متر بلقبها الخامس بـ«الدوري الماسي» هذا الموسم في «لقاء بروكسل الختامي».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

ليفربول يتخطى كريستال بالاس ويعزّز صدارته للدوري الإنجليزي

البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
TT

ليفربول يتخطى كريستال بالاس ويعزّز صدارته للدوري الإنجليزي

البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)

بقيت الصدارة على حالها في بطولة إنجلترا لكرة القدم بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز، إثر تغلب ليفربول على مضيفه كريستال بالاس 1 - 0، ومانشستر سيتي على ضيفه فولهام 3 - 2، وآرسنال على ضيفه ساوثهامبتون 3 - 1 (السبت) في المرحلة السابعة. وبقي ليفربول متصدراً برصيد 18 نقطة بفارق نقطة عن كل من مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية وآرسنال وصيفه العام الماضي.

في المباراة الأولى، حلّ ليفربول ضيفاً على بالاس على ملعب «سيلهرست بارك» في لندن، وعاد بفوز ثمين هو السادس له هذا الموسم في الدوري المحلي مقابل خسارة وحيدة مُني بها على أرضه بشكل مفاجئ أمام نوتنغهام فوريست 0 - 1. سجّل البرتغالي ديوغو جوتا الهدف الوحيد في الدقيقة التاسعة. وحقق المدرب الهولندي أرني سلوت الفوز التاسع في عشر مباريات في مختلف المسابقات، بعدما بات أوّل مدرب لليفربول يفوز بثمانٍ من مبارياته التسع الأولى، عقب تغلبه على بولونيا الإيطالي بهدفين نظيفين في «دوري أبطال أوروبا».

كما بات سلوت رابع مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي يفوز بمبارياته الأربع الأولى خارج أرضه، بعد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري (أول 8)، وجون غريغوري (5) وبوبي غولد (4). وهذا الفوز الـ12 لليفربول على كريستال بالاس في مواجهاتهما الـ15 الأخيرة ضمن الدوري، في حين ذاق بالاس الخسارة الثانية على التوالي في الدوري.

في مباراته الـ100 التي يبدأها أساسياً مع الـ«ريدز»، افتتح جوتا التسجيل بعدما وصلته عرضية أرضية من الهولندي كودي خاكبو في الدقيقة التاسعة. وتعرّض بالاس لضربة ثانية بإصابة الكولومبي دانيال مونيوس، ليشارك لاعب ليفربول السابق ناثانيال كلاين بدلاً منه. وأهدر جوتا فرصة تعزيز النتيجة حين وصلته كرة داخل منطقة الجزاء وسدد بعيداً عن القائم الأيسر في الدقيقة 35.

ولاحت فرصة كبيرة للسنغالي إسماعيلا سار الذي سدد إلى يمين الحارس البرازيلي أليسون، لكن الأخير تصدى لكرته ببراعة. وعزّز سلوت خط الوسط بإشراك المجري دومينيك سوبوسلاي مطلع الشوط الثاني على الرغم من الاستحواذ شبه المطلق في الشوط الأول. وحرم الحارس دين هندرسون، المهاجم المصري محمد صلاح من التسجيل بعد تسديدة قريبة نحو منتصف المرمى في الدقيقة 57. مجدداً، فرّط جوتا بفرصة التعزيز حين اعتلى فوق المدافعين وضرب الكرة التي وصلته من ركلة حرة برأسه فوق المرمى في الدقيقة 62.

ولم تشكّل محاولات بالاس خطورة تُذكر على أليسون الذي خرج لاحقاً مصاباً، وهو الذي تعرّض لإصابة سابقة هذا الموسم غيّبته عن مباراتين في الدقيقة 79. وحافظ الحارس البديل التشيكي فيتيسلاف ياروش الذي خاض دقائقه الأولى الرسمية مع ليفربول هذا الموسم بعد عودته من شتورم غراتس النمساوي عقب فترة إعارة، على تقدم فريقه حين التقط تسديدة إيبيريتشي إيزي.

فوز سيتي وآرسنال

وعلى ملعب الاتحاد، تغلب مانشستر سيتي على فولهام 3 - 2. فاجأ فولهام مضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة بتسجيله هدف التقدم عندما وصلت الكرة إلى المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيس داخل المنطقة فلعبها ذكية بالكعب باتجاه البرازيلي أندرياس بيريرا الذي تابعها من مسافة قريبة برأسه داخل الشباك في الدقيقة 26. لكن ردّ سيتي لم يطل كثيراً؛ لأن لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاتشيفيتش أدرك التعادل عندما وصلته الكرة عند نقطة الجزاء فسددها واصطدمت بأحد مدافعي فولهام وتابعت طريقها داخل الشباك في الدقيقة 32.

وفي مطلع الشوط الثاني نجح سيتي في التقدم بواسطة كوفاتشيفيتش أيضاً الذي سدد كرة من مشارف المنطقة داخل الشباك في الدقيقة 47. ويلعب كوفاتشيفيتش أساسياً في الوقت الحالي بدلاً من الإسباني رودري الذي تعرض لإصابة في أربطة الركبة والغضروف وسيغيب لأشهر عدة عن الملاعب. وحسم البديل البلجيكي جيريمي ديوكو النتيجة نهائياً لصالح سيتي عندما راوغ أحد مدافعي فولهام وسدد كرة قوية عانقت الشباك في الدقيقة 82. وعاش أنصار سيتي أوقاتاً عصيبة في الدقائق الأخيرة، لأن فولهام قلّص النتيجة قبل نهاية المباراة بدقيقتين بواسطة البرازيلي رودريغو مونيز في الدقيقة 88، من دون أن يتمكّن من إضافة الهدف الثالث.

مارتينيلي يشارك ساكا فرحته بهز شباك ساوثهامبتون (رويترز)

وعلى «استاد الإمارات» في شمال لندن، صمد ساوثهامبتون أمام آرسنال في الشوط الأول وأنهاه متعادلاً سلباً، ثم تقدم الضيوف بهدف، لكن آرسنال ردّ بثلاثية ليخرج فائزاً. استغل ساوثهامبتون هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى البديل كاميرون أرتشر فتخلص من رقابة ويليام صليبا وسدد كرة زاحفة بعيداً عن متناول الحارس الإسباني ديفيد رايا مفتتحاً التسجيل في الدقيقة 55.

لم ينعم الفريق الجنوبي بتقدمه سوى 3 دقائق، لأن آرسنال قطع الكرة في منتصف الملعب واستحوذ عليها بوكايو ساكا الذي مررها أمامية باتجاه الألماني كاي هافيرتز الذي سدد بيسراه من مشارف المنطقة فارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك في الدقيقة 58. وحسم آرسنال النتيجة نهائياً في صالحه عندما استغل ساكا خطأ دفاعياً فتابعها زاحفة داخل الشباك في الدقيقة 88. وفي مباريات أخرى، حقق برينتفورد فوزاً كبيراً على وولفرهامبتون 5 - 3، وحذا حذوه وست هام على حساب إيبسويتش تاون 4 - 1، وليستر سيتي على بورنموث 1 - 0.