لاعب الغولف لوتين: فزت بمعركة قضائية للمشاركة في باريس 2024

أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)
أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)
TT

لاعب الغولف لوتين: فزت بمعركة قضائية للمشاركة في باريس 2024

أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)
أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)

قال لاعب الغولف الهولندي، يوست لوتين، إنه فاز بمعركة قضائية بما يمكنه من خوض أولمبياد باريس، بعدما رفضت اللجنة الأولمبية الهولندية مشاركته، رغم أحقيته في المنافسة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تأهل لوتين، الذي لم يكشف عن المحكمة التي أصدرت القرار، لألعاب باريس، لكن اللجنة الأولمبية رفضت مشاركته في منافسات الغولف، بحجة أن ترتيبه المتدني، إذ كان في المركز 147 وقتها، لن يمنحه فرصة حقيقية للمنافسة على ميدالية.

وقال لوتين، عبر «إنستغرام»، مشيراً إلى قرار المحكمة «الحلقات الأولمبية تلونت مجدداً»، مضيفاً «أن على اللجنة الأولمبية المحلية وضع اسمه في قائمة المشاركين في منافسات الغولف».

وبلغ داريوس فان دريل، وديفي فيبر، في منافسات الغولف للرجال والسيدات في الأولمبياد، لكنهما حُرما من فرصة اللعب.

ولم يتضح بعد إذا كان قرار المحكمة سيسمح لفان دريل وفيبر بالمشاركة أم لا.

ويعتمد الاتحاد الدولي للغولف على التصنيف العالمي لتحديد المتأهلين للأولمبياد.

ويتمكن أول 15 لاعباً في التصنيف العالمي من بلوغ الأولمبياد، بحد أقصى 4 لاعبين من كل دولة.

وإلى جانب ذلك، يتأهل اللاعبون وفقاً للتصنيف العالمي، مع السماح بلاعبين اثنين فقط بالمشاركة من كل دولة، ليس لديها لاعبان أو أكثر، في المراكز 15 الأولى.

ويحتل لوتين المركز 40 في التصنيف الأولمبي.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
TT

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

يملك ليفربول فرصة مهمة كي يخطو خطوة كبيرة نحو لقبه الثاني في آخر 35 عاماً، ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يستضيف على أرضه في أنفيلد، مانشستر سيتي الجريح وحامل اللقب في آخر 4 مواسم الأحد، ضمن المرحلة 13، بينما يسعى المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم، لتحقيق فوزه المحلي الأول. في المقابل، يأمل آرسنال وتشيلسي في أن تصب نتيجة قمة الأسبوع في مصلحتهما من أجل تقليص الفارق مع الصدارة، عندما يواجه الأول وستهام، السبت، والثاني مضيفه أستون فيلا، الأحد.

اللقب في متناول يد ليفربول

يدخل «الريدز» إلى نهاية الأسبوع بمعنويات مرتفعة جداً بعد الفوز اللافت على حساب ضيفه ريال مدريد الإسباني 2 - 0، ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة. كذلك، لم يرتكب ليفربول الهفوات في الدوري المحلي على حدّ سواء، ويتصدر بفارق 8 نقاط بعد مرور 12 مرحلة فقط. وتاريخياً ضمن الدوري الإنجليزي، فإنّ جميع الفرق التي تصدرت بـ8 نقاط أو أكثر في هذه المرحلة من الموسم، فازت في نهاية المطاف باللقب.

في المقابل، يواجه مانشستر سيتي وضعاً صعباً، إذ لم يحقق أي فوز في 6 مباريات، ومن الواضح أنّ بطل إنجلترا يعاني من «هشاشة» بدنية وذهنية، وذلك بحسب مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي يواجه أسوأ سلسلة في مسيرته على الإطلاق. وقال: «لقد كان وما زال وسيظل موسماً صعباً بالنسبة لنا. يتعين علينا قبول ذلك في ظل كثير من الظروف». وحتى في فترته الذهبية تحت قيادة المدرب السابق لبرشلونة الإسباني، أخفق سيتي في ترويض منافسه بأنفيلد، إذ يعود آخر فوز له هناك بحضور جماهيري إلى عام 2003 (فاز عليه عام 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور).

البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

ويعلم لاعبو مانشستر سيتي، الذين تعرضوا لخسارة قاسية صفر - 4 على ملعبهم أمام توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية، بأن الفوز في عقر دار ليفربول سوف يعيد كثيراً من الهدوء للفريق بعد الزوبعة التي عانى منها خلال الفترة الماضية، كما سيمنح الثقة لجماهيره حول قدرته على المضي قدماً نحو المنافسة على مختلف الألقاب مرة أخرى.

أموريم يبحث عن فوزه المحلي الأول

يبحث أموريم عن تحقيق فوزه المحلي الأول مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد بعد التعادل أمام إيبسويتش المغمور 1 - 1 في مباراته الأولى على رأس الجهاز الفني الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة إيفرتون. وقال المدرب البرتغالي: «سنعاني لفترة طويلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني أعلم بأنه يتعين علينا الفوز بالمباريات». وتأتي زيارة إيفرتون الذي يعاني هذا الموسم إلى أولد ترافورد بمثابة فرصة جيدة للشياطين الحمر من أجل استعادة نغمة الفوز محلياً، بعد التغلب على ضيفه بودو غليمت النرويجي 3 - 2 الخميس، ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ويُعد إيفرتون (10) من بين 3 فرق فقط سجلت أهدافاً أقل في الدوري الممتاز هذا الموسم من يونايتد (13). ويتقدم رجال شون دايك بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط ولم يتمكنوا من إلحاق الهزيمة بيونايتد على أرضه منذ عام 2013. من جهته، يحتاج يونايتد الذي يحتل المركز الثاني عشر إلى الاستفادة من أفضلية الأرض من أجل تسلّق الترتيب قبيل مواجهتين صعبتين خارج أرضه أمام آرسنال وسيتي في اثنتين من الجولات الثلاث المقبلة.

يملك ليفربول المنتشي بهزيمة ريال مدريد فرصة كبيرة لتعزيز حلم الفوز باللقب المحلي (أ.ب)

فيلا لتصحيح أوضاعه الصعبة

يواجه أستون فيلا أيضاً أوضاعاً صعبة هذا الموسم. فبعد تعادله السلبي أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، ارتفعت سلسلة مبارياته من دون فوز إلى 7 في مختلف المسابقات.

ولا يزال رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري في موقف جيد للتأهل إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا في مشاركته الأولى منذ 4 عقود. إلا أنّ نجاحاته القارية بدأت في التأثير سلباً على أوضاعه المحلية؛ فحصد فيلا 7 نقاط فقط من مبارياته السبع الأخيرة بالدوري، مما أدى لتراجعه إلى المركز الثامن.

وتنتظر فيلا مواجهة صعبة أمام مضيفه تشيلسي في ستامفورد بريدج، وسط تألق لافت للبلوز تحت قيادة مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا في موسمه الأول. ويحتل تشيلسي المركز الثالث متقدماً على آرسنال بفارق الأهداف، ويستطيع إنهاء الأسبوع في المركز الثاني مكان سيتي في حال استمرت سلسلة مباريات بطل إنجلترا من دون فوز في أنفيلد. بدوره، استعاد آرسنال جزءاً من توازنه بانتصارين مقنعين على نوتنغهام فورست وسبورتنغ البرتغالي، وسيتقدم إلى المركز الثاني لـ24 ساعة في حال فوزه على مضيفه وستهام، السبت.

وفي بقية المباريات، يلعب كريستال بالاس مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، ونوتنغهام فورست مع ضيفه إيبسويتش تاون، وولفرهامبتون مع بورنموث، وبرنتفورد مع ليستر سيتي، السبت، في حين يواجه توتنهام ضيفه فولهام في لقاء لندني آخر الأحد المقبل.