مغني البوب البريطاني إد شيران يحيي حفلاً خاصاً للأسود الثلاثة
إد شيران كان حاضراً في مواجهة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)
بلانكنهاين :«الشرق الأوسط»
TT
بلانكنهاين :«الشرق الأوسط»
TT
مغني البوب البريطاني إد شيران يحيي حفلاً خاصاً للأسود الثلاثة
إد شيران كان حاضراً في مواجهة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)
قام نجم موسيقى البوب البريطاني إد شيران بالغناء في حفل خاص للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم في معسكره ببطولة أمم أوروبا «يورو 2024».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، الثلاثاء، أن المغني الفائز بعدة جوائز، ظهر في مقطع فيديو على تطبيق «تيك توك»، وهو يؤدي أغنيته «ذي إيه تيم» للمنتخب الذي يدربه غاريث ساوثغيت بعد حصة تدريبية الاثنين.
وزار شيران، مشجع فريق إيبسويتش، منتخب إنجلترا في السابق، وحضر الفوز الدرامي الذي حققه المنتخب الإنجليزي (الأسود الثلاثة) على منتخب سلوفاكيا 2 - 1 في دور الـ16 في المباراة التي أقيمت، الأحد الماضي، في غيلسنكيرشن.
وتم التقاط صور للمغني البالغ من العمر 33 عاماً في المدرجات وهو يحتفل بهدف جود بيلينغهام الذي عادل النتيجة في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وتم التقاط صور له ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مع ريو فرديناد، الناقد بهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، عقب المباراة، وهما يحملان حذاء رياضياً مكتوباً عليه عبارة «ستعود إلى الوطن».
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها شيران مباراة للمنتخب الإنجليزي في اليورو حيث حضر المباراة التي تعادل فيها المنتخب الملقب بـ«الأسود الثلاثة» أمام الدنمارك1 - 1 في دور المجموعات.
ويستعد المنتخب الإنجليزي لمواجهة المنتخب السويسري في دور الـ8 يوم الأحد المقبل.
البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
TT
TT
ليفربول يتخطى كريستال بالاس ويعزّز صدارته للدوري الإنجليزي
البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
بقيت الصدارة على حالها في بطولة إنجلترا لكرة القدم بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز، إثر تغلب ليفربول على مضيفه كريستال بالاس 1 - 0، ومانشستر سيتي على ضيفه فولهام 3 - 2، وآرسنال على ضيفه ساوثهامبتون 3 - 1 (السبت) في المرحلة السابعة. وبقي ليفربول متصدراً برصيد 18 نقطة بفارق نقطة عن كل من مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية وآرسنال وصيفه العام الماضي.
في المباراة الأولى، حلّ ليفربول ضيفاً على بالاس على ملعب «سيلهرست بارك» في لندن، وعاد بفوز ثمين هو السادس له هذا الموسم في الدوري المحلي مقابل خسارة وحيدة مُني بها على أرضه بشكل مفاجئ أمام نوتنغهام فوريست 0 - 1. سجّل البرتغالي ديوغو جوتا الهدف الوحيد في الدقيقة التاسعة. وحقق المدرب الهولندي أرني سلوت الفوز التاسع في عشر مباريات في مختلف المسابقات، بعدما بات أوّل مدرب لليفربول يفوز بثمانٍ من مبارياته التسع الأولى، عقب تغلبه على بولونيا الإيطالي بهدفين نظيفين في «دوري أبطال أوروبا».
كما بات سلوت رابع مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي يفوز بمبارياته الأربع الأولى خارج أرضه، بعد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري (أول 8)، وجون غريغوري (5) وبوبي غولد (4). وهذا الفوز الـ12 لليفربول على كريستال بالاس في مواجهاتهما الـ15 الأخيرة ضمن الدوري، في حين ذاق بالاس الخسارة الثانية على التوالي في الدوري.
في مباراته الـ100 التي يبدأها أساسياً مع الـ«ريدز»، افتتح جوتا التسجيل بعدما وصلته عرضية أرضية من الهولندي كودي خاكبو في الدقيقة التاسعة. وتعرّض بالاس لضربة ثانية بإصابة الكولومبي دانيال مونيوس، ليشارك لاعب ليفربول السابق ناثانيال كلاين بدلاً منه. وأهدر جوتا فرصة تعزيز النتيجة حين وصلته كرة داخل منطقة الجزاء وسدد بعيداً عن القائم الأيسر في الدقيقة 35.
ولاحت فرصة كبيرة للسنغالي إسماعيلا سار الذي سدد إلى يمين الحارس البرازيلي أليسون، لكن الأخير تصدى لكرته ببراعة. وعزّز سلوت خط الوسط بإشراك المجري دومينيك سوبوسلاي مطلع الشوط الثاني على الرغم من الاستحواذ شبه المطلق في الشوط الأول. وحرم الحارس دين هندرسون، المهاجم المصري محمد صلاح من التسجيل بعد تسديدة قريبة نحو منتصف المرمى في الدقيقة 57. مجدداً، فرّط جوتا بفرصة التعزيز حين اعتلى فوق المدافعين وضرب الكرة التي وصلته من ركلة حرة برأسه فوق المرمى في الدقيقة 62.
ولم تشكّل محاولات بالاس خطورة تُذكر على أليسون الذي خرج لاحقاً مصاباً، وهو الذي تعرّض لإصابة سابقة هذا الموسم غيّبته عن مباراتين في الدقيقة 79. وحافظ الحارس البديل التشيكي فيتيسلاف ياروش الذي خاض دقائقه الأولى الرسمية مع ليفربول هذا الموسم بعد عودته من شتورم غراتس النمساوي عقب فترة إعارة، على تقدم فريقه حين التقط تسديدة إيبيريتشي إيزي.
فوز سيتي وآرسنال
وعلى ملعب الاتحاد، تغلب مانشستر سيتي على فولهام 3 - 2. فاجأ فولهام مضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة بتسجيله هدف التقدم عندما وصلت الكرة إلى المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيس داخل المنطقة فلعبها ذكية بالكعب باتجاه البرازيلي أندرياس بيريرا الذي تابعها من مسافة قريبة برأسه داخل الشباك في الدقيقة 26. لكن ردّ سيتي لم يطل كثيراً؛ لأن لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاتشيفيتش أدرك التعادل عندما وصلته الكرة عند نقطة الجزاء فسددها واصطدمت بأحد مدافعي فولهام وتابعت طريقها داخل الشباك في الدقيقة 32.
وفي مطلع الشوط الثاني نجح سيتي في التقدم بواسطة كوفاتشيفيتش أيضاً الذي سدد كرة من مشارف المنطقة داخل الشباك في الدقيقة 47. ويلعب كوفاتشيفيتش أساسياً في الوقت الحالي بدلاً من الإسباني رودري الذي تعرض لإصابة في أربطة الركبة والغضروف وسيغيب لأشهر عدة عن الملاعب. وحسم البديل البلجيكي جيريمي ديوكو النتيجة نهائياً لصالح سيتي عندما راوغ أحد مدافعي فولهام وسدد كرة قوية عانقت الشباك في الدقيقة 82. وعاش أنصار سيتي أوقاتاً عصيبة في الدقائق الأخيرة، لأن فولهام قلّص النتيجة قبل نهاية المباراة بدقيقتين بواسطة البرازيلي رودريغو مونيز في الدقيقة 88، من دون أن يتمكّن من إضافة الهدف الثالث.
وعلى «استاد الإمارات» في شمال لندن، صمد ساوثهامبتون أمام آرسنال في الشوط الأول وأنهاه متعادلاً سلباً، ثم تقدم الضيوف بهدف، لكن آرسنال ردّ بثلاثية ليخرج فائزاً. استغل ساوثهامبتون هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى البديل كاميرون أرتشر فتخلص من رقابة ويليام صليبا وسدد كرة زاحفة بعيداً عن متناول الحارس الإسباني ديفيد رايا مفتتحاً التسجيل في الدقيقة 55.
لم ينعم الفريق الجنوبي بتقدمه سوى 3 دقائق، لأن آرسنال قطع الكرة في منتصف الملعب واستحوذ عليها بوكايو ساكا الذي مررها أمامية باتجاه الألماني كاي هافيرتز الذي سدد بيسراه من مشارف المنطقة فارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك في الدقيقة 58. وحسم آرسنال النتيجة نهائياً في صالحه عندما استغل ساكا خطأ دفاعياً فتابعها زاحفة داخل الشباك في الدقيقة 88. وفي مباريات أخرى، حقق برينتفورد فوزاً كبيراً على وولفرهامبتون 5 - 3، وحذا حذوه وست هام على حساب إيبسويتش تاون 4 - 1، وليستر سيتي على بورنموث 1 - 0.