أبدى النرويجي كاسبر رود سعادته بتحقيق عودة ناجحة للملاعب عبر الفوز في الدور الأول ببطولة ويمبلدون للتنس، وذلك بعد أن قضى أسابيع مستلقياً على السرير للعلاج من مرض في المعدة بسبب طفيليات.
وفشلت مساعي رود (25 عاماً) في التأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة في يونيو (حزيران) الماضي إثر معاناته في التعامل مع مشكلة في المعدة لم يكن يعرف طبيعتها حينذاك، وقد خسر في مباراة من أربع مجموعات أمام ألكسندر زفيريف.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال رود للصحافيين بعد تأهله للدور الثاني في ويمبلدون بالفوز 7-6 و6-4 و6-4 على الأسترالي أليكس بولت المشارك عبر التصفيات: «ذهبت إلى منزلي في ذلك اليوم (بعد الخسارة في رولان غاروس) واستمرت معاناتي من حالة سيئة لأسبوع كامل... إذ كنت مستلقياً على السرير طوال الوقت. وكنت فاقداً للشهية».
وأضاف رود: «أجريت بعض الفحوصات واكتشفت أنني مصاب بنوع من الطفيليات الصغيرة، ولم أكن أعرف من أين انتقلت لي، علماً أن أكثر شيء يمكن أن يصيبك بالعدوى بها هو المياه غير النظيفة».
وتابع: «إذا لم تكن محظوظاً... يمكن أن تصاب من خضراوات أو فاكهة أو سلطة تم غسلها بمياه غير نظيفة. وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 12 يوماً قبل أن تبدأ الأعراض وتشعر بها، لذلك من الصعب للغاية معرفة مصدر العدوى».
ولحسن حظ المصنف الثامن على العالم، تمكن من التخلص من آثار الطفيليات قبل توجهه إلى لندن قبل أيام، والآن يتأهب لمواجهة الإيطالي فابيو فونيني على أمل التأهل للدور الثالث في بطولة ويمبلدون للمرة الأولى.