«دورة ويمبلدون»: باوليني وساكاري إلى الدور الثاني

الإيطالية جاسمين باوليني (إ.ب.أ)
الإيطالية جاسمين باوليني (إ.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: باوليني وساكاري إلى الدور الثاني

الإيطالية جاسمين باوليني (إ.ب.أ)
الإيطالية جاسمين باوليني (إ.ب.أ)

تأهّلت اليونانية ماريا ساكاري والإيطالية جاسمين باوليني إلى الدور الثاني من بطولة ويمبلدون للتنس، ثالث بطولات «الغراند سلام» الأربع الكبرى للموسم الحالي.

وفازت ساكاري المصنفة التاسعة، الاثنين، على الأميركية ماكارتني كيسلر المتأهلة عبر التصفيات، بمجموعتين دون مقابل بنتيجة 6 -3 و6- 1 في مباراة استغرقت ساعة واحدة و11 دقيقة.

وكانت ساكاري قد خسرت 4 مرات خلال المباريات الافتتاحية لها في آخر 5 بطولات لـ«الغراند سلام»، قبل أن تحقق 20 انتصاراً خلال مسيرتها في الموسم الحالي.

وقالت ساكاري: «شعرت بتحسن أكبر مما توقعت، لقد تعثرت بعض الشيء في بطولات الغراند سلام مؤخراً، عبر الدور الأول، لذا كنت أضع ذلك في اعتباري».

وأضافت: «شعرت بأنني شجاعة وقوية بشكل كافٍ اليوم لتجاوز هذا الخوف، أعتقد أنني قدمت أداءً صلباً».

من جانبها، حقّقت باوليني المصنفة السابعة أول انتصار لها في الأدوار الرئيسية من بطولة ويمبلدون، بالفوز على الإسبانية سارا سوريبيس تورمو بمجموعتين متتاليتين بنتيجة 7 -5 و6 -3.

وخسرت باوليني المباراة الافتتاحية لها في ويمبلدون خلال النسخ الثلاث الأخيرة قبل أن تهزم منافستها الإسبانية اليوم في ساعة واحدة و37 دقيقة فقط.

وتلتقي باوليني في الدور الثاني مع البلجيكية جريت مينين التي فازت على البريطانية هيذر واتسون.

كما تغلبت الأوكرانية ديانا يسترمسكا على الأرجنتينية ناديا بودوروسكا، والبلجيكية إليسي ميرتينز على اليابانية ناو هيبينو، والروسية فارفارا جراتشيفا على الأوكرانية ليسيا تشرينكو، والروسية داريا كستكينا على الصينية شواي تشانغ، والهولندية أرانتشا روس على الصينية يو يوان.

كما تغلبت الرومانية أنكا أليكسيا تودوني على الصربية أولغا دانيلوفيتش، والروسية أناستازيا بافليوشنكوفا على الأميركية تايلور تاونسيند، والصينية لين تشو على الرومانية إرينا كاميليا بيجو.


مقالات ذات صلة

اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا بعد السخرية من خروج «الماكينات»

رياضة عالمية تردد أن الاشتباكات وقعت بعد انتهاء مشاركة ألمانيا في البطولة (د.ب.أ)

اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا بعد السخرية من خروج «الماكينات»

أفادت تقارير بوقوع اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا في مدينة دوسلدورف مساء الجمعة بعد خروج المنتخب الألماني من بطولة الأمم الأوربية (يورو 2024). 

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)

فرنسا «العاجزة» تستمتع بأول فوز بركلات الترجيح منذ 1998

تجاوزت فرنسا بعض الذكريات المريرة من البطولات الأخيرة لتفوز بأول ركلات ترجيح لها منذ عام 1998 اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية إندريك (أ.ف.ب)

«كوبا أميركا»: إندريك يقود هجوم البرازيل أمام أوروغواي

سيلعب المهاجم الشاب إندريك بدلا من فينيسيوس جونيور، الموقوف بسبب تراكم البطاقات الصفراء، في تشكيلة البرازيل الأساسية أمام أوروغواي.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس )
رياضة عالمية فرحة لاعبي فرنسا ببلوغ نصف النهائي (إ.ب.أ)

«كأس أوروبا»: منتخبا فرنسا وإنجلترا وجهان لعملة واحدة!

لا شك في أن ديدييه ديشان مدرب فرنسا كان يشعر بالقلق إزاء ركلات الترجيح، وذلك بعد أن أطاحت بالمنتخب من بطولة أوروبا 2020 وكأس العالم 2022.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
TT

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)

من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها لفترة من الزمن في المستقبل.

وبينما لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني، كافح اللاعب البالغ من العمر 39 عاما لإحياء الأمجاد القديمة في البطولة التي أقيمت في ألمانيا وغادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح.

وخسرت البرتغال 5-3 أمام فرنسا بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد التعادل السلبي حيث أهدر رونالدو فرصة واضحة في الوقت الإضافي للمباراة لكنه سجل من احدى ركلات الترجيح.

وقال المدرب روبرتو مارتينيز عندما سئل عما إذا كانت هذه هي المباراة الأخيرة لرونالدو بقميص منتخب البرتغال "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بعد المباراة ولم يتم اتخاذ أي قرارات فردية".

وستسري نقاشات إلى الأبد حول موقعه بين أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، سواء أكان موقعه جنبا إلى جنب أو خلف أعلام الرياضة وهم بيليه الفائز بكأس العالم ثلاث مرات أو الموهبة الاستثنائية المتمثلة في دييجو مارادونا أو المنافس اللدود ليونيل ميسي.

والثلاثة فازوا بكأس العالم، وهو ما لم يفعله رونالدو، ولكن فيما يتعلق بالإحصاءات المتعلقة بقميص المنتخب الوطني، فإن اللاعب البالغ من العمر 39 عاما يتألق في فئة بمفرده.

وكانت خسارة يوم الجمعة أمام فرنسا على استاد فولكس بارك هي المباراة الدولية رقم 212 لرونالدو، متقدما بشكل كبير على ميسي، الذي خاض مباراته رقم 185 مع الأرجنتين ضد الإكوادور في كأس كوبا أميركا يوم الخميس الماضي.

كما أن أهداف رونالدو 130 مع منتخب بلاده هي أيضا بعيدة كل البعد في صدارة أكبر عدد من الأهداف الدولية التي يسجلها لاعب مع منتخب بلاده، إذ احتل ميسي مؤخرا المركز الثاني في القائمة برصيد 108 أهداف.

لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني (إ.ب.أ)

وقال مارتينيز في وقت سابق من البطولة "كريستيانو موجود في منتخب البرتغال لأنه يستحق ذلك".

ومن حيث طول البقاء، يبدو ان القليل من اللاعبين سيكون بوسعهم مجاراة رونالدو، الذي ظهر لأول مرة مع البرتغال في عام 2003.

كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما شارك بين الشوطين ليحل محل لويس فيجو في مباراة ودية ضد قازاخستان أمام ما يقرب من ثمانية الاف متفرج في تشافيز. وقبلها بأيام كان قد وقع مع مانشستر يونايتد، وأقنع المدرب أليكس فيرجسون بإمكانياته بعد تعذيب دفاع الفريق في مباراة ودية قبل الموسم.

وبحلول العام التالي، كان رونالدو لاعبا أساسيا في منتخب البرتغال عندما استضافت بطولة أوروبا 2004، وخسرت في المباراة النهائية أمام اليونان.

وبات رونالدو أول لاعب يشارك في ست نسخ من بطولة أوروبا، كما أن أهدافه 14 في 30 مباراة هي أيضا من الأرقام القياسية. وهذا أكبر عدد من الأهداف والمشاركات في تاريخ البطولة ويشمل كونه جزءا من الفريق الفائز بلقب بطولة أوروبا 2016، عندما تغلب على فرنسا المضيفة في النهائي.

ومن المفارقات أنه في أعظم انتصار للبرتغال، خرج رونالدو مبكرا في المباراة النهائية في باريس، وهو يبكي بسبب إصابة في الركبة.

إذا أضفت أهدافه في تصفيات بطولة أوروبا، فقد سجل رونالدو 55 هدفا في المسابقة، يليه هاري كين برصيد 29 هدفا.

وفي كأس العالم، شارك في 22 مباراة وسجل ثمانية أهداف، في خمس نسخ. لكن ميسي يتفوق هنا بخوص أربع مباريات أكثر ولديه الرقم القياسي في عدد المشاركات.

وخلال 21 عاما لعب فيها رونالدو مع البرتغال، لم يفوت المنتخب البرتغالي فرصة التأهل لكأس العالم كما بلغ الدور قبل النهائي في 2006 وهو أفضل مردود له.

وفي ذلك العام، سجل رونالدو ركلة الجزاء الحاسمة لتتغلب البرتغال على إنجلترا في دور الثمانية على استاد غلسنكيرشن.

وتشكل هذه مسيرة استثنائية لرونالدو، بدا أبرزها في الفوز بخمس كرات ذهبية، ولم تنته بعد... على مستوى الأندية على الأقل.

وتصدر رونالدو قائمة الهدافين في الدوري السعودي للمحترفين في الموسم المنقضي برصيد 35 هدفا ولديه عقد لمدة عام آخر مع النصر.