«كوبا أميركا 2024»: الأرجنتين تضمن صدارة مجموعتها بدون ميسي

كندا بلغت المرحلة الثانية من البطولة

فرحة أرجنتينية بصدارة المجموعة والتأهل (رويترز)
فرحة أرجنتينية بصدارة المجموعة والتأهل (رويترز)
TT

«كوبا أميركا 2024»: الأرجنتين تضمن صدارة مجموعتها بدون ميسي

فرحة أرجنتينية بصدارة المجموعة والتأهل (رويترز)
فرحة أرجنتينية بصدارة المجموعة والتأهل (رويترز)

رغم غياب نجمها المخضرم ليونيل ميسي بسبب الإصابة، حققت الأرجنتين بطلة العالم العلامة الكاملة في دور المجموعات ضمن بطولة «كوبا أميركا» 2024 في كرة القدم، بفوزها السهل على البيرو 2-0 السبت في ميامي.

وسجّل المهاجم لاوتارو مارتينيز الهدفين على ملعب «هارد روك ستاديوم» أمام جماهير غفيرة دعمت حامل اللقب، ليضمن «ألبي سيليستي» صدارة المجموعة الأولى من 3 انتصارات كاملة، بعد تغلبه على كندا افتتاحاً 2-0 ثم تشيلي 1-0.

ولم يخض ميسي، أفضل لاعب في العالم ثماني مرّات، المباراة، بعد أن اشتكى لاعب إنتر ميامي الأميركي من ألم في العضلة المقرّبة اليمنى.

كما غاب عن المواجهة المدرّب ليونيل سكالوني الموقوف مباراة واحدة، بعد التأخر بالعودة إلى الملعب بعد الاستراحة في أوّل مبارتين.

جانب من مباراة الأرجنتين والبيرو (إ.ب.أ)

وأجرت الأرجنتين 9 تغييرات على التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة، بعد أن كانت قد ضمنت تأهلها بعد الجولة الثانية، فدفعت بالمهاجم الشاب أليخاندرو غارناتشو منذ البداية.

رغم تلك التغييرات الواسعة، سيطرت الأرجنتين على المجريات بشكل كاسح أمام منتخب بيروفي مخيّب تذيّل ترتيب المجموعة بنقطة ولم يسدّد على المرمى سوى مرة يتيمة في المباراة.

وجاء الهدف الأوّل لمارتينيز مطلع الشوط الثاني، بعد تمريرة رائعة في العمق من المخضرم الذي حمل شارة القائد أنخل دي ماريا حرّرت مهاجم إنتر الإيطالي الذي رفعها فوق الحارس المتقدّم بيدرو غاييسي.

لم يخض ميسي أفضل لاعب في العالم 8 مرّات المباراة (إ.ب.أ)

وحصلت الأرجنتين على فرصة ذهبية لتعزيز النتيجة، بعد لمسة يد لخيسوس كاستيو داخل الصندوق، بيد أن لاعب الوسط لياندرو باريديس سدّد ركلة الجزاء في القائم (72).

ونجح مارتينيز بإضافة الهدف الثاني بعد تخطيه المدافع ألدو كورسو وزرعه الكرة في الشباك في الدقيقة 86.

قال مارتينيز الذي رفع رصيده إلى 4 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين: «كان الأمر صعباً في الشوط الأوّل لأنهم كانوا يدافعون بعمق، لكن الهدف الأوّل فتح المباراة... لدينا المزيد لتقديمه».

جماهير الأرجنتين ساندت بلادها في غياب ميسي (رويترز)

وعن تسجيله للمباراة الرابعة توالياً للأرجنتين، قال ابن السادسة والعشرين: «كلّ مرّة أرتدي هذه القميص، في كل حصّة تدريبية، في كل حديث للفريق، أستمتع بذلك».

وتلتقي الأرجنتين في ربع النهائي وصيف المجموعة الثانية، على الأرجح الإكوادور أو المكسيك، الخميس، في هيوستن، تكساس.

كندا نجحت في بلوغ الدور التالي (أ.ب)

وفي المباراة الثانية من المجموعة عينها، أجبرت كندا منتخب تشيلي، حامل لقبي 2015 و2016، على التعادل دون أهداف في أورلاندو، ما كان كافياً لتأهلها إلى ربع النهائي.

ورفع «كانوكس» رصيدهم إلى 4 نقاط، مقابل اثنتين لتشيلي التي كانت بحاجة للفوز لبلوغ دور الثمانية.

بيد أن تشيلي واجهت مهمة صعبة عندما أكملت المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 27 بعد طرد الظهير الأيسر غابريال سوازو.

قال قائد كندا ألفونسو ديفيس: «تطلّب الأمر عملاً كبيراً، هذه أوّل مشاركة لنا في المسابقة وليست سهلة».

تابع لاعب بايرن ميونيخ الألماني: «هناك الكثير من المنتخبات الجيّدة في هذه البطولة والكثير من اللاعبين الجيّدين. لكننا التزمنا بخطتنا ولعبنا جيداً. أظهرنا الكثير من الشجاعة».

وتلعب كندا في ربع النهائي مع متصدّر المجموعة الثانية، على الأرجح فنزويلا، الجمعة، في أرلينغتون، تكساس.


مقالات ذات صلة

«كوبا أميركا»: الكندي بوكانان خضع لجراحة لعلاج كسر في الساق

رياضة عالمية تاجون بوكانان (الشرق الأوسط)

«كوبا أميركا»: الكندي بوكانان خضع لجراحة لعلاج كسر في الساق

قال الاتحاد الكندي لكرة القدم إن تاجون بوكانان لاعب وسط المنتخب خضع لجراحة الأربعاء في فورت وورث بولاية تكساس لعلاج كسر أسفل الساق خلال التدريبات.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
رياضة عالمية ليونيل سكالوني (د.ب.أ)

«كوبا أميركا»: 4 مدربين أرجنتينيين يقودون منتخباتهم لصدارة المجموعات

في وقت تتجه به أنظار عشاق كرة القدم إلى بطولة أمم أوروبا، شهد كأس أميركا الجنوبية رقماً تاريخياً جديداً، إذ تصدر 4 مدربين أرجنتينيين دور المجموعات لأول مرة.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية فينيسيوس خلال تلقي البطاقة الصفراء الثانية (أ.ف.ب)

«كوبا أميركا»: «الصفراء» تُغيب فينيسيوس عن مواجهة البرازيل وأوروغواي

يفتقد منتخب البرازيل خدمات نجمه فينيسيوس جونيور خلال مواجهته المرتقبة ضد أوروغواي في دور الثمانية لبطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2024).

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة عالمية دوريفال جونيور (رويترز)

دوريفال: على البرازيل السير خطوة خطوة في «كوبا أميركا»

قال دوريفال جونيور، مدرب البرازيل، إن فريقه يجب أن يواصل التركيز على الأساسيات، ويتحرك خطوة خطوة بعد تأهله لدور الثمانية بكأس كوبا أميركا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
رياضة عالمية لاعبو منتخب البرازيل يحتجون على الحكم خيسوس فالينزويلا في نهاية المباراة (أ.ب)

«كوبا أميركا»: البرازيل تتعادل مع كولومبيا... وتصطدم بالأوروغواي في ربع النهائي

اكتفت البرازيل بالتعادل مع كولومبيا 1-1 بالجولة الأخيرة من دور المجموعات في بطولة «كوبا أميركا، الثلاثاء، في سانتا كلارا (كاليفورنيا)، فوقعت بمواجهة الأوروغواي.

«الشرق الأوسط» (سانتا كلارا (كاليفورنيا))

ساعة الحقيقة تدق في «يورو 2024» بمواجهات مثيرة في ربع النهائي

المنتخب الألماني على موعد مع الإختبار الأصعب أمام إسبانيا (د ب ا)
المنتخب الألماني على موعد مع الإختبار الأصعب أمام إسبانيا (د ب ا)
TT

ساعة الحقيقة تدق في «يورو 2024» بمواجهات مثيرة في ربع النهائي

المنتخب الألماني على موعد مع الإختبار الأصعب أمام إسبانيا (د ب ا)
المنتخب الألماني على موعد مع الإختبار الأصعب أمام إسبانيا (د ب ا)

تتطلع جماهير كرة القدم لمتابعة معارك مثيرة في دور الثمانية لبطولة كأس أوروبا «يورو 2024» المقامة حالياً في ألمانيا، حيث سيصطدم البلد المضيف مع إسبانيا الأفضل بهذه النسخة، بينما تتواجه فرنسا مع البرتغال، وإنجلترا مع سويسرا، وتركيا ضد هولندا.

وتفتتح مباريات الدور ربع النهائي الجمعة بمواجهة إسبانيا وألمانيا أكثر منتخبين توجا بلقب البطولة (3 مرات لكل منهما) في لقاء يصنف على أنه نهائي مبكر بين أفضل فريقين مستوى وأداء بالدورين الأول والثاني.

وسجل المنتخب الألماني (10 أهداف) حتى الآن وهي الحصيلة الأكبر بين جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة، لكن خمسة منها كانت بالمباراة الافتتاحية التي فاز فيها على أسكوتلندا 5 - 1. واحتاج المنتخب الألماني لهدف متأخر في آخر دور المجموعات ليفلت من خسارة أمام سويسرا، كما وقفت تقنية حكم الفيديو المساعد «فار» لصالحه مرتين للفوز على منتخب الدنمارك 2 - صفر في المباراة الصعبة التي جمعت بينهما في دور الـ16، وبرز من المنتخب الألماني النجم الصاعد جمال موسيالا الذي سجل ثالث أهدافه في البطولة أمام الدنمارك، بينما قاد توني كروس، الفائز بكأس العالم 2014 خط الوسط، وتمكن أنطونيو روديغر من الاحتفاظ بدفاع متماسك.

ويواجه المنتخب الألماني نظيره الإسباني الشاب والمحدث، الذي قدم أفضل عروض في البطولة حتى الآن كونه الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في مبارياته الأربع بالبطولة من بينها انتصار عريض على جورجيا 4 - 1 في ثمن النهائي. واجتازت إسبانيا مجموعتها بفضل الجناحين لامين جمال، أصغر لاعب يشارك في بطولة أوروبا بعمر 16 عاما، ونيكو ويليامز اللذين شكلا ثنائياً رائعاً أرعب دفاعات الخصوم بسرعتهما ومهارتهما، بينما ظهر الواعد بيدري في وسط الملعب كأنه لاعب كبير محترف، وبجانبه فابيان رويز ليثبتوا أن مستقبل المنتخب الإسباني بخير.

رونالدو ومبابي وصدام ساخن في ربع النهائي (اب)

ولم يخسر المنتخب الإسباني أمام نظيره الألماني في أي مباراة ببطولة مجمعة منذ عام 1988، حيث تمكن من الفوز في آخر مباراتين إقصائيتين في نهائي يورو 2008 والدور قبل النهائي بمونديال 2010، بينما كان المكسب الأكبر 6 - صفر في دوري الأمم الأوروبية قبل أربع سنوات.

وقال لاعب خط وسط إسبانيا المتألق رودري إنه يعتقد أن الألمان «ليسوا سعداء للغاية للعب ضدنا»، فيما أكد قائد المنتخب الألماني إلكاي غوندوغان أن إسبانيا «لديها احترام كبير لنا عكس ما يظهرونه علنا».

ورغم أن المنتخب الألماني يقدم أفضل بطولة دولية له منذ ثماني سنوات وسط تعطش جماهيره للفوز بلقب أول منذ عشر سنوات، فإن تحقيق هذا الحلم سيصطدم بمواجهة الإسبان الأكثر إقناعاً حتى الآن بين جميع الفرق المشاركة.

وعلى ألمانيا البحث عن طريقة لوقف هجوم إسبانيا الناري، حيث يواجه مدربها يوليان ناغلسمان قراراً صعباً بشأن مركز الظهير الأيسر، إذ شارك ديفيد راوم صاحب العقلية الهجومية وماكسيميليان ميتلشتاد في المباريات الأخيرة، ومن المرجح أن يميل إلى خيار دفاعي أكثر مثل بنيامين هنريك.

وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا: «لا أريد الإساءة إلى أي شخص ولكن لدينا أفضل فريق في هذه البطولة، سنقاتل من أجل التأكيد على ذلك، نعرف من ينتظرنا وهو ألمانيا. إنه منتخب الماكينات المعروف بقوته وصلابته، ستكون مباراة متقاربة للغاية، لكننا واثقون جداً من مستوانا».

ولن تقل مواجهة البرتغال ضد فرنسا في اليوم نفسه (الجمعة) إثارة لما يملكه الفريقان من أسماء لامعة في عالم كرة القدم.

وسيكون كريستيانو رونالدو قائد البرتغال وجهاً لوجه أمام الفرنسي كيليان مبابي، في مباراة تعيد ذكريات نهائي «يورو 2016» الذي شهد تتويج البرتغال بأول لقب قاري كبير بهدف نظيف، رغم أن رونالدو لم يكمل المباراة للإصابة.

وترك رونالدو أرض الملعب وهو يبكي، وبكى مجدداً يوم الاثنين الماضي عندما أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي في المباراة أمام سلوفينيا بدور الـ16، قبل أن ينجح بتسديد ركلة ترجيح أولى أمام سلوفينيا فتحت الطريق لبلاده للمرور إلى ربع النهائي، بعد تألق رائع لحارس المرمى ديوغو كوستا الذي تصدى للمحاولات الثلاث للاعبي سلوفينيا.

رودري ركيزة خط وسط إسبانيا (ا ف ب)cut out

ولا يزال رونالدو يبحث عن أول أهدافه مع المنتخب البرتغالي في ألمانيا، ليكون أول لاعب يسجل أهدافاً في ست نسخ لليورو. وبما أنه يبلغ 39 عاماً، سيصبح أكبر لاعب يسجل أهدافاً في البطولة القارية، إلا إذا سجل زميله المدافع بيبي (41 عاماً) هدفاً وسرق منه الأضواء.

وتسجيل الأهداف مشكلة أيضاً يعاني منها المنتخب الفرنسي، خاصة أنه فاز بنيران صديقة في مباراتين أمام النمسا بدور المجموعات، وأمام بلجيكا في ربع النهائي، فيما جاء الهدف الثالث بحصيلتهم حتى الآن من ركلة جزاء سددها كيليان مبابي في شباك بولندا. وفشل الفرنسيون في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال 360 دقيقة خاضها الفريق حتى الآن بالبطولة. لكن المدرب ديديه ديشامب قال: «تعريف الهدف العكسي هو إذا تشتت الكرة ودخلت المرمى، لكنّ مهاجمينا يسددون وترتطم الكرة بأرجل المدافعين المزدحمين، إذا انتهى الأمر بعبور الكرة خط المرمى، فليكن كذلك. لقد كان الأمر صعباً علينا منذ بداية البطولة، لكننا في كل مباراة صنعنا فرصاً للتسجيل».

وبينما خسر المنتخب الفرنسي نهائي 2016، فقد تغلب أيضاً على نظيره البرتغالي في قبل نهائي يورو 1984 و2000 وكأس العالم 2006. إلى ذلك وبينما كان يبدو أن حملة المنتخب الإنجليزي غير المقنعة ستنتهي في دور الـ16 أمام نظيره السلوفاكي، إلا أن هدف جود بيلينغهام في الوقت القاتل منحهم التعادل، ثم سجل هاري كين هدف الفوز في الوقت الإضافي ليصعد الفريق لمواجهة سويسرا في ربع النهائي. الأسماء الكثيرة من اللاعبين الموهوبين في صفوف المنتخب الإنجليزي جعلت الجميع يضعهم في صدارة المرشحين للتتويج بأول ألقابه الكبرى، منذ كأس العالم 1966، ويعتقد المدير الفني غاريث ساوثغيت، أن الفوز المثير على سلوفاكيا من شأنه أن يمنح المجموعة كلها ثقة كبيرة لمواصلة الطريق. لكن المنتخب الإنجليزي سيصطدم بالفريق السويسري الذي قدم بطولة رائعة، وأثبت أنه منافس قوي لكبار القارة، حيث كان على بعد ثوان من الفوز على الألمان أصحاب الأرض في ختام دور المجموعات قبل اقتناص أصحاب الأرض التعادل، كما أنه أطاح المنتخب الإيطالي، حامل اللقب، من دور الـ16 بالفوز عليه 2 - صفر.

وقال روبين فارغاس، لاعب وسط المنتخب السويسري، بثقة قبل مواجهة إنجلترا التي ستقام بدوسلدورف: «نحن نكون دائما في أفضل مستوياتنا أمام الفرق الكبرى».

وفي ظل وجود الثنائي المتألق المدافع مانويل أكانجي ولاعب خط الوسط غرانيت تشاكا مع فريق منظم بشكل جيد، يهدف المنتخب السويسري للتأهل لنصف النهائي للمرة الأولى.

على غرار آخرين، لم يقدم المنتخب الهولندي العروض المنتظرة منه في دور المجموعات، ولكن أداء الفريق ارتفع في دور الـ16 وخرج بانتصار عريض على نظيره الروماني بثلاثية نظيفة كانت قابلة للزيادة. وقال كودي جاكبو، مهاجم المنتخب الهولندي وليفربول الإنجليزي: «كان من المهم أن نعبر عن أنفسنا. أتمنى أن نواصل تقديم المستوى نفسه».

وكان رونالد كومان، المدير الفني للمنتخب الهولندي، جزءاً من الفريق الهولندي الذي توج بكأس أوروبا التي أقيمت في ألمانيا أيضا عام 1988، وقال عقب مباراة ثمن النهائي: «الفريق يجب عليه أن يحافظ على مستواه، لا نريد أي تراجع». ويشتهر الهولنديون بانتقال عشرات الآلاف من جماهيره خلف الفريق، لكن في الملعب الأولمبي ببرلين على الأرجح ستتفوق عليهم الجماهير التركية التي تمثل أكبر جالية من المهاجرين في ألمانيا.

وأظهر المنتخب التركي عزيمته الكبيرة في مباراة دور الـ16 عندما تغلب على النمسا 2 - 1، حيث سجل ميريح ديميرال هدفين، فيما تألق الحارس ميرت غونوك. ويأمل المنتخب التركي أن تستمر رحلته ويصعد للدور قبل النهائي مثلما حدث في نسخة 2008، وقال النجم التركي الشاب أردا غولر المحترف في ريال مدريد: «أنا متحمس للغاية للعب في برلين أمام مشجعينا. المنتخب الهولندي منافس صعب للغاية. ولكننا نثق في أنفسنا ونريد العبور لنصف النهائي».