نيتا حارس رومانيا: سنكون كالجدار الأصفر أمام هولندا

فلورين نيتا حارس مرمى منتخب رومانيا (إ.ب.أ)
فلورين نيتا حارس مرمى منتخب رومانيا (إ.ب.أ)
TT

نيتا حارس رومانيا: سنكون كالجدار الأصفر أمام هولندا

فلورين نيتا حارس مرمى منتخب رومانيا (إ.ب.أ)
فلورين نيتا حارس مرمى منتخب رومانيا (إ.ب.أ)

سيساند حارس مرمى رومانيا فلورين نيتا فريقه للفوز على هولندا خلال الوقت الأصلي لمباراة دور الـ16 في بطولة أوروبا لكرة القدم في ميونيخ، يوم الثلاثاء المقبل، وتجنّب إثارة ركلات الترجيح.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قدم نيتا (36 عاماً) أداءً مثيراً للإعجاب في حراسة مرمى رومانيا التي تصدرت المجموعة الخامسة لتشارك لأول مرة في الأدوار الإقصائية ببطولة أوروبا منذ 24 عاماً.

وقال نيتا للصحافيين، السبت: «أنا مستعد لركلات الترجيح لكنني لا أريد الوصول لها. أريد أن نفوز خلال 90 دقيقة وأثق بقدرة الفريق على تحقيق ذلك»، مؤكداً: «ستكون مباراة صعبة ولكن إذا احترمنا ما يقوله لنا المدرب (إدوارد يوردانيسكو) واتخذنا القرارات الصحيحة، أتمنى أن نتمكن من تحقيق نتيجة جيدة. ويجب أن نكون مثل الجدار الأصفر وأن نكون متحدين. إذا فعلنا ذلك سننجح».

وأضاف: «هولندا تملك لاعبين جيدين يلعبون في بطولات قوية. هذه قوة لا أعتقد أننا قادرون على مواجهتها ولكن من خلال قوة المجموعة يمكننا التغلب على هذا الفارق».

وفضل يوردانيسكو الحارس نيتا، الذي خاض أول مباراة دولية عام 2017، على حارسي المرمى الآخرين ستيفان تارنوفانو وهوراتيو مولدوفان رغم أن الأخير بدأ 8 من 10 مباريات في التصفيات.

وقال نيتا: «أنا وبقية حراس المرمى أصدقاء مقربين للغاية. ويعود الفضل لمولدوفان في وجودنا هنا في بطولة أوروبا. نحن فريق. ولدينا علاقة جيدة ونشجع بعضنا دائماً».

وتابع: «لم أكن أعلم حتى اللحظة الأخيرة أنني سألعب. هذا الغموض يبقينا جميعاً معلقين. أحاول الاستمتاع بكل لحظة أقضيها هنا مع هذه العائلة.., وسعيد للغاية لأننا كتبنا التاريخ مع هذا الفريق الرائع، لكن أتمنى ألا نتوقف الآن. أتمنى أن تكون هناك فرحة أكبر بعد مباراة هولندا».

وقال نيتا إنه لا يفكر في الاعتزال الدولي مهما حدث يوم الثلاثاء.

وأوضح: «بالنسبة لي المنتخب الوطني هو الشيء الأكثر أهمية. لا أريد أن أتوقف هنا، أود أن ألعب حتى 10 سنوات أخرى. سأتعامل مع الأمر خطوة بخطوة موسماً تلو آخر».

وعند سؤاله عن اللحظة الأكثر عاطفية التي مر بها في البطولة حتى الآن، كان نيتا واضحاً وقال: «في نهاية كل مباراة عندما أعانق زوجتي وأبنائي يقولون لي إنهم فخورون بي وإنهم يحبونني».


مقالات ذات صلة

عائدات السندات الحكومية تتراجع في منطقة اليورو

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

عائدات السندات الحكومية تتراجع في منطقة اليورو

تراجعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل عام يوم الاثنين؛ حيث قام المستثمرون بتقييم التأثير المحتمل لفترة رئاسية ثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد المنطقة المالية التي تضم المقر الرئيسي لـ«دويتشه بنك» أكبر بنك تجاري في ألمانيا (رويترز)

نمو غير متوقع لاقتصاد منطقة اليورو

أظهرت بيانات «المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)»، الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي في 20 دولة تشترك في «اليورو» نما بنسبة 0.4 في المائة خلال الربع الثالث.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا))
الاقتصاد أوراق نقدية بقيمة 20 يورو (رويترز)

ارتفاع عائدات سندات منطقة اليورو قبل قرار «المركزي الأوروبي»

ارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، يوم الخميس، قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قبل «المركزي الأوروبي» في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)

تقرير الوظائف الأميركية المرتقب يدفع عوائد سندات اليورو للهبوط

هبطت عوائد سندات الحكومة في منطقة اليورو، لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة، مع انتظار المستثمرين أحدث تقرير شهري عن الوظائف في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر «المصرف المركزي» في فرانكفورت (رويترز)

سندات اليورو ترتفع قليلاً وسط توقعات ببيانات تضخم حاسمة

ارتفعت عوائد سندات الحكومات في منطقة اليورو قليلاً يوم الثلاثاء، حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.