«جائزة هولندا الكبرى»: بانيايا يفوز بسباق السرعة متفوقاً على المتصدر

فرانشيسكو بانيايا خلال خوضه سباق السرعة ضمن منافسات «جائزة هولندا الكبرى» للدراجات النارية (إ.ب.أ)
فرانشيسكو بانيايا خلال خوضه سباق السرعة ضمن منافسات «جائزة هولندا الكبرى» للدراجات النارية (إ.ب.أ)
TT

«جائزة هولندا الكبرى»: بانيايا يفوز بسباق السرعة متفوقاً على المتصدر

فرانشيسكو بانيايا خلال خوضه سباق السرعة ضمن منافسات «جائزة هولندا الكبرى» للدراجات النارية (إ.ب.أ)
فرانشيسكو بانيايا خلال خوضه سباق السرعة ضمن منافسات «جائزة هولندا الكبرى» للدراجات النارية (إ.ب.أ)

فاز فرانشيسكو بانيايا، الفائز ببطولة العالم للدراجات النارية مرتين، بسباق السرعة بـ«جائزة هولندا الكبرى» بعدما تصدره من البداية للنهاية، متفوقاً على خورخي مارتن، متصدر الترتيب العام، الذي حلَّ ثانياً، في حين تعرّض مارك ماركيز لحادث في المنعطف الثاني، اليوم السبت.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، واصل بانيايا أداءه القوي في حلبة أسين، ليقلص الفارق الذي يفصله خلف مارتن متسابق بريما براماك ريسينغ بمقدار 15 نقطة، وسيحظى بفرصة للاقتراب أكثر من الصدارة في سباق الغد.

من جانبه، قال بانيايا: «أولاً، هذا أمر لا يصدق. نقوم بعمل رائع جداً منذ صباح الأمس... دائماً ما يكون الفوز هنا في أسين رائعاً. ما زلنا في يوم السبت، لكننا سعداء جداً بحسم مركز أول المنطلقين».

وحلّ مافريك بينياليس، متسابق أبريليا ريسينغ، في المركز الثالث.

من جهته، قال مارتن: «بعد ما حدث بالأمس، لم أتوقع أن أكون على منصة التتويج اليوم. عملنا كثيراً بالأمس واليوم... حاولت أن ألاحقه (بانيايا)... لكنني سعيد لكوني هنا على منصة التتويج».

وقدم إنيا باستيانيني، متسابق دوكاتي، أداءً رائعاً، لينهي السباق في المركز الرابع بعدما انطلق من المركز 11.

وجاء فابيو دي غيانانتونيو، وبراد بيندر، وفابيو كوارتارارو، وأليكس ماركيز، وفرانكو موربيديلي ضمن المراكز التي يحصل أصحابها على نقاط.

وحصل أليكس ماركيز على عقوبة لفة واحدة لتخطي حدود المسار.

وتعرض أليكس إسبارغارو متسابق أبريليا، الذي أعلن الشهر الماضي عزمه الاعتزال بنهاية الموسم، لحادث في اللفة الأخيرة، وأكد منظمو المسابقة لاحقاً أن المتسابق، البالغ عمره 34 عاماً، توّجه للمركز الطبي ليخضع لفحوصات.


مقالات ذات صلة

موتو جي بي: الإسباني مارتن بطلاً للعالم للمرة الأولى

رياضة عالمية الإسباني بطل العالم الجديد خورخي مارتن على منصة التتويج بعد سباق جائزة برشلونة الكبرى (أ.ف.ب)

موتو جي بي: الإسباني مارتن بطلاً للعالم للمرة الأولى

تُوج الإسباني جورجي مارتن (دوكاتي براماك) بطلاً للعالم بفئة موتو جي بي في الدراجات النارية بحلوله ثالثاً بسباق جائزة برشلونة الكبرى، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي بطلاً لسباق السرعة في برشلونة (أ.ب)

«جائزة التضامن»: بانيايا يحسم سباق السرعة ويواصل صراع اللقب

سيُحسم لقب بطولة العالم للدراجات النارية في اليوم الأخير من الموسم، بعدما فاز فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي وحامل اللقب بسباق السرعة للسباق الختامي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية المنافسة تشتعل في ختام موسم سباقات الدراجات النارية (أ.ف.ب)

«جائزة التضامن»: بانيايا ينطلق من المركز الأول في السباق الختامي

انتزع فرانشيسكو بانيايا، حامل لقب بطولة العالم للدراجات النارية، مركز أول المنطلقين في السباق الختامي للموسم (جائزة التضامن الكبرى).

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية خورخي مارتن المتصدر ومطارده المباشر فرانتشيسكو بانيايا (أ.ف.ب)

«جائزة برشلونة الكبرى»: أفضلية لمارتن في صراع الرمق الأخير مع بانيايا

للعام الثاني توالياً، يحتدم الصراع على لقب بطولة العالم للدراجات النارية فئة «موتو جي بي»، حيث ستكون برشلونة مسرحاً لفصل أخير مثير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الدراج الألماني الراحل مايكل هوبنر خلال إحدى المنافسات العالمية (الشرق الأوسط)

وفاة أسطورة الدراجات الألماني هوبنر عن 65 عاماً

توفى الدراج الألماني مايكل هوبنر الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات الطريق ست مرات من قبل، اليوم الثلاثاء عن 65 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الألماني للدراجات.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
TT

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد، أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة، كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة، ولم يكن حفل تقديم كبيراً.

لكن أي نية نبيلة للحفاظ على الهدوء باءت بالفشل: كان هناك شعور ملموس بالترقب بشأن المدرب الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، سافر 9 صحافيين برتغاليين إلى مركز كارينغتون التدريبي الخاص بيونايتد لطرح أسئلة على أموريم. وطُلب من الصحافيين الحد من استفساراتهم بسؤال واحد لكل منهم، وتم تقسيم الجلسة إلى قسمين: كانت الأسئلة الأولى باللغة الإنجليزية قبل التحول إلى البرتغالية.

كان هناك كثير من الأسئلة حول كيفية مقارنة المدرب الجديد ليونايتد بسابقيه، لدرجة أن الجميع نسي أن يسأل عن حالة إصابة لوك شاو وليني يورو وآخرين. ولم يسأل أحد عن منافس يوم الأحد إيبسويتش تاون.

كان ذلك عرض أموريم، وظهر الرجل البالغ من العمر 39 عاماً (نستمر في ذكر عمره لسبب سنتحدث عنه لاحقًا) شخصية واثقة من نفسها وهادئة وجذابة.

فيما يلي نظرة على أهم تصريحات أموريم قبل مباراة الأحد، وأفضل محاولة لقراءة ما بين السطور.

«الإيمان سيكون موضوعاً رئيساً»، سُئل أموريم عما الذي يمنحه الإيمان بأنه الرجل الذي سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز المقبل لمانشستر يونايتد.

كان «الإيمان» أحد أكثر المصطلحات التي استخدمها أموريم في المؤتمر الصحافي يوم الجمعة. تحدث بقناعة وهدف واضح عن إيمانه بأن الأساليب التي جلبت له النجاح في البرتغال مع براغا وسبورتنغ لشبونة ستجلب أيضاً شيئاً مميزاً في إنجلترا.

قال ذلك عندما سُئل عما إذا كان سيختار فلسفة لعب يمكن أن تناسب اللاعبين داخل فريق يونايتد، أم لا.

ويوم الأحد، سيلعب فريقه بتشكيلة من 3 - 4 - 3 التي استخدمها أموريم خلال أغلب مسيرته التدريبية. لكن المدرب الجديد قال أيضاً: «التغيير جارٍ في يونايتد، لكن المشجعين سيشعرون بالارتياح لسماع أن أموريم يعتقد أن المهمة التي تنتظره ستكون صعبة وليست مستحيلة».

كان من المثير للاهتمام أنه أثار مسألة شبابه النسبي. يرى أموريم أن عمره نقطة قوة في غرفة الملابس؛ يعتقد أنه يمكنه التواصل بشكل أفضل مع اللاعبين، بدلاً من التحدث إليهم باستخفاف.

تجب أيضاً ملاحظة خاصة لذكر أموريم لفرنك لامبارد. في عام 2017، أجرى مورينيو مقابلة مع «فرنس فوتبول»، حيث أوضح أن الشباب الذين يبلغون من العمر 23 عاماً والذين قابلهم لأول مرة في تشيلسي في عام 2004، كانوا مختلفين تماماً عن الشباب البالغ من العمر 23 عاماً في العصر الحديث.

«كان علي أن أفهم الفرق بين العمل مع صبي مثل فرنك لامبارد الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره رجلاً بالفعل - كان يفكر في كرة القدم والعمل والاحتراف - والشباب الجدد اليوم، الذين في الثالثة والعشرين من عمرهم ما زالوا أطفالاً»، هكذا قال مورينيو الذي كان مدرباً لمانشستر يونايتد في ذلك الوقت.

«اليوم، أسميهم (أولاداً) وليس (رجالاً). لأنني أعتقد أنهم أطفال، وأن كل ما يحيط بهم لا يساعدهم في حياتهم ولا في عملي».

عندما يقول أموريم إنه مختلف عن مورينيو، فهو لا يقول إنه رجل مستقل. إنه يحاول أن يخبرك بأنه جيد في التواصل مع الجيل القادم من لاعبي كرة القدم الناشئين اليوم.

إنه يعلم بأن الفريق يحتاج إلى التحسن.

عندما سُئل عن انطباعاته الأولى عن الفريق، وما إذا كان يحتاج إلى إصلاح، كشف أموريم عن تفاؤله وواقعيته.

كان ضعف احتفاظ يونايتد بالكرة وضعف دفاعه مشكلة مستمرة في عام 2024. (أوضح أرني سلوت ذلك جيداً). ​​أبطأ رود فان نيستلروي الدوامة السلبية للنادي، وأدخل مانويل أوغارتي في التشكيلة الأساسية وعالج الفجوات الكبيرة في خط الوسط. ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يُعدّ يونايتد أحد المرشحين للتأهل لدوري أبطال أوروبا، ناهيك بوضع تحدٍ نهائي للقب بحلول الموعد المقترح من قبل عمر برادة في عام 2028.

في الأشهر المقبلة، قد يرى مشجعو يونايتد عدداً أقل من الكرات الطويلة الطموحة من برونو فرنانديز أو كاسيميرو. قد يكون هناك أيضاً انخفاض في محاولات المراوغة الطويلة من ماركوس راشفورد وآخرين يحاولون تمرير الكرة من بين مدافعين أو ثلاثة.

حاول أكثر من مدرب سابق لأموريم تحويل يونايتد إلى وحدة جماعية عالية الضغط - فقط ليدركوا أن الفريق يفتقر إلى القوة البدنية اللازمة للركض مع أفضل الفرق في الدوري.

سيتعين على المدرب البرتغالي إيجاد طريقة لتجاوز الهجمات المرتدة غير المتسقة التي تم تحديدها في الماضي.

من خلال التكهن بأنه سيتولى «المسؤولية» بدلاً من القول الفصل في التعاقد مع اللاعبين، يمكنك أن تشعر بأن أموريم لن يحصل على شيك مفتوح للاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني). فهو يريد أولاً العمل مع اللاعبين المتاحين له في الفريق الأول والأكاديمية وصقلهم، بينما يتكيف مع العمل داخل هيكل مجموعة «إينيوس» المالكة للنادي. يبدأ عصر أموريم في مانشستر يونايتد يوم الأحد.