«كأس أوروبا»: البرتغال تحت المجهر قبل مواجهة سلوفينيا

البرتغال عانت من الهجمات المرتدة السريعة المباغتة أمام جورجيا (أ.ف.ب)
البرتغال عانت من الهجمات المرتدة السريعة المباغتة أمام جورجيا (أ.ف.ب)
TT

«كأس أوروبا»: البرتغال تحت المجهر قبل مواجهة سلوفينيا

البرتغال عانت من الهجمات المرتدة السريعة المباغتة أمام جورجيا (أ.ف.ب)
البرتغال عانت من الهجمات المرتدة السريعة المباغتة أمام جورجيا (أ.ف.ب)

سيكون منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو تحت المجهر عندما يدخل ملعب فرانكفورت لمواجهة سلوفينيا في دور الـ16 ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد غد (الاثنين).

ورغم أنها أنهت الدور الأول في صدارة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، فقد مُنيت البرتغال بهزيمة مفاجئة أمام جورجيا ما أثار تساؤلات بعدما كانت أحد المرشحين للقب قبل انطلاق البطولة.

رونالدو خلال تدريبات البرتغال (أ.ف.ب)

ورغم أن الهزيمة جاءت بتشكيلة بديلة، فإنها كانت بقيادة رونالدو ولم يدخل المنتخب البرتغالي في أجواء المباراة أمام جورجيا التي كانت تتعامل بجدية شديدة مع كل التحام.

وأحكمت جورجيا دفاعها بخمسة لاعبين في الخط الخلفي، وهو النهج الذي احتار في التعامل معه روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال.

وأعاد هذا إلى الأذهان مواجهة التشيك في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة، عندما اضطرت البرتغال لبذل مجهود كبير لتنتزع الفوز 2-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ومن المتوقع أن تسلك سلوفينيا النهج نفسه، بدفاع منضبط مؤلف من 5 لاعبين يغلقون المساحات في انتظار الفرصة السانحة لشن هجمات مرتدة سريعة من التمريرات الطويلة.

وفي مارس (آذار) الماضي، واجهت البرتغال صعوبة أمام سلوفينيا التي كبدت مارتينيز أول خسارة بعد 12 مباراة في المنصب الذي تولاه خلفاً لفرناندو سانتوس بعد الخسارة المحبطة أمام المغرب في دور الثمانية بكأس العالم 2022.

البرتغال منيت بهزيمة مفاجئة أمام جورجيا (إ.ب.أ)

وفازت سلوفينيا 2-صفر وديا في مباراة بلغ فيها استحواذ البرتغال على الكرة نحو 75 في المائة لكنها لم تتمكن من اختراق الدفاع الصلب. وعانت البرتغال من الهجمات المرتدة السريعة المباغتة، كما حدث أمام جورجيا يوم الأربعاء.

وقاد مارتينيز الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا الذي ضم لاعبين أمثال كيفن دي بروين وإيدن هازارد وتيبو كورتوا وفينسن كومباني إلى صدارة تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) والمركز الثالث في كأس العالم 2018.

لكن تحت قيادته، خيبت بلجيكا الآمال في كأس العالم 2022 بقطر حيث خرجت من دور المجموعات بعدما حلت في المركز الثالث خلف المغرب وكرواتيا.

والآن، فإن الإسباني مارتينيز بصدد مسؤولية مماثلة مع البرتغال وعليه أن يساعد منتخبها الموهوب لتحقيق نتائج تليق بإمكاناته.

وستكون مباراة الاثنين فرصة مثالية بالنسبة للبرتغال للرد على المشككين وقطع خطوة نحو الفوز باللقب للمرة الثانية.


مقالات ذات صلة

اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا بعد السخرية من خروج «الماكينات»

رياضة عالمية تردد أن الاشتباكات وقعت بعد انتهاء مشاركة ألمانيا في البطولة (د.ب.أ)

اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا بعد السخرية من خروج «الماكينات»

أفادت تقارير بوقوع اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا في مدينة دوسلدورف مساء الجمعة بعد خروج المنتخب الألماني من بطولة الأمم الأوربية (يورو 2024). 

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)

فرنسا «العاجزة» تستمتع بأول فوز بركلات الترجيح منذ 1998

تجاوزت فرنسا بعض الذكريات المريرة من البطولات الأخيرة لتفوز بأول ركلات ترجيح لها منذ عام 1998 اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية فرحة لاعبي فرنسا ببلوغ نصف النهائي (إ.ب.أ)

«كأس أوروبا»: منتخبا فرنسا وإنجلترا وجهان لعملة واحدة!

لا شك في أن ديدييه ديشان مدرب فرنسا كان يشعر بالقلق إزاء ركلات الترجيح، وذلك بعد أن أطاحت بالمنتخب من بطولة أوروبا 2020 وكأس العالم 2022.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية مدرب البرتغال ولاعبيه بعد المباراة (رويترز)

مدرب البرتغال: ركلة الترجيح الضائعة أمام فرنسا «سوء حظ»

قال روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال إنه لا يوجد أي سبب لتوجيه اللوم بعد أن أهدر جواو فيليكس ركلة الترجيح التي أدت إلى خروج منتخب بلاده من بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )

فرنسا «العاجزة» تستمتع بأول فوز بركلات الترجيح منذ 1998

سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)
سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)
TT

فرنسا «العاجزة» تستمتع بأول فوز بركلات الترجيح منذ 1998

سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)
سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)

تجاوزت فرنسا بعض الذكريات المريرة من البطولات الأخيرة لتفوز بأول ركلات ترجيح لها منذ عام 1998 اليوم الجمعة، وتحجز مقعدا في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وقال ديدييه ديشان المبتهج، الذي كان لاعبا عندما حققت فرنسا الفوز على إيطاليا في دور الثمانية من كأس العالم 1998، وهو الآن مدرب الفريق الذي فعل الأمر نفسه أمام البرتغال بعد 26 عاما "أنا أعلم، كنت هناك".

وبعد 120 دقيقة انتهت بالتعادل السلبي على ملعب فولكس بارك في هامبورغ، سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية، في حين سدد جواو فيليكس لاعب البرتغال في القائم، لتفوز فرنسا 5-3.

وقال ديشان " "كان من الممكن أن تنتهي المباراة في أي من الاتجاهين. بالهدوء والسكينة قدم اللاعبون الذين سجلوا في ركلات الترجيح أداء جيدا، وعندما أهدر المنافس كان ذلك أفضل بكثير".

وعوض ذلك الفوز آلام فرنسا بعد خروجها من بطولة أوروبا الأخيرة بركلات الترجيح أمام سويسرا، وخسارة نهائي كأس العالم 2022 ضد الأرجنتين بركلات الترجيح أيضا.

ورغم السعادة بالتأهل إلى قبل النهائي، ومواجهة إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل، فإن فرنسا ليست في كامل قوتها.

ولم تسجل فرنسا حتى الآن أي هدف في البطولة من لعب مفتوح، وسجلت فقط عبر هدفين عكسيين وركلة جزاء في خمس مباريات حتى الآن بالبطولة.

وقال ديشان "لأسباب مختلفة، لا يقدم كيليان (مبابي) وأنطوان (غريزمان) أفضل مستوياتهما. لكن على الرغم من كل هذا، نحن هنا.

"أنت تتساءل ماذا كان سيحدث لو سجلنا الأهداف. المنافس (البرتغال) لم يكن بهذه الكفاءة أيضا. أتيحت لهم بعض الفرص للتسجيل لكنهم واجهوا (الحارس مايك) مينيان.

"لا يمكن أن تقول لي إننا لا نستحق مكاننا في قبل النهائي. لكنني أفضل أن يكون لدينا فريق أكثر كفاءة في التسجيل. نحن بحاجة لتسجيل المزيد من الأهداف".