«كوبا أميركا 2024»: البرازيل تستعرض برباعية في شباك باراغواي

كولومبيا حجزت مقعدها في الدور التالي

فينيسيوس قال إنه يقدّم أفضل ما لديه عندما يلعب مع المنتخب (أ.ب)
فينيسيوس قال إنه يقدّم أفضل ما لديه عندما يلعب مع المنتخب (أ.ب)
TT

«كوبا أميركا 2024»: البرازيل تستعرض برباعية في شباك باراغواي

فينيسيوس قال إنه يقدّم أفضل ما لديه عندما يلعب مع المنتخب (أ.ب)
فينيسيوس قال إنه يقدّم أفضل ما لديه عندما يلعب مع المنتخب (أ.ب)

عوّضت البرازيل تعادلها الافتتاحي المخيّب أمام كوستاريكا، بفوز سهل على باراغواي 4-1 الجمعة، في لاس فيغاس، الأميركية، ضمن بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم، بينما ضمنت كولومبيا بلوغ ربع النهائي.

وسجّل لحاملة اللقب 9 مرات فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني (35، 45+5)، والشاب سافيو (43)، ولوكاس باكيتا (65 من ركلة جزاء)، وللخاسر عمر ألديريتي(48) .

ورفعت البرازيل رصيدها إلى 4 نقاط لتقترب منطقياً من التأهل عن المجموعة الرابعة التي شهدت فوزاً ثانياً لكولومبيا على حساب كوستاريكا 3-0، وضمانها إحدى بطاقتي ربع النهائي.

فرحة برازيلية بالرباعية المهمة (أ.ف.ب)

وقال فينيسيوس الذي قاد ريال مدريد إلى لقبي بطولة إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، لشبكة «فوكس سبورتس» الأميركية: «أقدّم أفضل ما لدي عندما ألعب مع المنتخب. سنحاول بذل قصارى جهدنا لإحراز لقب (كوبا أميركا)».

وبعد تعادلها الافتتاحي السلبي مع كوستاريكا عندما قدّمت أداء متواضعاً نسبةً إلى تاريخها العريق، لم تكن بداية «سيليساو» ناجعة في نيفادا؛ إذ أهدرت ركلة جزاء في الدقيقة 32 أطاحها باكيتا خارج الخشبات. وكانت الطرف الأكثر استحواذاً دون ترجمة فرصها إلى أهداف، بينما اعتمدت «ألبيروخا» على الهجمات المرتدة واختبرت الحارس أليسون بيكر في أكثر من مناسبة.

لكن باكيتا عوّض سريعاً، بتمريرة إلى فينيسيوس الذي افتتح التسجيل بعد 3 دقائق، إثر جملة فنية رائعة لأربعة لاعبين عبَّروا عن ثقافة «جوغو بونيتو» البرازيلية (35). وهذا الهدف الأوّل لفينيسيوس (23 عاماً) في البطولة القارية.

وقبل انتهاء الشوط الأوّل، عزّز سافيو البالغ 20 عاماً الفارق بعد مجهود فردي مميّز من رودريغو المحترف أيضاً مع ريال مدريد (43)، قبل أن يحسم فينيسيوس الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، النقاط منطقياً قبل الدخول إلى غرف الملابس(45+5) .

رفعت البرازيل رصيدها إلى 4 نقاط لتقترب منطقياً من التأهل (أ.ف.ب)

في الشوط الثاني من المباراة التي شهدت خشونة وتدافعاً بين اللاعبين، قلّص ألديريتي الفارق من تسديدة قوية أرضية من خارج منطقة بيكر (48)، قبل أن يعوّض باكيتا ركلته المهدرة بثانية متقنة في الشباك إثر لمسة يد على بييرو وماسا (65).

وأكملت باراغواي المباراة بعشرة لاعبين في الدقيقة 81، بعد طرد أدريان كوباس الذي تسبب في ركلة الجزاء الأولى.

وفي الجولة الثالثة الأخيرة، تلعب البرازيل، بطلة العالم 5 مرّات (رقم قياسي)، مع كولومبيا، في سانتا كلارا، كاليفورنيا، الثلاثاء، في مواجهة ستمنح البرازيل الصدارة بحال فوزها، وباراغواي التي فقدت آمالها بالتأهل مع كوستاريكا في تكساس.

مشجعة برازيلية دخلت الملعب لاحتضان أندرياس بيريرا (أ.ف.ب)

وستكون البرازيل بحاجة لنقطة التعادل في مباراتها المقبلة مع كولومبيا، لتضمن بلوغها ربع النهائي رسمياً.

واستبعد عن تشكيلة المدرّب دوريفال جونيور (62 عاماً) في هذه البطولة، لاعب الوسط كازيميرو، والمهاجمان غابريال جيزوس وريشارليسون، والمدافع المخضرم تياغو سيلفا، بينما يغيب حارس مانشستر سيتي الإنجليزي إيدرسون بسبب الإصابة.

مشجعة برازيلية لحظة الدخول للملعب وسط محاولات القبض عليها (أ.ب)

وفي المباراة الثانية، في غلندايل، أريزونا، حققت كولومبيا فوزها الثاني توالياً، بعد الأوّل على باراغواي 2-1، بسهولة أمام كوستاريكا 3-0، وباتت ثالث المتأهلين إلى دور الثمانية، بعد أرجنتين ليونيل ميسي، حاملة اللقب، وفنزويلا.

وتابع فريق المدرّب الأرجنتيني نستور لورنسو سلسلته المميزة، بواقع 25 مباراة دون خسارة، منذ سقوطه أمام الأرجنتين في فبراير (شباط) 2022.

فرحة كولومبية بالفوز الثمين (د.ب.أ)

سجّل لمنتخب «كافيتيروس» لويس دياس من نقطة الجزاء بأسلوب متقن، بعد خطأ غير مبرّر ارتكبه حارس كوستاريكا باتريك سيكيرا على حافة المنطقة ضد جون كوردوبا (31). وهذا الهدف الخامس للاعب ليفربول الإنجليزي في البطولة القارية.

وبينما حاولت كوستاريكا اللعب بإيجابية في الشوط الثاني وخلق المشكلات لكولومبيا، سجّل قلب الدفاع دافينسون سانشيس من كرة رأسية الهدف الثاني لبلاده، إثر ركنية من جون أرياس (59)، ثم قضى كوردوبا على آمال «لوس تيكوس» من لعبة جميلة صنعها المخضرم خاميس رودريغيس الذي مرّر كرته الحاسمة الثالثة في النهائيات الحالية (62).

ويكفي كولومبيا نقطة التعادل في مباراتها مع البرازيل، لضمان صدارة المجموعة، ومواجهة وصيف المجموعة الثالثة التي تتصدّرها أوروغواي راهناً.


مقالات ذات صلة

بوليسيك يثق في قدرة بوكيتينو على تغيير عقلية المنتخب الأميركي

رياضة عالمية كريستيان بوليسيك (رويترز)

بوليسيك يثق في قدرة بوكيتينو على تغيير عقلية المنتخب الأميركي

قال لاعب الوسط، كريستيان بوليسيك، إن ماوريسيو بوكيتينو، المدرب الجديد لمنتخب أميركا لكرة القدم، يمكنه منح الفريق الوطني الروح القتالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية الأرجنتين رغم الخسارة حافظت على صدارة المجموعة المشتركة برصيد 18 نقطة (أ.ب)

تصفيات مونديال 2026: خسارة للأرجنتين والبرازيل… وتعادل أوروغواي

تلقى عملاقا أميركا الجنوبية، المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي، خسارتين مؤلمتين أمام: كولومبيا 1-2، وباراغواي 0-1، بينما سقطت أوروغواي في فخ التعادل السلبي.

«الشرق الأوسط» (بارانكويلا (كولومبيا))
رياضة عالمية المنتخب الأرجنتيني بطل العالم يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكولومبي (أ.ب)

«تصفيات مونديال 2026»: الأرجنتين وكولومبيا بذكريات نهائي الكوبا… والبرازيل في مهمة النهوض

يحلّ المنتخب الأرجنتيني بطل العالم ضيفا ثقيلا على نظيره الكولومبي في إعادة لنهائي كوبا أميركا الثلاثاء في بارانكيا، في حين يأمل المنتخب البرازيلي مواصلة النهوض.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ب)

دي بول: شارة قيادة المنتخب الأرجنتيني تنتمي إلى ميسي

أكد الأرجنتيني الدولي رودريغو دي بول، لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، أن شارة قيادة منتخب التانغو ما زالت تنتمي إلى مواطنه ليونيل ميسي رغم غيابه لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية نادي ناسيونال الذي أعلن الحداد لمدة خمسة أيام (رويترز)

أوروغواي تودع الخميس اللاعب إزكييردو بعد وفاته بأزمة قلبية

تودّع أوروغواي، الخميس، لاعب كرة القدم خوان إزكييردو الذي توفي في البرازيل نتيجة تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة لفريقه ناسيونال ضد ساو باولو في إياب ثمن النهائي.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)

غوارديولا: أحب السيتي… لكن مستقبلي معه ليس واضحاً

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ب)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

غوارديولا: أحب السيتي… لكن مستقبلي معه ليس واضحاً

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ب)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (أ.ب)

قال الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إن حبه لفريقه الحالي عميق، لكن الأمور بشأن مستقبله بعد نهاية الموسم الحالي ما زالت غير واضحة.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن غوارديولا، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي 6 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة منذ توليه مهمة تدريب الفريق في عام 2016، سينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.

وفي الوقت الذي جرى تجديد عقده في أكثر من مناسبة قبل فترة وجيزة من نهاية العقد السابق، فإن التكهنات تدور مجدداً حول إمكانية استمراره.

وقال مدرب مانشستر سيتي في مؤتمر صحافي، الجمعة: «أنا جزء من ذلك النادي، له مكانة عميقة في داخلي».

وأضاف: «أحب ذلك النادي ودائماً كانت الأمور كذلك، لا يمكن أن يكون الأمر مختلفاً بالطريقة التي يعاملونني بها منذ اليوم الأول، لقد أعطوني الكثير».

وتخطط مجموعة من مشجعي مانشستر سيتي إلى رفع لافتة في مباراة الفريق أمام فولهام ببطولة الدوري الإنجليزي، السبت، في محاولة لإقناع المدرب البالغ من العمر 53 عاماً بالبقاء في الفريق.

وقال غوارديولا: «يجب عليهم أن يجلبوا لي الفاتورة لدفع ثمن تلك اللافتة، لا أريدهم أن يُنفقوا الأموال لهذا السبب، لكن ماذا يمكنني قوله، شكراً لكم جزيلاً».

وأضاف: «لقد وقعت في حب هذا النادي منذ اليوم الأول لي هنا».