شكرينيار قائد سلوفاكيا: سنتصدى لإنجلترا بالأداء الجماعي

ميلان شكرينيار (رويترز)
ميلان شكرينيار (رويترز)
TT

شكرينيار قائد سلوفاكيا: سنتصدى لإنجلترا بالأداء الجماعي

ميلان شكرينيار (رويترز)
ميلان شكرينيار (رويترز)

قال ميلان شكرينيار قائد سلوفاكيا إن اعتماد إنجلترا على المواهب الفردية والضغط الذي ستواجهه لتحقيق الفوز سيمنحان منتخب بلاده فرصة لتحقيق مفاجأة كبيرة في مواجهتها في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم في جلسنكيرشن بعد غد الأحد.

وظهرت إنجلترا بشكل مخيب للآمال في دور المجموعات لكنها تصدرت المجموعة الثالثة بينما احتلت سلوفاكيا المركز الثالث في المجموعة الخامسة التي حصدت فيها المنتخبات الأربعة أربع نقاط.

ويعتقد قلب الدفاع شكرينيار أنه بينما قد تكون إنجلترا أفضل فرديا فإن سلوفاكيا يمكنها مواجهتهم بالأداء الجماعي.

وقال شكرينيار للصحافيين اليوم الجمعة: «في رأيي أنهم يعتمدون على الجودة الفردية ويعلمون أن لديهم لاعبين يمكنهم حسم المباريات. لهذا السبب أعتقد أنه يمكننا التعامل معهم من خلال الأداء الجماعي».

وأضاف شكرينيار أن الضغط سيكون مباشرا على المنتخب الإنجليزي، وقد أثر ذلك بالفعل على طريقة لعبهم في البطولة.

وقال: «حتى في المباراة الأولى (فوز إنجلترا 1-صفر على صربيا) دخلوا مع حقيقة أنهم إنجلترا وعليهم تحقيق نتيجة إيجابية. لقد انتقدت وسائل الإعلام والجماهير الأداء بعد مبارياتهم لذلك سيكونون تحت ضغط أكبر بكثير منا. يمكن أن يكون ذلك في صالحنا».

وتمتلك إنجلترا مجموعة من اللاعبين المهاجمين الموهوبين، ويعترف شكرينيار بأن 11 لاعبا من سلوفاكيا سيتعين عليهم أداء واجباتهم الدفاعية بدءا من المهاجمين.

ومع ذلك فإنهم لن يكتفوا بالدفاع وسيهدفون إلى نقل المباراة إلى ملعب إنجلترا.

وقال شكرينيار: «المرحلة الدفاعية ستكون مهمة بالتأكيد علينا أن نبدأ بالدفاع من المهاجمين. لكن المفتاح هو لعب كرة القدم. علينا أن نظهر لهم أننا قادرون على اللعب. فليعلموا أنهم يواجهون فريقا يعرف ما يريد».

وفازت سلوفاكيا ببطولة أوروبا عام 1976 كجزء من تشيكوسلوفاكيا ولكن منذ أن أصبحت دولة مستقلة عام 1993 فشلت في الوصول إلى النهائيات لمدة 23 عاما متتالية.

وبعد التأهل عام 2016، خرجت سلوفاكيا أمام ألمانيا في دور الستة عشر ثم ودعت بطولة 2020 من دور المجموعات.

ويقود الفريق الإيطالي فرانشيسكو كالتسونا (55 عاما) لمدة عامين في أول منصب له كمدرب رئيسي، ويعتمد الفريق بشكل كبير على ثلاثي الوسط المتميز ستانيسلاف لوبوتكا، الذي حصل بالفعل على جائزة أفضل لاعب في مباراتين خلال البطولة، ويوراي كوتسكا وأوندري دودا البالغين من العمر 37 عاما.

وكوتسكا واحد من ثلاثة لاعبين أصحاب خبرة كبيرة في الفريق إلى جانب الظهير الأيمن بيتر بيكاريك (37 عاما أيضا) وحارس المرمى مارتن دوبرافكا (35 عاما).

وعندما اختارت سلوفاكيا الثلاثي في ​​​​مباراتها الافتتاحية ضد أوكرانيا، كان ثاني فريق في تاريخ بطولات أوروبا يضع ثلاثة لاعبين تبلغ أعمارهم 35 عاما أو أكثر في التشكيلة الأساسية بعد فرنسا عام 2008، الذي كان يضم جريجوري كوبيه (35 عاما آنذاك) وكلود ماكيليلي (35) وليليان تورام (36).


مقالات ذات صلة

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

رياضة عالمية سولانكي (رويترز)

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

انضم دومينيك سولانكي مهاجم توتنهام هوتسبير إلى تشكيلة المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي استعداداً لمباراتي اليونان وفنلندا في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك كوكوريلا أفلت من ركلة جزاء ضد إسبانيا أمام ألمانيا (رويترز)

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأن المنتخب الألماني استحق الحصول على ضربة جزاء في مباراة دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي أقيمت على أرضه.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الصراع الساخن على الكرة كان عنوانا للمباراة المثيرة بين هولندا والمانيا (رويترز)

ألمانيا فخورة بمنتخبها وهولندا تكتشف ثنائياً هجومياً جديداً

خلف التعادل المثير بين هولندا وضيفتها ألمانيا 2-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم،

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية ديدييه ديشان (رويترز)

ديشان: مبابي ليس لاعباً محورياً خالصاً

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
TT

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد» بعد تعرّض المدافع لإصابة قد تنهي موسمه خلال مباراة الفريق في «دوري أبطال أوروبا» يوم الأربعاء الماضي.

وتعرّض البرازيلي الذي لعب كل دقيقة هذا الموسم حتى أُجبر على الخروج مبكراً في الفوز 3 - 2 على لايبزيغ، لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي التي يمكن أن تُبقي المدافع بعيداً عن الملاعب طوال ما تبقى من الموسم.

وقال موتا، في مؤتمر صحافي قبل مباراة، الأحد، مع كالياري: «جليسون لاعب مهم بالنسبة إلينا. أشعر بالأسف من أجله. إنه رائع بالفعل من الناحية الإنسانية، ومن الناحية الفنية لست بحاجة إلى قول أي شيء، فنحن جميعاً نعرف مستواه».

وأردف موتا: «من الآن فصاعداً، سوف نقدم المزيد، لأنه إذا توقف زميل آخر في الفريق عن اللعب بتلك الطريقة، فأنا مقتنع بأنه كان سيتحمّل هذه المسؤولية، وسيبذل قصارى جهده كل يوم».

وسيلعب موتا أيضاً من دون المهاجم تيموثي وياه، والجناح نيكولاس جونزاليس، ولاعب الوسط فاسيلي أدجيتش، بالإضافة إلى الغائب منذ مدة طويلة أركاديوش ميليك، لكن المدرب يتوقع رد فعل إيجابياً من لاعبيه أمام ضيفه كالياري.

وقال موتا: «مهما كان من سيلعب، فأنا مقتنع بأنه سيقدم المزيد. أفكر دائماً في مصلحة الفريق وتقديم أداء جيد للحصول على النتيجة الإيجابية، وهذا ما نريد القيام به. وغداً، على ملعبنا وأمام مشجعينا في ملعب ممتلئ وأجواء كروية رائعة سنقوم بعملنا بشكل جيد من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة».

وتألّق يوفنتوس في «دوري الأبطال»؛ إذ تعافي ليس فقط من إصابات مبكرة لبريمر وجونزاليس، لكنّه تأخر أيضاً مرتين في النتيجة وطُرد حارس مرماه ميكيلي دي جريجوريو.

ويريد موتا أن يحافظ فريقه على هذا الحماس من دون الشعور بالغرور.

وقال موتا: «الحماس، إذا استُخدم بشكل حسن فهو دائماً جيد، ونحن نستخدمه في عملنا. نحن نستخدمه للقدوم إلى الملعب كل يوم والقيام بعملنا بشكل جيد. هذه هي الميزة العظيمة المتمثلة في القدرة على العمل بحماس. إنه يساعد ونريد الحفاظ على هذا الحماس، لكن الأمر يعتمد علينا فقط. سنبقى دائماً واقعيين، وسندرك نقاط قوتنا وسنستخدمها بالطريقة الصحيحة».

وخُفّضت عقوبة إيقاف لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات إلى 18 شهراً الجمعة، مما يعني أنه يمكنه العودة إلى اللعب في مارس (آذار) المقبل، لكن قلق موتا الوحيد في الوقت الحالي هو المستقبل القريب لفريقه.

وقال موتا: «فيما يتعلّق ببول بوغبا، سيقيّم النادي ما يجب القيام به. بالنسبة إليّ، بوغبا لاعب رائع، ولم يلعب لمدة طويلة، والآن أركز على مباراة الغد وكل شيء آخر لا يهمني كثيراً في هذه اللحظة».