«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش سيشارك في منافسات الفردي

ديوكوفيتش عانى جراء الإصابة التي أجبرته على الانسحاب من «رولان غاروس» (رويترز)
ديوكوفيتش عانى جراء الإصابة التي أجبرته على الانسحاب من «رولان غاروس» (رويترز)
TT

«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش سيشارك في منافسات الفردي

ديوكوفيتش عانى جراء الإصابة التي أجبرته على الانسحاب من «رولان غاروس» (رويترز)
ديوكوفيتش عانى جراء الإصابة التي أجبرته على الانسحاب من «رولان غاروس» (رويترز)

سيشارك الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف أول عالمياً سابقاً، والثاني حالياً في بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد أن وجِد ضمن القرعة التي أجريت الجمعة.

وعانى ديوكوفيتش، بطل «ويمبلدون» 7 مرات جراء الإصابة التي أجبرته على الانسحاب قبل مواجهته في الدور ربع النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة أمام النرويجي كاسبر رود، بعد تمزق الغضروف المفصلي الإنسي في ركبته اليمنى مطلع الشهر الحالي، وخضع لعملية جراحية.

وقال اللاعب الصربي، البالغ من العمر 37 عاماً، في وقت سابق هذا الأسبوع: «إنه لن يلعب في (ويمبلدون) إلا إذا كان جاهزاً بما يكفي (للقتال من أجل اللقب)».

وصرّح لـ«بي بي سي»: «لم آت إلى هنا لخوض بضع جولات».

وأردف: «إذا وصلت إلى قناعة أنني أستطيع اللعب بشكل قريب من الحد الأقصى أو الحد الأقصى بالفعل، فسألعب. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف أعطي شخصاً آخر فرصة للعب».

وتابع: «لن ألعب إلا إذا كنت أعرف أنني في حالة جيدة بما يكفي للذهاب بعيداً في البطولة، والقتال من أجل اللقب؛ لذلك هذا هو الشرط».

ديوكوفيتش، الفائز بـ24 بطولة كبرى، بلغ نهائي «ويمبلدون» في الأعوام الخمسة الماضية، وخسر في نهائي العام الماضي بعد 5 مجموعات أمام الإسباني كارلوس ألكاراس.

وسبق أن تأكدت مشاركة ديوكوفيتش في منافسات كرة المضرب لـ«أولمبياد باريس 2024»؛ حيث يطمح للظفر بالميدالية الذهبية للمرة الأولى في مسيرته.

وبرز أيضاً اسم البريطاني أندي موراي في قرعة فردي الرجال، على الرغم من خضوعه مؤخراً لجراحة.

وخضع حامل اللقب مرتين لعملية جراحية لإزالة كيس في العمود الفقري، ما أثار شكوكاً كبيرة حول مشاركته.


مقالات ذات صلة

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

رياضة عالمية شفيونتيك حزينة على المغادرة المفاجئة (إ.ب.أ)

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

تدرك إيغا شفيونتيك أنها بحاجة إعادة التفكير في استعداداتها لبطولة ويمبلدون للتنس إذا أرادت إنهاء سجلها المحزن في النسخة المقامة على الملاعب العشبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيلينا ريباكينا (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

تغلبت إيلينا ريباكينا على كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى على العالم سابقا، 6-صفر و6-1 لتشق طريقها إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون للتنس اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك احتفل بفوز المنتخب الإنجليزي في كأس أوروبا (رويترز)

ديوكوفيتش يحتفل بفوز إنجلترا في قلب ويمبلدون

 انضم نوفاك ديوكوفيتش للاحتفال بفوز منتخب إنجلترا على نظيره السويسري بركلات الترجيح في دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية شفيونتيك متأثرة بخروجها من منافسات ويمبلدون (أ.ف.ب)

دورة ويمبلدون: شفيونتيك وأنس جابر تودعان في يوم صادم

ودعت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، منافسات بطولة ويمبلدون للتنس بالخسارة في الدور الثالث، اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جاسمين باوليني (د.ب.أ)

«دورة ويمبلدون»: باوليني تبلغ الدور الرابع

بلغت الإيطالية جازمين باوليني المصنّفة سابعة عالمياً، الدور الرابع من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بعد فوزها على الكندية بيانكا أندرييسكو.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هولندا... المهمة لم تنته بعد في كأس أوروبا!

هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)
هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)
TT

هولندا... المهمة لم تنته بعد في كأس أوروبا!

هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)
هولندا تشعر بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا (د.ب.أ)

تشعر هولندا بأن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد العودة القوية والفوز على تركيا، الليلة الماضية، والتأهل إلى ما قبل النهائي.

وضربت هولندا بفوزها المثير 2 - 1 في مباراة متوترة بدور الثمانية، على تركيا في برلين، موعداً في ما قبل النهائي مع إنجلترا في دورتموند، الأربعاء المقبل، وأمامها فرصة للاقتراب من تكرار النجاح، عندما حصدت لقبها الكبير الوحيد في بطولة أوروبا التي استضافتها ألمانيا أيضاً عام 1988.

وقال المدرب رونالد كومان، الذي كان ضمن تشكيلة هولندا، الفائزة ببطولة أوروبا 1988، بعد أن قدم فريقه أداء رائعاً لتعويض التأخر بهدف في الشوط الأول أمام تركيا: «سنخوض مباراتين أخريين إذا سارت الأمور على ما يرام. لم يتوقع أحد هذا، لكن مهمتنا لم تنته بعد. إذا لعبت قبل النهائي فأنت ترغب أيضاً في الوصول للنهائي».

وتسرَّع كومان في رده عند سؤاله عن المنتخب الذي يرغب في مواجهته في النهائي، الأحد المقبل، قائلاً: «أُفضل اللعب ضد إسبانيا لأننا سبق أن واجهنا فرنسا في دور المجموعات»، ثم تراجع: «علينا أن نهزم إنجلترا أولاً».

ويعرف كومان أكثر من أي شخص آخر ما يحتاج إليه للفوز بالبطولة، إذ كان ضمن الفريق الذي حقق اللقب قبل 36 عاماً بفوزه على الاتحاد السوفياتي في النهائي بميونيخ.

لكن، هذه المرة، لم يكن مشوار فريقه للوصول إلى ما قبل النهائي مقنعاً، إذ تأهّل الهولنديون إلى دور الستة عشر ضمن أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في دور المجموعات.

وكانت الخسارة 3 - 2 أمام النمسا، في المباراة الأخيرة بالمجموعة الرابعة، حافزًا للمنتخب الهولندي الذي حقق فوزاً رائعاً 3 - 0 على رومانيا في دور الستة عشر، قبل الفوز على تركيا، الليلة الماضية.

وقال كومان: «نحن، الهولنديين، يجب أن نفخر بفريقنا. لقد تعرّض للانتقاد في بعض الأحيان بداعي أن المنتخبات الأخرى تلعب بقلوبها أكثر، لكننا أظهرنا حقاً أن قلوبنا مثل الأُسود».

وأضاف القائد فيرغيل فان دايك: «كان علينا أن نذهب بعيداً. عندما ترى رد فعل الجميع لإنقاذ كرة أو التصدى لمحاولة أو التحام لاستخلاص كرة، نفعل ذلك معاً جميعاً. كلنا نريد أن نحقق حلمنا، ونحن على بُعد خطوة واحدة. أنا فخور بهؤلاء اللاعبين».

وقال المدافع ميكي فان دي فين: «هناك إيمان كبير بالقدرة على القيام بشيء مميز في هذه البطولة، لقد أظهرنا صلابة وقوة ذهنية. سيكون من المهم أن نقدم كل ما لدينا في المباراتين المقبلتين، ثم نأمل أن نعود إلى بلدنا بالكأس».

وأضاف لاعب الوسط تيغاني ريندرز: «أعتقد أننا أظهرنا ما يمكننا تقديمه. أعتقد بالتأكيد أنه يمكننا القيام بشيء مميز في هذه البطولة».

ويتفق المهاجم البديل فاوت فيخورست مع زملائه في الفريق: «نحن قريبون. هذه فرصة مميزة. نحن نسعى لحصد اللقب».