«قوى» جامايكا تبعث رسائل تحذير قبل أولمبياد باريس

انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)
انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)
TT

«قوى» جامايكا تبعث رسائل تحذير قبل أولمبياد باريس

انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)
انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)

بعث أفضل عدائي المسافات القصيرة في جامايكا برسائل تحذير للمنافسين قبل أولمبياد باريس الصيفي 2024 من خلال تسجيل أزمنة متميزة في التجارب الأولمبية الوطنية في بلادهم على مستوى سباق 100 متر الليلة الماضية.

ولأول مرة هذا الموسم سجلت شيلي-آن فريزر-برايس (37 عاما) البطلة الأولمبية مرتين في سباق 100 متر وبطلة العالم مرتين في سباق 200 متر شيريكا جاكسون زمنين أقل من 11 ثانية في تصفيات سباق 100 متر.

وفي مجموعتها بالتصفيات انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة وتقدمت متجاوزة بقية المتنافسات لتصل خط النهاية بعد 10.98 ثانية.

وبعد انطلاقة قوية أخرى في مجموعة مختلفة سجلت جاكسون 10.99 ثانية.

وبسبب إصابة في الكاحل انسحبت إيلين تومسون-هيراه البطلة الأولمبية في سباقي السرعة من التصفيات قبل انطلاقها ومن ثم فلن تدافع عن لقبيها في سباقي 100 و200 متر في باريس.

وعلى مستوى الرجال جذب كيشان تومسون الانتباه عندما سجل أفضل زمن شخصي بلغ 9.82 ثانية بينا سجل أوبليك سيفيل 9.98 ثانية مكتفيا فقط بالجهد المطلوب لتأمين التأهل لقبل النهائي بسباق 100 متر.

وفازت أكيليا سميث بمنافسة الوثب الطويل الوطنية على مستوى بلادها للمرة الثانية في ثلاثة أعوام عندما سجلت 6.53 متر لتحجز مكانها في الدورة الأولمبية لأول مرة وهو ما اعتبرته إنجازا كانت تحلم به.

وقالت سميث لـ«رويترز»: «إنه شرف كبير وأنا سعيدة جدا بهذا».


مقالات ذات صلة

متسلقة بولندية تبكي لبلوغها الأولمبياد على حساب «شقيقتها»

رياضة عالمية أولا كالوتسكا كانت تبكي بسبب فوزها على شقيقتها (رويترز)

متسلقة بولندية تبكي لبلوغها الأولمبياد على حساب «شقيقتها»

تتذكر أولا كالوتسكا جلوسها لتناول الإفطار مع شقيقتها التوأم ناتاليا في صباح الجولة الأخيرة من التصفيات الأولمبية للتسلق السريع الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (غدانسك (بولندا))
رياضة سعودية حسين آل حزام إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس (الشرق الأوسط)

الواثب السعودي حسين آل حزام يتأهل إلى أولمبياد باريس

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تأهل لاعب المنتخب السعودي الواثب حسين آل حزام، إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية سجلت ابنة الـ24 عاماً 50.65 ثانية لتحطم الرقم القياسي الذي سجلته على المضمار (رويترز)

ماكلافلين-ليفرون إلى أولمبياد باريس مع رقم قياسي جديد في 400 م حواجز

حطمت سيدني ماكلافلين-ليفرون الرقم القياسي العالمي لسباق 400 م حواجز والمسجل باسمها في طريقها للتأهل إلى أولمبياد باريس، وذلك خلال تجارب انتقاء المنتخب الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية شيريكا جاكسون (رويترز)

«أولمبياد باريس»: الجامايكية جاكسون تضمن فرصة محاولة الفوز بثنائية 100-200 م

ضمنت شيريكا جاكسون فرصة محاولة الفوز بذهبيتي سباق 100 و200 م خلال أولمبياد باريس هذا الصيف، وذلك بعد خروجها منتصرة في 200 م خلال تجارب انتقاء المنتخب الجامايكي.

«الشرق الأوسط» (كينغستون)
رياضة عالمية نواه لايلز (أ.ف.ب)

الأميركي لايلز يتأهل للمنافسة بسباق 200 متر في «ألعاب باريس»

ضمن العداء الأميركي نواه لايلز المنافسة على لقبي سباقي السرعة في أولمبياد باريس الصيفي هذا العام بعد تسجيله أسرع زمن هذا العام وهو 19.53 ثانية وفوزه بالسباق.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بيلسا: «الشخصية» قادت الأوروغواي للفوز على البرازيل

مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)
TT

بيلسا: «الشخصية» قادت الأوروغواي للفوز على البرازيل

مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)

قال مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي إن صمود فريقه وتحمله الضغط في فوزه أمام البرازيل بدور الثمانية لكأس «كوبا أميركا»، الأحد، سلطا الضوء على الشخصية المتميزة للفريق.

وخسرت أوروغواي جهود لاعبها ناهيتان نانديز بسبب تلقيه البطاقة الحمراء نتيجة الخشونة ليكمل الفريق الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني بـ10 لاعبين لكنه تراجع ودافع بقوة لتصل المباراة إلى ركلات الترجيح التي فاز بها 4 - 2.

وبعد المباراة قال بيلسا للصحافيين: «كل ما يحدث يجري بأسلوب أوروغواي؛ لأن اللاعبين هم من يقدمون كل ما لديهم للفريق. شهدت المباراة فرص تهديف قليلة جداً، وكانت تنافسية ومتقاربة جداً، ومع فارق قليل جداً في الاستحواذ. وبسبب الطرد والنقص العددي، قررنا التراجع والتركيز على الدفاع في نصف ملعبنا؛ لذا فإن الحفاظ على هذه النتيجة كما فعل منتخب أوروغواي يعطي صورة جيدة عن الأداء. كان لاعبونا هادئين جداً في ركلات الترجيح التي لا تتطلب الدقة فقط، بل التميز أيضاً».

وتتميز فرق بيلسا عادة بالكرة الهجومية القوية. ولم يسجل أي فريق أهدافاً في البطولة أكثر من أوروغواي التي أحرزت 9 أهداف في دور المجموعات.

وساعد أوروغواي أيضاً على التأهل إلى الدور قبل النهائي الذي ستواجه فيه كولومبيا حفاظها على نظافة شباكها في 3 مباريات متتالية، بينما سارع بيلسا إلى الإشادة بالقوة الذهنية للفريق بدلاً من أن يرجع الفضل في ذلك إلى السجل الدفاعي للمنتخب.

وأضاف بيلسا: «أنا أفضل الهجوم على الدفاع قليلاً، لكن في مباراة متكافئة كهذه فإننا صنعنا فرصة واحدة أكثر من منافسنا، ودافعنا بشكل جيد. كان هناك مدرب من أوروغواي قال ذلك، سأتعلم كيفية الدفاع في الملعب وهذا صحيح لأن أوروغواي منظمة دفاعياً. لقد لعب الفريق ضد المكسيك (في مباراة ودية) والولايات المتحدة والبرازيل، وحافظ على نظافة شباكه. أعتقد أنه تميز دفاعي، ليس لأنني من حققته، ولكن لأن اللاعبين بطبيعتهم يدافعون جيداً. هم متميزون في الحفاظ على نظافة شباكهم».