غوف تتأهب لويمبلدون بشعار «توقع ما هو غير متوقع»

كوكو غوف (أ.ب)
كوكو غوف (أ.ب)
TT

غوف تتأهب لويمبلدون بشعار «توقع ما هو غير متوقع»

كوكو غوف (أ.ب)
كوكو غوف (أ.ب)

استفادت كوكو غوف من شعار «توقع ما هو غير متوقع» على مدار أعوام، والآن تأمل اللاعبة الأميركية في أن تساعدها هذه القناعة في تكرار عروضها الساحرة في بطولة ويمبلدون للتنس، والتي وجهت الأنظار إليها قبل خمسة أعوام.

وكانت غوف تلميذة في المدرسة عمرها 15 عاماً عندما فجرت واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ ويمبلدون بالفوز على بطلة طفولتها فينوس وليامز في الدور الأول من نسخة عام 2019، لتكتسب شهرة واسعة بين عشية وضحاها وتواصل مشوارها في البطولة إلى الدور الرابع.

وخلال خمس سنوات، تمكنت اللاعبة التي تحظى بشعبية كبيرة من تحقيق توقعات هائلة ألقيت على عاتقها؛ إذ فازت بأول لقب فردي لها في البطولات الكبرى عبر بطولة أميركا في العام الماضي، كما أحرزت لقب الزوجي في بطولة فرنسا المفتوحة في وقت سابق من يونيو (حزيران) الجاري.

ومع ذلك، لا تزال بطولة ويمبلدون التي بدأ من خلالها سطوع نجم كوكو غوف، هي الوحيدة من البطولات الكبرى التي لم تتمكن فيها من الوصول إلى الدور قبل النهائي على مستوى منافسات الفردي.

ووصلت غوف إلى الدور قبل النهائي في كل من بطولتي أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة هذا العام، وتأمل في أن تحقق ما هو أفضل من خروجها المتكرر من الدور الرابع ببطولة ويمبلدون، وذلك عندما تخوض منافساتها الأسبوع المقبل وهي تحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي، وهو الأفضل في مسيرتها حتى الآن.

وكانت غوف قد قالت للصحافيين في رولان غاروس: «هناك أشياء عندما لا تتوقع حدوثها، فهي تحدث. نفس الشيء، في بطولة أميركا المفتوحة، عندما فزت بها، لم أكن أتوقع الفوز. إنه أمر لطيف أن تعلمك الحياة تلك الدروس؛ إذ إنه في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن تسترخي وستحدث الأشياء الجيدة».

وخسرت غوف بصعوبة 7-5 و7-6 أمام مواطنتها جيسيكا بيغولا قبل أيام في الدور قبل النهائي من بطولة برلين، وهي البطولة الوحيدة التي خاضتها على الملاعب العشبية استعداداً لويمبلدون، وذلك بعد أن طورت أداءها لضربات الإرسال خلال مشاركاتها على الملاعب الرملية.

وجنت غوف ثمار عملها؛ إذ وصلت إلى الدور قبل النهائي للمرة الثانية في البطولات الكبرى هذا العام في بطولة فرنسا المفتوحة، وذلك بعد تأهلها للدور نفسه في أستراليا، لكنها أخفقت مجدداً في التغلب على منافستها الرئيسية إيغا شيفونتيك المصنفة الأولى على العالم.

وتغلبت البولندية شيفونتيك على غوف في بطولة روما لتتفوق عليها 11-1 في عدد مرات الفوز والهزيمة في سجل المباريات بينهما.

وقالت غوف للصحافيين عقب خروجها من بطولة فرنسا: «يجب أن أدرك أنني أتطور وأغير الطريقة التي ألعب بها. عندما بدأت مشواري ببطولات المحترفات، كنت أضعف بكثير من الجميع، وكنت أصغر سناً. كان عليّ أن ألعب بطريقة معينة للفوز. والآن، إذا كنت أرغب في الصعود إلى المستوى التالي، فعليّ اللعب بطريقة مختلفة... إذا أردت الفوز بالمزيد والبقاء في القمة، يجب أن أكون على درجة عالية من التنافسية في لحظات معينة وخاصة أمامها (شيفونتيك)».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من موسم 2024 - 2025، على الرغم من إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية في جزء من إجراءات إعادة الهيكلة.

وألغى «مالك الأقلية»، السير جيم راتكليف، 250 وظيفة في وقت سابق من هذا العام، في محاولة لخفض التكاليف داخل «أولد ترافورد».

وعلى الرغم من تسديد أجور الموظفين الذين استُغني عنهم في جزء من خطة الاستغناء عن الموظفين، فإن يونايتد حقق أرباحاً في الربع الأول من العام الحالي بلغت 1.3 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بخسارة 32.8 مليون جنيه إسترليني خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

لا تشمل أرقام يونايتد الأخيرة رسوم التعويضات التي دُفعت لإريك تن هاغ بعد إقالته من منصب المدير الفني الشهر الماضي، والتي بلغت نحو 15 مليون جنيه إسترليني، ولا الرسوم التي دُفعت إلى سبورتينغ لشبونة لتعيين روبن أموريم بديلاً له، والتي بلغت 9.2 مليون جنيه إسترليني.

يأتي هذا الرقم بعد دفع 47.8 مليون جنيه إسترليني تكاليف استثنائية خلال موسم 2023 - 2024، تتعلق بعملية المراجعة الاستراتيجية التي أدت إلى شراء راتكليف «حصة أقلية».

سجل نادي «أولد ترافورد» خسارة صافية قدرها 113 مليون جنيه إسترليني في حساباته لعامي 2023 - 2024، لكنه أصر على أنه ظل ملتزماً باللوائح المالية، بما في ذلك قواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقد سجل يونايتد 5 خسائر متتالية على مدار عام كامل منذ آخر مرة حقق فيها الربحية خلال موسم 2018 - 2019.

في أحدث الأرقام، انخفض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني، بنسبة بلغت 8.9 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي، لكن النادي أكد توقعاته بإيرادات تتراوح بين 650 مليون جنيه إسترليني و670 مليون جنيه إسترليني لموسم 2024 - 2025.

وقال عمر برادة، الرئيس التنفيذي ليونايتد، إن إجراءات خفض التكاليف وإعادة الهيكلة التي اتخذها النادي لا تزال «على المسار الصحيح».

وقال: «الموسم الآن على قدم وساق بالنسبة إلى فريقَي الرجال والسيدات على حد سواء، ونحن حريصون على ضمان أن يكون كلاهما قادراً على المنافسة قدر الإمكان... نحن سعداء بتعيين روبن أموريم مدرباً لفريق الرجال، ونظل ملتزمين بإعادة مانشستر يونايتد إلى قمة كرة القدم المحلية والأوروبية... تتقدم أعمال تجديد (مركز تدريب كارينغتون) بشكل جيد، بينما يواصل فريق عمل تجديد (أولد ترافورد) مهامه... بمجرد أن يقدم الفريق توصياته، فسنأخذ بعض الوقت لاستيعابها وتقييم جميع خياراتنا في العام المقبل».