استُبعدت أليكس مورغان، التي تُعدّ واحدة من نجمات الفريق الأميركي للسيدات الذي فرض سيطرته لسنوات على الساحة الدولية، من التشكيلة المشاركة في «أولمبياد باريس»، التي أُعلنت، الأربعاء، مما يشير على الأرجح إلى نهاية مسيرتها الدولية.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، ستكون هذه هي المرة الأولى منذ «أولمبياد 2008» التي لا تشارك فيها المهاجمة مورغان مع الولايات المتحدة في بطولة كبرى.
وبعد تعافيها من إصابة في الكاحل، كانت مورغان (34 عاماً) تكافح من أجل استعادة لياقتها البدنية، لكن الفائزة بكأس العالم مرتين لم تشارك كثيراً مع فريقها سان دييغو ويف في الدوري الأميركي للسيدات، ولم تسجّل أي أهداف، وقدمت تمريرة حاسمة واحدة فقط في ثماني مباريات.
من جانبها، قالت مورغان، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، «أشعر اليوم بخيبة أمل؛ لعدم حصولي على فرصة لتمثيل بلدي في الأولمبياد... ستكون هذه المنافسات دائماً قريبة من قلبي، أشعر بفخر كبير للوقت الذي ارتديت فيه شعار (المنتخب)».
وأضافت: «في أقل من شهر، أتطلع إلى دعم هذا الفريق وتشجيعه إلى جانب بقية جماهير بلادنا».
ومع وجود 18 مقعداً فقط في تشكيلة كل منتخب مشارك في منافسات كرة القدم في الأولمبياد، اضطرت المدربة إيما هايز لاتخاذ قرارات صعبة.
ولن تفتقر الولايات المتحدة للخبرة حتى مع غياب مورغان، مع وجود 8 لاعبات حقّقنَ الميدالية البرونزية في أولمبياد «طوكيو 2020».
وتتجه تشكيلة الولايات المتحدة إلى باريس للتعافي من أسوأ نتيجة حققَتها في كأس العالم على الإطلاق بعدما ودّعت البطولة من دور الستة عشر العام الماضي.