«الدوري الإيطالي»: فينيسيا الصاعد يُعيّن دي فرانشيسكو مدرباً
دي فرانشيسكو (أ.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
«الدوري الإيطالي»: فينيسيا الصاعد يُعيّن دي فرانشيسكو مدرباً
دي فرانشيسكو (أ.ب)
عيّن نادي فينيسيا الصاعد إلى دوري النخبة الإيطالي لكرة القدم بعد غياب ثلاث سنوات، أوزيبيو دي فرانشيسكو مدرباً جديداً، وفقاً لما أعلنه النادي، الأربعاء.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال النادي في بيان: «يعلن نادي فينيسيا أنه أوكل أوزيبيو دي فرانشيسكو بتدريب فريقه الأول ووقّع عقداً معه لمدة عامين حتى نهاية موسم 2025 - 2026».
وسيخلف دي فرانشيسكو (54 عاماً)، باولو فانولي الذي أعاد الفريق إلى دوري الأضواء لكنه قرر عدم الاستمرار معه منتقلاً إلى تورينو.
وسبق أن درّب دي فرانشيسكو نادي العاصمة روما بين 2017 و2019، حيث أنهى الموسم الأوّل في المركز الثالث قبل أن يُقال في مارس (آذار) 2019.
كما تولى تدرّيب فروزينوني في الموسم الماضي، لكن لم يتمكّن من إنقاذه من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
ومع تعيين دي فرانشيسكو في فينيسيا، غيّر 12 نادياً من أصل 20 في دوري النخبة مدربيها استعداداً للموسم المقبل.
عاد إنتر حامل اللقب إلى سكة الانتصارات مستفيداً من النقص العددي في صفوف مضيفه إمبولي، وفاز عليه 3-0 الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي.
ابتعد نادي ميلان أكثر عن صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بعد خسارته صفر-2 على أرضه أمام نابولي المتصدر، لكن مدربه باولو فونسيكا يعتقد أن الفوز باللقب ممكن.
النتائج الهزيلة تبدو على ملامح لاعبي دورتموند بعد بداية مخيبة للموسم (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
كبوات دورتموند تتواصل والضغوط على المدرب شاهين تزداد
النتائج الهزيلة تبدو على ملامح لاعبي دورتموند بعد بداية مخيبة للموسم (إ.ب.أ)
كشف خروج بروسيا دورتموند من الدور الثاني لكأس ألمانيا لكرة القدم بالخسارة أمام فولفسبورغ، مساء أول من أمس، عن مدى معاناة الفريق هذا الموسم بعدما تجرع الهزيمة الثالثة في غضون 7 أيام، لكن المدير الرياضي سيباستيان كيهل أكد دعمه للمدير الفني نوري شاهين، مقتنعاً بأن النادي سيتجاوز هذه الأزمة بتكاتف جميع اللاعبين.
واستقبل دورتموند هدفاً في الدقيقة 117 من الوقت الإضافي ليخسر 1 - صفر أمام فولفسبورغ بعد هزيمته في الدوري يوم السبت أمام أوغسبورغ وخسارته 5 - 2 في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد رغم تقدمه 2 - صفر.
وقال كيهل بعد هزيمة الكأس: «خيم الوجوم ومشاعر الإحباط على غرفة الملابس. ودعنا البطولة بشعور مرير». وزاد التعثر الأخير من الضغوط على المدرب نوري شاهين الذي يخوض موسمه الأول مع الفريق.
لكن كيهل أوضح: «سنقف معاً. وسنجتاز هذه المحنة معاً، هذه ليست حالة لم يتعامل معها دورتموند في الماضي، لم نناقش مستقبل المدرب».
وعانى دورتموند من قائمة إصابات متزايدة في الأيام الأخيرة ضمت المدافعين نيكلاس زوله ويوليان ريرسون وفالديمار، إضافة إلى الجناح كريم أديمي ولاعب الوسط الهجومي جيو رينا.
وقال كيهل: «لا نشعر بالرضا عن الوضع العام لنتائجنا لكن يتعين علينا أن نتكاتف ونعمل بجد لتحقيق الأهداف. نحن متأخرون عن تحقيق أهدافنا، ولكننا سنمضي قدماً معاً».
وأضاف: «هذا هو الوضع الذي تعامل معه دورتموند بنجاح في السابق».
ويعاني دورتموند، الذي يستضيف لايبزيغ صاحب المركز الثاني، السبت، في الدوري الألماني، بعد فشله في الفوز بأي مباراة خارج ملعبه؛ حيث يحتل المركز السابع برصيد 13 نقطة متأخراً بـ7 نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر.
وعلق كيهل: «الخيارات محدودة نسبياً في الفريق بسبب الإصابات ومع ذلك سنحاول الفوز السبت». من جهته، قال شاهين عقب الخروج من الكأس: «ماذا يمكنني أن أقول؟ هل هذا لا يؤلمني؟ بالطبع يؤلمني».
لكنه في الوقت ذاته، أكد أنه يشعر بثقة المسؤولين في النادي، وأوضح: «بنسبة ألف في المائة. لدي هذا الشعور. نحن نمضي في هذا الطريق معاً».
على جانب آخر، دافع يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، عن قراره بالانضمام إلى شركة رد بول في منصب رئيس عمليات كرة القدم، اعتباراً من العام المقبل بعد انتقادات من المشجعين في ألمانيا، مؤكداً أن المشروع «رائع» بالنسبة له.
ودرب كلوب، الذي أنهى مشواراً ناجحاً استمر 9 سنوات مع ليفربول الموسم الماضي، ماينز ودورتموند في ألمانيا وهو ما أثار غضب الكثير من جماهير الناديين بسبب قراره بالانضمام إلى «رد بول» التي تملك نادي لايبزيغ.
ورفعت جماهير ماينز لافتات أثناء مباراة بالدوري في وقت سابق من الشهر الحالي للتعبير عن غضبهم من قرار كلوب الذي أمضى 18 عاماً لاعباً ثم مدرباً للنادي؛ حيث يعارض الكثير من المشجعين في ألمانيا هيكل الملكية للأندية التي تسيطر عليها شركة رد بول، بما في ذلك لايبزيغ الذي ساعدته شركة مشروبات الطاقة، بالاستثمارات الضخمة، للتقدم من الدرجات الأدنى حتى الصعود إلى دوري الأضواء عام 2016.
وقال كلوب في بث إذاعي عبر الإنترنت مع توني كروس لاعب وسط ألمانيا وريال مدريد السابق، أمس: «لا يمكنك اتخاذ قرارك اعتماداً على ردود الفعل. عمري 57 عاماً وما زال بوسعي العمل لبضع سنوات أخرى. ولكنني لم أكن أرى نفسي على الهامش الآن. كان من الواضح بالنسبة لي أنني سأفعل شيئاً. ثم جاءت (رد بول). بالنسبة لي الأمر رائع».