كونتي: نبني نابولي لثلاث سنوات... نريد العودة إلى أوروبا

أنطونيو كونتي (أ.ب)
أنطونيو كونتي (أ.ب)
TT

كونتي: نبني نابولي لثلاث سنوات... نريد العودة إلى أوروبا

أنطونيو كونتي (أ.ب)
أنطونيو كونتي (أ.ب)

واصل نابولي متصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم سلسلة عدم الخسارة الرائعة بفوزه على مضيفه ميلان اليوم الثلاثاء، وبينما لم يعد بوسع أنطونيو كونتي مدرب نابولي تجاهل الحديث عن الفوز باللقب، فإن العودة إلى منافسات البطولات الأوروبية تظل الهدف الرئيسي.

ويعني فوز نابولي 2-صفر في ملعب سان سيرو أن الفريق خاض تسع مباريات متتالية في الدوري دون هزيمة، ووسع الفارق في الصدارة إلى سبع نقاط أمام إنتر ميلان الذي يحل ضيفاً على إمبولي غداً الأربعاء.

وبعد فشل نابولي في الدفاع عن لقبه في الموسم الماضي، وتراجعه في الترتيب الذي جعله يغيب عن جميع البطولات القارية هذا الموسم، فإن كونتي يحاول إحداث بعض التوازن في توقعات النادي.

وأبلغ كونتي منصة دازون: «الدوري الإيطالي؟ لا أحد يختبئ. نرى بشكل واقعي ما نفعله هذا العام.

حققنا نتائج مذهلة وغير متوقعة بعد عشر مباريات. حتى أن أكثر الأشخاص جنوناً لم يكن ليتوقع ذلك. لكننا ما زالنا على أرض الواقع.

نعرف هدفنا وهو العودة إلى أوروبا. ولكن هناك خمسة أو ستة فرق لديها نفس الفكرة. الفوز في نابولي سيكون أمراً لا يصدق. لقد أعطينا أنفسنا ثلاث سنوات (للبناء). نحن نعيد بناء شيء ما وهذا يتطلب وقتاً».

وبعد هذه البداية الرائعة، يدرك كونتي أنه سيكون من الصعب منع جماهير نابولي من التفكير في تحقيق لقب آخر.

وأضاف كونتي: «نحاول إشباع أحلام الجماهير، لكننا بحاجة إلى تحقيق التوازن. لقد تابعنا مشجعونا بشغف حتى اليوم، ومن الطبيعي أن يحلموا. يجب أن نكون مستعدين عندما نتعرض لبعض الانتكاسات. نريد أن نجعل مشجعي نابولي فخورين بهذا الفريق».


مقالات ذات صلة

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

رياضة عالمية كلاوديو رانييري (رويترز)

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما، عندما يقود نادي طفولته أمام مستضيفه نابولي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كلاوديو رانييري عند وصوله إلى المطار لتدريب فريق روما (إ.ب.أ)

رانييري: رفضتُ عروضاً للعودة من الاعتزال قبل تدريب روما

قال كلاوديو رانييري الجمعة إنه رفض العديد من العروض قبل أن يوافق على العودة من الاعتزال لتولي تدريب روما.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كلاوديو رانييري (إ.ب.أ)

رانييري يعود عن اعتزاله لتدريب روما مرة ثالثة

عاد المخضرم كلاوديو رانييري عن اعتزاله؛ لتدريب فريق مسقط رأسه، روما الإيطالي، الخميس، ليصبح المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية رانييري (رويترز)

روما يجري محادثات مع رانييري لخلافة يوريتش

يعمل روما على التوصل إلى اتفاق لتعيين كلاوديو رانييري كمدير فني جديد للفريق في منصب المدير الفني المؤقت حتى نهاية موسم 2024-25.

The Athletic (روما)
رياضة عالمية روبرتو مانشيني المدرب السابق للمنتخب السعودي مرشح لقيادة روما (أ.ف.ب)

روما يقيل مدربه يوريتش… ومانشيني مرشح لخلافته

تحدثت تقارير إعلامية عن رغبة روما في الاستعانة بروبرتو مانشيني خلفاً للكرواتي إيفان يوريتش مدرب روما المقال.

«الشرق الأوسط» (روما)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)
لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)
TT

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)
لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

نشاهد كيف تنتقل الرسائل، وكيف تظهر الآراء التي تفسر على أنها تمهد الطريق. حتى حقيقة أن ريال مدريد، من أجل فينيسيوس، حرم مدربه من لحظة المجد تلك في حفل الكرة الذهبية في باريس، يبدو أنها تعزز حجج أولئك الذين لا يرون مستقبلاً للإيطالي على مقاعد البدلاء البيضاء.

وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية الشهيرة، فإن اسم تشابي ألونسو يتردد بقوة كبيرة. سولاري يظهر بالصورة أيضاً... وسنضيف مدربا آخر يجب وضعه على الطاولة، إذا لم يكن كذلك بالفعل: لويس دي لا فوينتي. مدرب المنتخب الوطني، مرشح استثنائي، مليء بالنجاح، ويجب أن يظهر في جميع الترشيحات.

والآن ما يقلق أنشيلوتي هو كيفية إعادة بناء الدفاع في مواجهة تراكم الإصابات.

يقول روبرتو غوميز إنه في مواجهة ليغانيس، يمكن أن يتغير الوضع المتوقع ويضع أسينسيو على الجانب الأيمن، وفران غارسيا على اليسار، وروديغر وميندي في قلب الدفاع، سوف نرى.

وقريبا سيترأس فلورنتينو بيريز جمعية عمومية ستتم فيها معالجة المسائل ذات الأهمية القصوى، مع اعتبار التغيير في نموذج النادي قضية مركزية. أيضاً كل ما يتعلق بملعب سانتياغو برنابيو (الضجيج، مواقف السيارات، السقف...)، الضربة التي تلقتها سمعة النادي بعد الكرة الذهبية، الدوري الممتاز، المعركة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والليغا، وأيضا مستقبل المدرب... إنه يوم مهم للنادي.