احتسبت ركلة جزاء متأخرة لبولندا أمام فرنسا، أمس الثلاثاء، مما كلف الفريق صدارة المجموعة الرابعة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، ولم يشعر الحارس مايك ماينان بالتقدير لأسلوب روبرت ليفاندوفسكي المتردد أو قواعد ركلات الجزاء بشكل عام.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، شعر ماينان بالغضب من أسلوب ليفاندوفسكي في التقدم والتوقف قبل تسديد الركلة بعد أن تصدى للمحاولة الأولى، لكنه عوقب هو نفسه بسبب تقدمه عن خط المرمى قبل تنفيذ الركلة، ولم يرتكب البولندي أي خطأ في المحاولة الثانية.
وكانت ركلة الجزاء الأولى التي تم تسديدها ضعيفة، ولم يواجه ماينان الذي اندفع في الاتجاه الصحيح صعوبة كبيرة في تسديدها.
لكن بينما سارع اللاعبون الفرنسيون لتهنئة حارسهم، كان ليفاندوفسكي يلجأ إلى الحكم.
وأكدت مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد أن ماينان تقدم عن خط المرمى مبكراً جداً، وربما لم يكن ذلك مفاجئاً؛ نظراً للوقت الذي استغرقه ليفاندوفسكي للوصول إلى الكرة، علماً بأن محاولة الخداع في الفترة التي تسبق تسديد الكرة مسموح بها لمن يسدد، في حين أن ذلك غير مسموح به عند التسديد.
وعادة ما يقوم ليفاندوفسكي بخدعتين عند الاقتراب من الكرة، ولكن عند إعادة التسديد بدا وكأنه توقف مؤقتاً بشكل إضافي، وسدد الكرة في الجانب نفسه، بقوة أكبر قليلاً وفي الزاوية، ما لم يمكن ماينان من الوصول إليها.
وجاءت عناوين ماينان للقصة التي نشرها على «إنستغرام»: «بينما يبدأ المهاجم خدعته رقم 87 في الفترة التي تسبق التسديد... قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الجديدة لركلات الجزاء في عام 2026... يجب أن يدير حراس المرمى ظهورهم وقت التسديد... في حالة التصدي، يتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة».