نفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مزاعم دومينيك سوبوسلاي، مهاجم المنتخب المجري، بشأن تأخر علاج زميله بارناباش فارغا خلال المباراة أمام أسكوتلندا مساء الأحد، في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولى لبطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم في ألمانيا.
وذكر «يويفا» في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الاثنين: «التنسيق بين الجهاز الطبي في موقع الحدث كان احترافياً، وكل شيء تم بناء على الإجراءات الطبية المعمول بها».
وأضاف «يويفا»: «لم يكن هنا أي تأخير في العلاج ومساعدة اللاعب».
ويحتاج فارغا لاعب منتخب المجر، لإجراء عملية جراحية بعد إصابته خلال المواجهة أمام أسكوتلندا، حيث خضع إلى علاج طويل على أرض الملعب، بعد اصطدامه بأنغوس جان حارس مرمى أسكوتلندا، في الشوط الثاني من عمر المباراة التي أقيمت بمدينة شتوتغارت الألمانية.
وسرعان ما أشار لاعبو المجر إلى أن فارغا يعاني من أزمة صحية، وبدت عليهم علامات التوتر في الوقت الذي كانت فيه الفرق الطبية تتولى علاج اللاعب.
وبعد أكثر من 6 دقائق من العلاج، تم نقل فارغا خارج الملعب على محفة، بينما تم رفع الملاءات لحمايته من الأنظار.
بعد وقت قصير من انتهاء اللقاء، أكد اتحاد كرة القدم المجري أن حالة فارغا (29 عاماً) مستقرة.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد المجري لكرة القدم، نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «حالة بارناباش فارغا مستقرة ويوجد لاعب فرنسفاروش حالياً في أحد مستشفيات شتوتغارت. وسنبلغكم على الفور في حال وجود أي أخبار عن وضعه الصحي».
من جانبه، صرح الحارس الأسكوتلندي أنغوس جان لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لقد كان الأمر ضبابياً بعض الشيء. اعتقدت أنني يجب أن آتي، واعتقدت أنني قمت بعمل جيد. لقد كان الأمر مؤلماً بعض الشيء. نأمل في أن يكون فارغا بخير. لا أستطيع حقاً أن أتذكر الكثير عن ذلك».
ووجه سوبوسلاي انتقادات إلى الطاقم الطبي لعدم التوجه سريعاً لأرض الملعب، مشيراً إلى أن الثانية تفرق في هذه المواقف الطارئة.
لكن «يويفا» رد في بيان أوضح فيه: «تدخل طبيب الفريق حدث في غضون 15 ثانية من الواقعة، أعقبها تدخل فوري من طبيب الاستاد، لإجراء فحص أولي للإصابة وتقديم العلاج المناسب».
وأضاف البيان: «طاقم الطوارئ المجهز كان ينتظر خارج أرض الملعب، وفقاً للبروتوكول، ودخل بالمحفة إلى أرض الملعب فور طلب الجهاز الطبي».