كين: سأقدم أفضل مستوياتي في الجزء الأهم من كأس أوروبا

كين خلال حديثه للصحافيين (رويترز)
كين خلال حديثه للصحافيين (رويترز)
TT

كين: سأقدم أفضل مستوياتي في الجزء الأهم من كأس أوروبا

كين خلال حديثه للصحافيين (رويترز)
كين خلال حديثه للصحافيين (رويترز)

أقرّ هاري كين قائد منتخب إنجلترا، اليوم (الأحد)، بأن أداءه ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 كان دون المستوى، لكنه شدد على أنه في كامل لياقته رغم تكهنات بأنه ربما يعاني من مشكلة في الظهر.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال كين، إنه من المهم تحقيق الفوز في المباراة المقررة الثلاثاء ليحصل على دفعة قبل التأهل إلى أدوار خروج المغلوب.

وسجّل كين في التعادل 1 - 1 مع الدنمارك، يوم الخميس، لكنه لم يقدم أفضل مستوياته في المباراتين، ما أثار انتقادات النقاد والجماهير.

وأبلغ كين الصحافيين: «هل قدمت أفضل مستوياتي؟ لا. لكنني لم أهزّ الشباك في دور المجموعات بكأس العالم (2022) أو في دور المجموعات ببطولة أوروبا (2020)، لذا فمن وجهة نظري تسجيل هدف واحد يمنحني أفضلية».

وأضاف: «دائماً ما أقيِّم نفسي أولاً، وبالطبع أعرف أن بمقدوري تقديم أداء أفضل... (لكنني) لا أصاب بالهلع».

وخرج كين في الشوط الثاني في مواجهة الدنمارك في مشهد لم تعتده جماهير إنجلترا.

ويشار إلى أن المهاجم الإنجليزي غاب عن مباراة بايرن ميونيخ الأخيرة بالدوري الألماني الموسم الماضي؛ بسبب إصابة في الظهر، ما أثار تساؤلات بشأن جاهزيته البدنية.

وقال: «في المباراة الأولى شعرت بأنني في كامل لياقتي البدنية كما كنت طوال الموسم. خرجت في الشوط الثاني، لكن هذا كان بسبب رغبة المدرب في رؤية شيء مختلف وربما تعزيز الخط الهجومي بشكل خاص».

وتابع: «أتحسن كثيراً من مباراة لأخرى، وتحدثت في بطولات سابقة عن محاولة الوصول إلى أفضل مستوياتك مع حلول الجزء الأهم من البطولة، وهو أدوار خروج المغلوب... لكن من وجهة نظري، من المهم أن تشعر بأنك في أفضل مستوياتك، وأشعر بأنني وصلت إلى هذه المرحلة قبل أدوار خروج المغلوب».

وأوضح: «هذا ليس وقت الذعر ولكنه وقت رفع المستوى... وفي هذه المرحلة المبكرة، يكون الأمر أشبه بالملاكم في أول جولتين يقيِّم الوضع، أو لاعب غولف في بطولة كبرى في الجولة الأولى. لا تخرج نفسك من البطولة، كن هادئاً».

ولم تصل إنجلترا، التي تسعى للفوز بالبطولة لأول مرة، إلى مستوى التوقعات بوصفها أحد المرشحين للقب، وقال كين: «إن الفوز على سلوفينيا في كولن مهم جداً».

وأضاف: «لم نلعب كما أردنا. يوم الثلاثاء مهم جداً للشعور العام في المجموعة، ونريد أن نتصدر المجموعة ومواصلة هذا الزخم في أدوار خروج المغلوب وأن يكون الشعور العام إيجابياً بعد المباراة، ومواصلة ذلك فيما تبقَّى من البطولة».


مقالات ذات صلة

عائدات السندات الحكومية تتراجع في منطقة اليورو

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

عائدات السندات الحكومية تتراجع في منطقة اليورو

تراجعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل عام يوم الاثنين؛ حيث قام المستثمرون بتقييم التأثير المحتمل لفترة رئاسية ثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد المنطقة المالية التي تضم المقر الرئيسي لـ«دويتشه بنك» أكبر بنك تجاري في ألمانيا (رويترز)

نمو غير متوقع لاقتصاد منطقة اليورو

أظهرت بيانات «المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)»، الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي في 20 دولة تشترك في «اليورو» نما بنسبة 0.4 في المائة خلال الربع الثالث.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا))
الاقتصاد أوراق نقدية بقيمة 20 يورو (رويترز)

ارتفاع عائدات سندات منطقة اليورو قبل قرار «المركزي الأوروبي»

ارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، يوم الخميس، قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قبل «المركزي الأوروبي» في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)

تقرير الوظائف الأميركية المرتقب يدفع عوائد سندات اليورو للهبوط

هبطت عوائد سندات الحكومة في منطقة اليورو، لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة، مع انتظار المستثمرين أحدث تقرير شهري عن الوظائف في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر «المصرف المركزي» في فرانكفورت (رويترز)

سندات اليورو ترتفع قليلاً وسط توقعات ببيانات تضخم حاسمة

ارتفعت عوائد سندات الحكومات في منطقة اليورو قليلاً يوم الثلاثاء، حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.