البرتغال إلى الدور الثاني بفوز صريح على تركيا وصراع ثلاثي على الوصافة

سيلفا (رقم 10 في الوسط) يفتتح التسجيل للبرتغال في شباك تركيا  (د ب ا)
سيلفا (رقم 10 في الوسط) يفتتح التسجيل للبرتغال في شباك تركيا (د ب ا)
TT

البرتغال إلى الدور الثاني بفوز صريح على تركيا وصراع ثلاثي على الوصافة

سيلفا (رقم 10 في الوسط) يفتتح التسجيل للبرتغال في شباك تركيا  (د ب ا)
سيلفا (رقم 10 في الوسط) يفتتح التسجيل للبرتغال في شباك تركيا (د ب ا)

تغلبت البرتغال على تركيا بثلاثية نظيفة وحسمت تأهلها إلى دور الـ16 لكأس أوروبا لكرة القدم 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، بغض النظر عن نتائج الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة التي ضمنت صدارتها، تاركة تركيا والتشيك وجورجيا في صراع ثلاثي على الوصافة.

ففي دورتموند، تقدمت البرتغال بهدفين في الشوط الأول سجلهما برناردو سيلفا، ومدافع تركيا صامت أكايدن بالخطأ في شباك منتخب بلاده، ثم أضاف برونو فرنانديز الهدف الثالث للبرتغال في الشوط الثاني. وكان القائد كريستيانو رونالدو قريباً من تسجيل أول أهدافه بالبطولة الحالية في أكثر من فرصة، لكنه اكتفى بصناعة الهدف الثالث الذي سجله فرنانديز.

وكما كان متوقعاً، غاب أردا غولر عن التشكيلة الأساسية لتركيا، لكن المدرب فينشنزو مونتيلا دفع به من مقعد البدلاء في الدقيقة 70، دون أن يفلح في تغيير النتيجة. وتصدرت البرتغال، التي كانت قد استهلت مشوارها بالفوز 2 - 1 على التشيك، المجموعة برصيد 6 نقاط، تليها تركيا برصيد 3 نقاط، ثم التشيك وجورجيا بنقطة واحدة لكل منهما بعد أن تعادلتا 1 - 1 أمس أيضاً. وتخوض البرتغال مباراتها الثالثة في المجموعة أمام جورجيا، بينما تلتقي تركيا مع التشيك.

وفي هامبورغ، خرجت مواجهة جورجيا مع التشيك بالتعادل 1 - 1، ليحصد كل منهما أول نقطة بالبطولة، ويجعلهما مطالبين بالفوز في الجولة الأخيرة للبقاء على أمل العبور للدور الثاني.

ودخل المنتخبان اللقاء بلا رصيد على وقع خسارتهما في الجولة الأولى، جورجيا أمام تركيا 1 - 3، وتشيكيا أمام البرتغال 1 - 2، وبالتالي كانا يأملان في تحقيق الانتصار لرفع حظوظهما في التأهل إلى ثمن النهائي.

وسجل جيورج ميكاوتادزي من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول هدف التقدم لجورجيا، لكن باتريك شيك سجل هدف التعادل للتشيك في الدقيقة 59، بعدما ارتدت الكرة من القائم إلى صدره لتسكن الشباك، إثر ضربة رأس من أوندريه لينغر بعد ركلة ركنية.

سيلفا يحتفل بتسجيل هدف البرتغال الأول في مرمى تركيا (اب)

وربما يعود الفضل في حصول جورجيا على أوّل نقطة في مشاركتها الأولى على الإطلاق بالبطولة، منذ أن حصلت الدولة على استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في 1991، إلى حارس مرماها مامارداشفيلي الذي تألّق في التصدّي لـ11 تسديدة، في لقاء كان فيه المنتخب التشيكي هو الأخطر والأقرب إلى الفوز.

وبدأت المباراة بسرعة كبيرة من قبل المنتخبين، وكانت الفرصة الأولى لتشيكيا عندما سدد آدم هلوجيك كرة قوية تصدى لها ببراعة مامارداشفيلي بعد مرور 3 دقائق وحوّلها إلى ركلة ركنية، ثم أبعد كرة رأسية على أثرها. وواصلت التشيك أفضليتها في الدقائق العشرين الأولى، وظنّت أنها ترجمت ذلك بافتتاح التسجيل بواسطة هلوجيك، لكن حكم الفيديو المساعد عدّ الكرة لمست يد اللاعب قبل أن تدخل المرمى في الدقيقة 22.

واستمر هلوجيك في تهديد مرمى جورجيا فأطلق كرة قوية من مشارف المنطقة بالدقيقة 28، لكن الحارس الجورجي كان لها بالمرصاد مرة جديدة. وبدأ منتخب جورجيا يتخلى عن حذره تدريجياً، ونجح في إيصال الكرة إلى ثنائي خط الهجوم؛ نجم نابولي وجناحه خفيتشا كفاراتسخيليا وجورج ميكوتادزه، لكن من دون خطورة تذكر على مرمى تشيكيا، حتّى نجح في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء إثر لمسة يد من قبل روبن هراناش ترجمها ميكاوتادزي بنجاح في الوقت بدل الضائع للشوط الأول (4+45).

ومن هجمة مرتدة مميزة، أهدر أنزور ميكفابيشفيلي فرصة تسجيل الثاني لجورجيا بعد تسديدة مرّت إلى جانب القائم الأيسر، وعقب تمريرة من كفاراتسخيليا. وجاء العقاب التشيكي في الدقيقة 59، حين لعب البديل أوندري لينغر كرة برأسه بعد ركنية اصطدمت بالقائم الأيمن وارتدت إلى شيك الذي وضعها بسهولة في المرمى.

وخسرت تشيكيا هدّافها شيك بسبب إصابة في الركبة، ودخل مويمير خيتيل بدلاً منه في الدقيقة 68، فكاد الأخير يُهدي منتخب بلاده الهدف الثاني برأسية مرّت إلى جانب القائم الأيسر.

في المقابل، أهدر البديل لوبجانيدزه أخطر فرص المباراة وأثمنها لو سُجّلت، عندما انطلق ثلاثي جورجي أمام مدافع واحد للتشيك، لتصل إليه الكرة وهو منفرد تماماً، لكنه سدد عالياً في الوقت بدل الضائع للمباراة.


مقالات ذات صلة

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

رياضة عالمية سولانكي (رويترز)

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

انضم دومينيك سولانكي مهاجم توتنهام هوتسبير إلى تشكيلة المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي استعداداً لمباراتي اليونان وفنلندا في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك كوكوريلا أفلت من ركلة جزاء ضد إسبانيا أمام ألمانيا (رويترز)

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأن المنتخب الألماني استحق الحصول على ضربة جزاء في مباراة دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي أقيمت على أرضه.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الصراع الساخن على الكرة كان عنوانا للمباراة المثيرة بين هولندا والمانيا (رويترز)

ألمانيا فخورة بمنتخبها وهولندا تكتشف ثنائياً هجومياً جديداً

خلف التعادل المثير بين هولندا وضيفتها ألمانيا 2-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم،

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية ديدييه ديشان (رويترز)

ديشان: مبابي ليس لاعباً محورياً خالصاً

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

لويس إنريكي يدافع عن قراره باستبعاد ديمبلي

لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
TT

لويس إنريكي يدافع عن قراره باستبعاد ديمبلي

لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، السبت، إنه لم يتردد في استبعاد عثمان ديمبلي لأسباب انضباطية، وإنه فعل ذلك من أجل مصلحة الفريق رغم خسارته لأول مرة هذا الموسم في غياب الدولي الفرنسي.

ومع رحيل كيليان مبابي عن النادي، أصبح ديمبلي محور هجوم باريس سان جيرمان، وبدأ الجناح الفرنسي (27 عاماً) الموسم بشكل جيد، وسجل 4 أهداف وصنع مثلها في كل المسابقات.

ولكن تم استبعاد ديمبلي من رحلة الفريق لمواجهة آرسنال في دوري أبطال أوروبا، التي خسرها باريس سان جيرمان 2-صفر في لندن، وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن استبعاده كان بسبب نقاش بين الرجلين.

وقال لويس إنريكي للصحافيين قبل زيارة نيس، الأحد، دون ذكر المزيد من التفاصيل عما حدث: «عندما لا يفي اللاعب بالتزاماته، فهذا الشيء الذي يمكن أن يحدث. كل شيء الآن على ما يرام. أكون صارماً عندما يتعين عليَّ الظهور بهذا الشكل، وأكون متسامحاً عندما تقتضي الحاجة. هذه إحدى أهم مميزاتي بصفتي مدرباً وشخصاً أيضاً. كل لاعب لديه مجموعة من الالتزامات التي يجب عليه الوفاء بها، لذلك كل لاعب ملتزم بأن يصبح متاحاً للمشاركة في المباريات».

وأردف مدرب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق: «إذا ارتكبوا خطأ كبيراً، فسأتخذ القرار الصحيح سواء كان سهلاً أو صعباً. ليس لديَّ مشكلة في القيام بذلك حتى إذا بدا الأمر صعباً؛ لأننا نفكر دائماً في الأفضل للفريق».

ولم يخسر متصدر الدوري الفرنسي حتى الآن، ويملك 16 نقطة متقدماً بفارق الأهداف عن موناكو.

وأضاف المدرب الإسباني: «نحن نؤدي بشكل جيد. بعد تحليل المباراة (أمام آرسنال) غيرنا عقليتنا، وعدنا إلى مباريات الدوري، وجاهزون للمنافسة. هذا شيء جيد لأنه إذا خسرت فلدينا مباراة أخرى تالية مباشرة. لا نقدم أداءً مثالياً، ويجب علينا التطور، ولكنني متأكد أن هذا الفريق سيقاتل على كل البطولات. إذا لعبنا هذه المباراة ضد آرسنال على أرضنا في ملعب بارك دي برينس فربما لن تكون النتيجة ذاتها».

ويحتل نيس المركز التاسع تحت قيادة المدرب الجديد فرانك إيز، وقال لويس إنريكي، إنه رغم تشابه بعض عناصر اللعب فإنهم «ملتزمون دفاعياً للغاية»، ولم تستقبل شباكهم سوى 6 أهداف حتى الآن.