كومان مدرب هولندا: الحكم أخطأ بإلغاء هدف سيمونز

كومان قال إنه اطلع على صور الواقعة بعد ذلك وأنه يختلف مع الحكم الإنجليزي (د.ب.أ)
كومان قال إنه اطلع على صور الواقعة بعد ذلك وأنه يختلف مع الحكم الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

كومان مدرب هولندا: الحكم أخطأ بإلغاء هدف سيمونز

كومان قال إنه اطلع على صور الواقعة بعد ذلك وأنه يختلف مع الحكم الإنجليزي (د.ب.أ)
كومان قال إنه اطلع على صور الواقعة بعد ذلك وأنه يختلف مع الحكم الإنجليزي (د.ب.أ)

قال رونالد كومان مدرب منتخب هولندا إن الحكم ارتكب خطأ بإلغاء هدف لفريقه أمام فرنسا في بطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الجمعة لكنه أضاف أن الفريقين سعيدان بحصد نقطة واحدة في تعادلهما بدون أهداف ضمن المجموعة الرابعة.

وتم إلغاء هدف في الشوط الثاني سجله تشافي سيمونز لأن دينزل دمفريس، الذي كان متسللا أمام حارس المرمى مايك ماينان، تمت معاقبته بالقرار الذي أكده حكم الفيديو المساعد في النهاية بعد مراجعة طويلة.

لكن كومان قال إنه اطلع على صور الواقعة بعد ذلك وأنه يختلف بشدة مع الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور.

وقال المدرب الهولندي في مؤتمر صحفي عقب المباراة "موقف دومفريس هو التسلل، هذا صحيح. لكنه غير متداخل ولا يربك حارس المرمى.

وأضاف "عندما لا يكون الأمر كذلك، فالهدف شرعي في رأيي.

"هل احتاجوا لخمس دقائق للتحقق من الأمر لأنه صعب للغاية؟ أنا لا أفهم ماذا حدث".

وأضاف كومان "إنه (دومفريس) لا يربك حارس المرمى".

لكن المدرب الهولندي قال إن التعادل السلبي كان نتيجة مرضية للجانبين.

وانتهت المباراة بشكل فاتر، مما يضمن حصول الفريقين على أربع نقاط ومن المؤكد أنهما سيتأهلان لمراحل خروج المغلوب.

وأضاف "على الرغم من أنني أعتقد أن الهدف كان يجب أن يُحتسب، إلا أن ما أفهمه هو أنها نتيجة عادلة.

"يمكنني قبول ما حدث، على الرغم من وجود أوقات خلال المباراة لم نظهر فيها بمستويات جيدة، وربما يرجع ذلك إلى حقيقة أننا واجهنا خصما قويا يتمثل في فرنسا.

"لكن لدينا أربع نقاط من مباراتين ولعبنا ضد مرشحين كبار...أنا سعيد..

"ربما ستقول إن أداء الهولنديين كان مملا ودفاعيا، وهذا جائز. لكن كان لدي شعور بأن فرنسا كانت سعيدة بمغادرة الملعب بنقطة واحدة أيضا".

وقال سيمونز إنه لا جدوى من الجدل حول قرار الهدف.

وقال اللاعب البالغ من العمر 21 عاما "تقنية حكم الفيديو المساعد هي التي تتخذ القرار، وفي النهاية لا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك.

"أستطيع أن أقول شيئا، لكنه لن يغير شيئا. إنه خيار الحكم، وعلينا المضي قدما".

وبدا سيمونز راضيا هو الآخر عن هذه النقطة.

وأضاف "الشيء الأكثر أهمية هو تقديم أداء جيد".

وتابع "كنا نعرف سمات فرنسا وبالطبع أردنا الفوز، لكننا حصلنا على نقطة واحدة".


مقالات ذات صلة

شلوتربيك مدافع ألمانيا: انتصارنا مكافأة على عملنا الشاق

رياضة عالمية  شلوتربيك محتفلا ببلوغ ربع نهائي كأس أمم أوروبا (أ.ف.ب)

شلوتربيك مدافع ألمانيا: انتصارنا مكافأة على عملنا الشاق

أكد نيكو شلوتربيك، مدافع منتخب ألمانيا، أن فريقه تأهل لدور الثمانية في بطولة كاس الأمم الأوروبية عن جدارة.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية موسيالا محتفلا بهدف ألمانيا الثاني (أ.ف.ب)

ألمانيا تسقط الدنمارك في مباراة ماطرة وتبلغ ربع نهائي يورو 2024

سجل كاي هافرتس وجمال موسيالا هدفين في الشوط الثاني قادا بهما ألمانيا للفوز 2- صفر على الدنمارك السبت والتأهل إلى دور الثمانية من يورو 2024.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية ياكين محتفلا بالفوز التاريخي على إيطاليا (أ.ب)

مدرب سويسرا: وضعنا إيطاليا تحت الضغط... ولا أفكر في الغد

قال مراد ياكين مدرب سويسرا إنه يريد الاستمتاع بالفوز المتكامل لفريقه 2-صفر على إيطاليا قبل الانشغال بالفريق الذي سيواجهونه تاليا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لافوينتي قال إن الاستهانة بجورجيا خطأ لن يقعوا فيه (أ.ب)

مدرب إسبانيا: لن نقع في خطأ الاستهانة بجورجيا

قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إن فريقه لن يرتكب خطأ الاستهانة بجورجيا في المباراة بينهما في دور الـ16 بكأس أمم أوروبا بل سيعطيها الاهتمام الذي تستحقه.

«الشرق الأوسط» (كولون)
رياضة عالمية الأمطار الرعدية تسببت في توقف المباراة (د.ب.أ)

عاصفة رعدية توقف «مؤقتاً» مباراة ألمانيا والدنمارك

توقفت مباراة ألمانيا والدنمارك في دور الـ16 ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

فاتورة استضافة أولمبياد باريس باهظة التكلفة... والمكاسب «نفسية»

تتوقع السلطات الفرنسية أن تكلف أولمبياد باريس نحو 9 مليارات يورو(رويترز)
تتوقع السلطات الفرنسية أن تكلف أولمبياد باريس نحو 9 مليارات يورو(رويترز)
TT

فاتورة استضافة أولمبياد باريس باهظة التكلفة... والمكاسب «نفسية»

تتوقع السلطات الفرنسية أن تكلف أولمبياد باريس نحو 9 مليارات يورو(رويترز)
تتوقع السلطات الفرنسية أن تكلف أولمبياد باريس نحو 9 مليارات يورو(رويترز)

تُواجه فرنسا فاتورة باهظة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، تبلغ نحو 9 مليارات يورو، إلا أن مسؤولين بارزين يعدُّون أنّ المكاسب قد تكون «نفسية» أكثر منها اقتصادية.

وقبل الحفل الافتتاحي المزمع في 26 يوليو (تموز)، لا يزال الوزراء المعنيون والمراقبون الماليون يترقبون التكلفة النهائية والمكاسب المالية التي ستحققها الألعاب.

وتتوقع السلطات الفرنسية في تقدير آني أن تبلغ تكلفة أولمبياد باريس نحو 9 مليارات يورو (9.6 مليار دولار أميركي)، على الرغم من أن تأكيد الرقم الرسمي يحتاج إلى وقت إضافي. فالتكلفة غالباً ما تكون صعبة التوقع أو التأكيد.

وسبق أن نُقل عن لجنة التدقيق اليابانية قولها إن أولمبياد طوكيو 2020 الذي تأخر مدة عام حتى عام 2021، بسبب جائحة «كوفيد-19»؛ بلغت تكلفته نحو 12.9 مليار دولار.

كذلك، تقدّر وزارة المالية اليونانية تكلفة دورة أثينا 2004 بنحو 9.1 مليار دولار، على الرغم من أن بعض التقديرات المستقلة تتحدث عن 15 ملياراً. أما لندن 2012، فبلغت 15 ملياراً.

وتبلغ ميزانية اللجنة المنظّمة لأولمبياد باريس، مدعومة بمبيعات التذاكر والجهات الراعية وأموال اللجنة الأولمبية الدولية، نحو 4.4 مليار يورو، وقد أُنفق رقم مماثل لمصلحة شركة «سوليديو» العامة التي بَنَت القرية الأولمبية شمال العاصمة الفرنسية.

إلا أن الفاتورة النهائية سوف تعتمد على حجم المكافآت المالية خلال الألعاب لسائقي قطارات الأنفاق، إضافة إلى عناصر الشرطة ومقدّمي خدمات الطوارئ، فضلاً على التكلفة العامة للأمن.

لا يزال الوزراء المعنيون والمراقبون الماليون يترقبون التكلفة النهائية والمكاسب المالية (رويترز)

وخصّصت الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع 33 مليون يورو أخرى لمنظّمي الألعاب البارالمبية، الذين يعانون من ضعف مبيعات التذاكر.

كذلك، خصّصت الحكومة والسلطات المحلية حتى الآن نحو 2.4 مليار يورو لأولمبياد باريس، معظمها لأعمال البناء؛ لكن رئيس ديوان المحاسبة التابع للحكومة قدّر أن التكلفة النهائية للدولة قد تصل إلى 5 مليارات يورو.

وقال برونو كافالييه، كبير الاقتصاديين في مجموعة الخدمات المالية «أودو بي إتش إف»، إن «التدخل المباشر للدولة محدود نسبياً». وأضاف أن الألعاب الأولمبية لن «تغيّر بشكل جذري» الدين العام الفرنسي البالغ نحو 3.2 تريليون دولار.

ووفقاً لمركز القانون واقتصاد الرياضة «سي دي إي إس» الذي يراقب ألعاب باريس لصالح اللجنة الأولمبية الدولية ومنظّمي باريس 2024، فإن الحدث الرياضي الأرفع عالمياً سيحقق مكاسب اقتصادية تتراوح بين 6.7 و11.1 مليار يورو لمدينة باريس.

لكنه أوضح أنّ هذه المكاسب قد تتوزّع على الأعوام العشرين المقبلة.

وفي فبراير (شباط) الماضي، قدّرت شركة «أستريس» الاستشارية، أن الألعاب ستدرّ نحو 5.3 مليار يورو من الإيرادات الضريبية والاجتماعية الإضافية.

وقال «دويتشه بنك» في دراسة هذا الشهر، إن «الدول المضيفة للألعاب الأولمبية أو نهائيات كأس العالم لكرة القدم، نادراً ما تحقق عوائد اقتصادية أو حتى اجتماعية إيجابية، فيما تعد عادة استثمارات ضخمة وممولة من القطاع العام في الملاعب الجديدة والبنية التحتية العامة».

وأشار أيضاً إلى أنّ تحقيق دفعة ولو قصيرة المدى للاستثمار والتوظيف «محدود» إلا إذا كانت الدولة المضيفة تمرّ بحالة ركود.

بالنسبة لمحافظ بنك فرنسا، فرنسوا فيلروا دي غايو، فإن دورة الألعاب الأولمبية في باريس سيكون لها تأثير «نفسي» أكثر من تأثيرها الاقتصادي.

بيد أنّه شرح أنّ فرنسا قادرة على تحسين صورتها حول العالم من خلال الألعاب، مما قد يجذب في نهاية المطاف استثمارات جديدة.

وفي المدى القصير، تسعى بعض الشركات للاستفادة من أرباح مالية.

وتقوم شركة «لو سليب فرنسيه» وهي شركة لصناعة الملابس الداخلية، بتصنيع الآلاف من الملابس الداخلية الإضافية وملابس السباحة وملابس النوم، وغيرها من السلع المرتبطة شكلاً بالألعاب الأولمبية، وفقاً لمديرتها الإدارية ليا ماري.

وقالت: «لقد خلقت العمل في مصانعنا» ولكثير من المقاولين الذين يعملون مع شركتنا البالغ عددهم 80، حسب تعبيرها دائماً.

كما استفادت الشركات المعنية بفورة البناء الأولمبي.

ووفقاً لمركز القانون واقتصاد الرياضة، تتوقع شركات البناء والتطوير زيادة إيراداتها بما يصل إلى 3 مليارات يورو من الألعاب الأولمبية.

ويتوقع القطاع السياحي أن يجني ما يصل إلى 3.6 مليار يورو من 15 مليون زائر متوقع لحضور الألعاب، من بينهم مليونان من الخارج.

وتوقعت شركة «أودو بي إتش إف» أن تستفيد شركات الإعلام والترفيه والمشروبات والكحول والسلع الاستهلاكية وشركات النقل من الألعاب، على حد سواء.