حزم مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز قمصاناً تكفيه حتى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، ذلك أنه يقود فريقاً مليئاً بالمواهب حظي بمشوار رائع في التصفيات.
وتستهل البرتغال مشوارها في البطولة بمواجهة جمهورية التشيك في المجموعة السادسة في لايبزيغ غداً الثلاثاء ولا يتوقع كثيرون أن يتعرض فريق يقوده كريستيانو رونالدو لمفاجأة.
وكان منتخب البرتغال الوحيد الذي فاز بجميع مبارياته في التصفيات وسجل أهدافاً أكثر من أي فريق آخر (36) بينما كان يتمتع بأفضل سجل دفاعي بعد أن اهتزت شباكه مرتين فقط.وستكون مفاجأة كبيرة إذا تمكنت التشيك، التي فازت بأربع من مبارياتها الثماني في التصفيات منها انتصاران على جزر فارو، من التغلب على البرتغال.
ومع وجود تركيا وجورجيا في المجموعة، سيكون تأهل البرتغال مضموناً إلى أدوار خروج المغلوب، لكن مارتينيز يضع عينه على جائزة أكبر.
وقال مارتينيز للصحافيين: يجب أن نؤمن، نحتاج إلى أن نحلم أحلاماً كبيرة. إذا لم تكن لدينا أحلام كبيرة، فسيكون الأمر صعباً. لكننا ندين أيضاً للجميع باللعب بشكل جيد. غداً سيكون الوقت المناسب لإظهار أننا جاهزون وأننا قادرون على تلبية جميع التوقعات... لقد أحضرت سبعة قمصان (عدد المباريات حتى النهائي) لا ثلاثة. ولكن الآن نحن بحاجة إلى تقديم كل شيء على أرض الملعب في هذه المباريات الثلاث الأولى.
ويظل رونالدو (39 عاماً) نجم الفريق، ومع تسجيل عشرة أهداف في التصفيات يواصل تحدي التوقعات بأن مسيرته ستتلاشى عندما اختار ترك مستوى النخبة في أوروبا واتجه إلى السعودية.
ورفض المدرب أي تشكيك في مآثر رونالدو التهديفية في الشرق الأوسط والقول إن مكانه في تشكيلة البرتغال جاء نتيجة سمعته لا موهبته.
وقال مارتينيز: «كريستيانو موجود في المنتخب الوطني عن جدارة. لا أحد يدخل المنتخب الوطني بسبب اسمه. كريستيانو سجل 51 هدفاً في 50 مباراة (مع النصر الموسم المنصرم). بالنسبة لنا هو هداف، شخص يمكنه الحسم، شخص يمكنه حقاً إيجاد المساحات بين المدافعين. من الواضح، على مر السنين، أن طريقة لعب كريستيانو تغيرت قليلاً. لكن لا يسعني إلا أن أقول إن كريستيانو موجود في المنتخب عن استحقاق والأرقام تدعم ذلك».
