إشبيلية يعلن رحيل سيرخيو راموس

سيرخيو راموس ودّع جماهير إشبيلية (يو إس ايه)
سيرخيو راموس ودّع جماهير إشبيلية (يو إس ايه)
TT

إشبيلية يعلن رحيل سيرخيو راموس

سيرخيو راموس ودّع جماهير إشبيلية (يو إس ايه)
سيرخيو راموس ودّع جماهير إشبيلية (يو إس ايه)

أعلن إشبيلية الإسباني لكرة القدم (الاثنين) رحيل المدافع المخضرم سيرخيو راموس، الذي عاد إلى النادي الأندلسي الصيف الماضي بعد 18 عاماً على مغادرته له للانضمام إلى العملاق ريال مدريد، حيث تُوّج بجميع الألقاب الممكنة.

وقال إشبيلية في بيان: «عَلِمَ نادي إشبيلية من سيرخيو راموس أنه لن يبقى الموسم المقبل بعدما حقق حلمه بالعودة إلى النادي الذي تأسس فيه (كروياً) واكتسب فيه مكانته الدولية».

وتوجه النادي الأندلسي لابن الـ38 عاماً بـ«الشكر على التزامه، وقيادته، والتفاني الذي أظهره هذا الموسم، متمنين له حظاً سعيداً في التحدي الاحترافي المقبل».

وسيودّع القائد السابق للمنتخب الإسباني الذي رفض عروضاً من الدوري السعودي، مفضّلاً العودة لمساعدة نادي بداياته في ظل ما يمر به من صعوبات اقتصادية ورياضية، جماهير إشبيلية (الثلاثاء).

وأظهر راموس في المباريات الـ37 التي خاضها في المسابقات كافة مع النادي الأندلسي هذا الموسم وتحديداً في دوري أبطال أوروبا، أنه ما زال قادراً على التأدية بأعلى المستويات، ولا يبدو أنه مستعد للاعتزال.

ويعدّ راموس الذي ترك ريال مدريد في صيف 2021 للالتحاق بباريس سان جيرمان، أحد أعظم المدافعين في التاريخ بسجله الحافل الذي يتضمن 25 لقباً بالمجمل، بينها كأس العالم عام 2010 وكأس أوروبا عامَي 2008 و2012 مع المنتخب الوطني، ودوري أبطال أوروبا 4 مرات، والدوري الإسباني 5 مرات، والدوري الفرنسي مرتين.


مقالات ذات صلة

«الكأس الذهبية»: «الأخضر» يواصل تحضيراته لمواجهة هايتي

رياضة سعودية تقام تدريبات «الأخضر» في ملاعب مركز الأداء الرياضي (المنتخب السعودي)

«الكأس الذهبية»: «الأخضر» يواصل تحضيراته لمواجهة هايتي

يواصل المنتخب السعودي الأول استعداداته في مدينة سان دييغو الأميركية، تأهباً لخوض أولى مبارياته في بطولة الكأس الذهبية 2025.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو )
رياضة سعودية كادش قائد الأخضر يتسلم درع المشاركة ( المنتخب السعودي )

كادش يتسلم درع مشاركة «الأخضر» في الكأس الذهبية

عقدت اللجنة المنظمة لبطولة الكأس الذهبية 2025، مساء الجمعة، اجتماعاً مع بعثة المنتخب السعودي الأول في مقر إقامته بمدينة سان دييغو الأميركية، وذلك ضمن الاستعدادا

«الشرق الأوسط» (سان دييغو )
رياضة عالمية ماسكيرانو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ماسكيرانو يراهن على «تأثير ميسي»… وريبيرو يطمح لبداية واعدة مع الأهلي

عشية انطلاق منافسات كأس العالم للأندية، أبدى المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي الأميركي، تفاؤله بقدرة فريقه على تقديم مستويات مميزة في البطولة

هيثم الزاحم (ميامي )
رياضة عربية من تدريبات الأهلي المصري في ميامي (النادي الأهلي)

أشرف داري: الأهلي المصري جاهز للتحدي العالمي

أكد المغربي أشرف داري، مدافع الأهلي المصري، على أهمية وصعوبة مباراة إنتر ميامي السبت في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة سعودية من مباراة الأخضر الأخيرة أمام استراليا (تصوير: علي خمج)

رسمياً... مباريات الملحق «المونديالي» في ضيافة السعودية وقطر

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رسمياً، أن الاتحادَين السعودي والقطري هما المستضيفان لمجموعتَي الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بالميراس يواجه بورتو بحثاً عن مجد طال انتظاره في مونديال الأندية

بعد فترة حافلة بالنجاحات  يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب (إ.ب.أ)
بعد فترة حافلة بالنجاحات يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب (إ.ب.أ)
TT

بالميراس يواجه بورتو بحثاً عن مجد طال انتظاره في مونديال الأندية

بعد فترة حافلة بالنجاحات  يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب (إ.ب.أ)
بعد فترة حافلة بالنجاحات يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب (إ.ب.أ)

يسعى فريق بالميراس لتحقيق أول فوز لفريق برازيلي على نادٍ أوروبي في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة منذ نهائي 2012، حينما يلتقي فريق بورتو البرتغالي، الأحد (صباح الاثنين بتوقيت غرينيتش)، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى بالمسابقة. ومن المقرر أن تقام المباراة في ولاية نيوجيرسي الأميركية، وقد تأهل بالميراس إلى البطولة بعد تتويجه بلقب «كوبا ليبرتادوريس» 2021، بينما جاء بورتو ضمن المشاركين بعد احتلاله المركز الخامس في التصنيف الأوروبي للأندية على مدى 4 سنوات.

وبعد فترة حافلة بالنجاحات توج خلالها بلقب الدوري البرازيلي مرتين عقب فوزه بـ«كوبا ليبرتادوريس» في موسمين متتاليين، يتطلع بالميراس إلى مواصلة حصد الألقاب هذا الصيف. وأنهى بالميراس الموسم الماضي في المركز الثاني بالدوري البرازيلي، بعد منافسة قوية خسرها لصالح بوتافوغو، لكنه لا يزال يعدّ أحد أقوى ممثلي البرازيل في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية. وتعقد الجماهير البرازيلية آمالاً كبيرة على الفريق لعبور مجموعته، التي تضم أيضاً الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي.

وخلال منافسات بطولة «كوبا ليبرتادوريس» هذا العام، قدم بالميراس عروضاً قوية في دور المجموعات، حيث حسم التأهل قبل جولة من النهاية بعد تحقيقه 5 انتصارات متتالية، وكان الفريق الوحيد الذي لم يتأخر في النتيجة طوال هذا الدور. كما حقق بالميراس، بقيادة مدربه أبيل فيريرا، سلسلة من 8 انتصارات متتالية في الدوري المحلي، حافظ خلالها على شباكه نظيفة في 7 مباريات، لكنّ هزيمتين متتاليتين، آخرهما أمام المنافس المباشر فلامينغو، تسببتا في تراجعه إلى المركز الرابع.

ويشارك بالميراس الآن في البطولة العالمية للأندية للمرة الثالثة، ساعياً لتجاوز أفضل إنجاز سابق له، حين خسر نهائي 2022 أمام تشيلسي بنتيجة 1 - 2. وبينما يمتلك بالميراس خبرة حديثة في البطولة، فإن هذه هي المشاركة الأولى لبورتو في كأس العالم للأندية، رغم أنه سبقت له المشاركة في كأس «الإنتركونتيننتال» بطلاً لأوروبا عامي 1987 و2004. ونجح العملاق البرتغالي في الفوز باللقب في المرتين، لكن آماله في تحقيق المجد في نسخة هذا الصيف من البطولة العالمية تبدو ضعيفة. وفشل بورتو مرة أخرى في المنافسة على لقب الدوري المحلي، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بالدوري البرتغالي الممتاز، وهو ترتيبه نفسه في موسم 2023 - 2024.

وهذه هي أول مرة منذ منتصف سبعينات القرن الماضي يفشل فيها بورتو في إنهاء موسمين متتاليين ضمن المركزين الأول أو الثاني، في ظل هيمنة أندية العاصمة لشبونة على البطولات المحلية مؤخراً. وبعد تتويجه بلقب السوبر البرتغالي في أغسطس (آب) الماضي، تعثر الفريق في الدفاع عن كأس البرتغال وودع البطولة من الدور الرابع، كما خسر في قبل نهائي كأس الرابطة وخرج من الدوري الأوروبي في الأدوار الإقصائية المبكرة. لذلك، قد يدخل بورتو، بقيادة مدربه مارتين أنسيلمي، اللقاء ضد بالميراس بصفته الطرف الأضعف، ما يجعل المباراتين التاليتين أمام إنتر ميامي والأهلي المصري حاسمتين، لتحديد من سيتأهل عن المجموعة.

ساوندرز - بوتافوغو

يستهل فريق سياتل ساوندرز الأميركي مبارياته ببطولة كأس العالم للأندية بمواجهة من العيار الثقيل أمام فريق بوتافوغو البرازيلي، الأحد (صباح الاثنين بتوقيت غرينيتش)، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية. وفي أول مواجهة رسمية بين فريقين أميركي وبرازيلي منذ عام 1998، يسعى الفريقان لتحقيق النقاط الثلاث، لا سيما أنهما ينتظران مواجهتين في غاية الصعوبة أمام أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا مؤخراً.

ويعد بوتافوغو واحداً من 4 أندية برازيلية تشارك في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، التي ستقام كل 4 سنوات وتضم 32 فريقاً. وتأهل الفريق بعد تتويجه بلقب «كوبا ليبرتادوريس» 2024، إثر فوزه على مواطنه أتلتيكو مينيرو بنتيجة 3 - 1 في نهائي حافل بالأحداث. لكن بعد هذا الإنجاز، خيب فريق بوتافوغو الآمال في كأس «الإنتركونتيننتال»، حيث خسر بنتيجة صفر - 3 أمام باتشوكا المكسيكي، ليضيع فرصة حصد لقب عالمي. والآن، أمامه فرصة جديدة للظهور على الساحة العالمية في أميركا.

وتوج بوتافوغو بطلاً للدوري البرازيلي 3 مرات، كان آخرها في الموسم الماضي. ومع ذلك، فإن موسمه الحالي يشهد تراجعاً نسبياً، بعد خسارته عدداً من ركائزه الأساسية مثل لويس هنريكي وتياغو ألميدا، إلى جانب رحيل المدرب آرتور جورجي. حالياً، يحتل الفريق المركز الثامن في جدول الدوري البرازيلي بعد مرور 11 جولة، حقق خلالها 5 انتصارات فقط. كما يستعد لمواجهة ليغا دي كيتو في دور الـ16 من «كوبا ليبرتادوريس». وقبل العودة إلى المنافسات المحلية، تنتظر بوتافوغو مهمة صعبة للغاية في المجموعة الثانية من كأس العالم للأندية، حيث يفتتح مشواره بمباراة لا تقبل القسمة على اثنين، قبل أن يواجه لاحقاً أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان.

في المقابل، يعد سياتل ساوندرز واحداً من 3 فرق تمثل الدوري الأميركي في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، وبصفته فريقاً من المدينة المضيفة، سيخوض جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات على ملعبه «لومين فيلد». وسبق لساوندرز المشاركة في بطولة الأندية العالمية عام 2022، لكنه خرج مبكراً من دور الثمانية بعد الخسارة أمام الأهلي المصري في أول مباراة له. وكان الفريق توج بلقب «دوري أبطال كونكاكاف» في ذلك العام، لكنه لم يحقق أي لقب منذ ذلك الحين، رغم وصوله إلى نهائي المنطقة الغربية في الموسم الماضي، حيث خسر بهدف قاتل أمام لوس أنجليس غالاكسي، الذي توج لاحقاً بلقب كأس الدوري الأميركي. وأنهى سياتل الموسم الماضي في المركز الرابع، وكان صاحب أقوى دفاع، لكنه حالياً يحتل المركز السادس في جدول الترتيب، وقد استهل شهر يونيو (حزيران) بنتائج مخيبة، أبرزها خسارته بثلاثية نظيفة أمام فانكوفر وايتكابس في مباراة انتهت بـ9 لاعبين فقط بعد طردين. وبعد الوقوع في مجموعة صعبة جداً، سيعتمد فريق المدرب براين شميتزر على ميزة اللعب على أرضه، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر 15 مباراة على ملعب «لومين فيلد»، و5 مرات فقط في آخر 36 مباراة بجميع المسابقات.