رونالدينيو موضحاً: لن أتراجع عن دعم وتشجيع البرازيل

انتقاداته فاجأت اللاعبين قبل انطلاق «كوبا أميركا» الخميس

رونالدينيو (د.ب.أ)
رونالدينيو (د.ب.أ)
TT

رونالدينيو موضحاً: لن أتراجع عن دعم وتشجيع البرازيل

رونالدينيو (د.ب.أ)
رونالدينيو (د.ب.أ)

أوضح النجم البرازيلي السابق رونالدينيو حقيقة انتقاداته لمنتخب بلاده قبيل مشاركته في «كوبا أميركا 2024» لكرة القدم الخميس المقبل. وقال إنه «لا يُمكن أن أتخلّى عن دعم البرازيل»، مشيراً إلى انضمامه إلى حملة إعلانية لتشجيع المنتخب.

وتراجع ابن الـ44 عاماً المتوّج مع «سيليساو» بكأس العالم 2002 عمّا قاله في مقابلة نشرها عبر حسابه على «إنستغرام» (الجمعة)، فكتب الأحد: «لا يُمكن أن أتخلى عن كرة القدم البرازيلية، أبداً. لن أقول أبداً تلك الكلمات التي رأيتموها. هذه الكلمات جاءت من مشجعين برازيليين حقيقيين، إنها تعليقات حقيقية رأيتها على الإنترنت».

وتابع: «تخيّل أن تستمع لهذه التعليقات قبل أن تلعب؟ التحفيز ينخفض. دعم الجماهير يُحدث فارقاً كبيراً بالنسبة للاعبين. أنا أعرف عمّا أتحدث».

وأردف الفائز بـ«كوبا أميركا عام 1999»: «ما يحتاجه لاعبونا هو الدعم طوال الوقت. كلما أظهرنا ثقة أكبر، ازدادت ثقتهم في الملعب».

وكان لاعب برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق نشر فيديو من مقابلة قال فيها: «هذا ربما أحد أسوأ المنتخبات في السنوات الماضية، لا يمتلك قادة يُحترَمون، فقط يمتلك لاعبين متوسطين بالنسبة للأغلبية».

وأضاف رونالدينيو أنه لن يتابع منتخب بلاده في «كوبا أميركا»، ولن يحتفل بأي فوز.

وكان رافينيا جناح برشلونة ردّ على مواطنه بعد الفيديو الأوّل قائلاً للصحافيين إن التصريحات «كانت مفاجئة ليس لي فحسب، بل للجميع. لم يسبق له أن أدلى بتصريحٍ مثل هذا. دائماً ما كان يُظهر دعمه. لقد فاجأ كثيراً من الناس».

وأضاف: «أعدّه مثلاً أعلى ومرجعاً، كما يفعل آخرون في المنتخب أيضاً. لقد كانت ضربة بالنسبة لنا. نحن لا نوافق (على ما قاله)، أنا لا أوافق».

وأشار رافينيا إلى أن رونالدينيو طلب من فينيسيوس جونيور تأمين تذاكر له لمشاهدة المباريات «لذا فإن هذا لا يتوافق مع ما قاله».


مقالات ذات صلة

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

رياضة عالمية ليونيل سكالوني (رويترز)

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«فيفا»: ميسي يتصدر الهدافين التاريخيين في أميركا الجنوبية

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )
أميركا اللاتينية مركز لإيواء الحيوانات في هافانا (أ.ب)

هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة

هافانا غارقة في عتمة شاملة تنسدل وأزمات معيشية خانقة، مع شحّ في المواد الغذائية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية.

شوقي الريّس (هافانا)
رياضة عالمية أمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا (أ.ب)

توقيف التشيلي فالديفيا بعد شكوى بالاغتصاب

وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».