«قوى أوروبا»: النرويجي إنجبريجستن يحرز الذهبية السادسة... وماليكا تتألق

من المتوقع أن يكون إنجبريجتسن أحد أقوى المنافسين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (أ.ب)
من المتوقع أن يكون إنجبريجتسن أحد أقوى المنافسين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (أ.ب)
TT

«قوى أوروبا»: النرويجي إنجبريجستن يحرز الذهبية السادسة... وماليكا تتألق

من المتوقع أن يكون إنجبريجتسن أحد أقوى المنافسين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (أ.ب)
من المتوقع أن يكون إنجبريجتسن أحد أقوى المنافسين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (أ.ب)

فاز البطل الأولمبي النرويجي ياكوب إنجبريجستن بسباق 1500 متر في روما أمس الأربعاء ليحقق رقماً قياسياً بإحرازه الميدالية الذهبية السادسة في بطولة أوروبا لألعاب القوى.

واندفع العداء (23 عاماً) في الأمتار الأخيرة وكان بمفرده عندما عبر خط النهاية بعد ثلاث دقائق و31.95 ثانية وهو رقم قياسي على مستوى البطولة ليصبح الرياضي الأكثر تتويجاً في البطولة القارية على الإطلاق.

وحل البلجيكي يوخيم فيرمولن في المركز الثاني بزمن قدره ثلاث دقائق و33.30 ثانية، بينما حصل الإيطالي بيترو أريزي على المركز الثالث مسجلاً ثلاث دقائق و33.34 ثانية.

وقال إنجبريجستن في تصريحات لإذاعة نرويجية: «يتعلق الأمر بالفوز اليوم. وفي الوقت ذاته، أبحث عن إجابات لكل سؤال يطرح علي. حصلت اليوم على الكثير من الإجابات الجيدة».

ومن المتوقع أن يكون إنجبريجتسن أحد أقوى المنافسين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام أمام البريطاني جوش كير، الذي حرمه من الميدالية الذهبية في بودابست العام الماضي.

واندفع إنجبريجتسن بقوة عند خط النهاية ليفوز في لقاء أوسلو بالدوري الماسي الشهر الماضي بعد أن جاء في المركز الثاني خلف كير في سباق الميل قبلها بأيام في لقاء بريفونتين.

وفي منافسات الوثب الطويل للسيدات، حققت البطلة الأولمبية الألمانية ماليكا ميهامبو ثاني أفضل وثبة في مسيرتها، إذ قفزت لمسافة 7.22 متر لتفوز بثاني ميدالية ذهبية أوروبية خلال مسيرتها.

وقالت ميهامبو: «كان ارتفاع 7.22 متر قريباً من المثالية... لكن الرياح المعاكسة كانت مزعجة، لذا كان من الممكن أن تكون النتيجة أفضل».

حققت البطلة الأولمبية الألمانية ماليكا ميهامبو ثاني أفضل وثبة في مسيرتها (أ.ف.ب)

وواصل أرماند دوبلانتيس أداءه الرائع قبل الدفاع عن لقبه الأولمبي في القفز بالزانة بفوزه بثالث ميدالية ذهبية أوروبية لكن الرياضي السويدي أخفق مجدداً في تحطيم رقمه القياسي العالمي البالغ 6.24 متر.

وحقق الرياضي السويدي (24 عاماً) الفوز، مسجلاً 5.97 متر قبل أن يتقدم بتجاوز 6.10 متر ليحقق رقماً قياسياً في البطولة. ثم رفع العارضة إلى 6.25 متر، لكنه أخفق في تجاوزها.

وفازت إيطاليا الدولة المضيفة بسباق أربعة في 100 متر تابع للرجال ليضيفه البطل الأولمبي لامونت مارسيل جيكوبس إلى فوزه في سباق 100 متر السبت الماضي.


مقالات ذات صلة

تبخّر حلم الأميركية ريتشاردسون بثنائية أولمبية في سباقي السرعة

رياضة عالمية كان متوقعاً أن تحلّ بطلة العالم الحالية بين أوّل 3 عداءات على الأقل (أ.ف.ب)

تبخّر حلم الأميركية ريتشاردسون بثنائية أولمبية في سباقي السرعة

تبخّر حلم نجمة ألعاب القوى شاكاري ريتشاردسون بإحراز ذهبيتي السرعة في أولمبياد باريس، بعد حلولها رابعةً في سباق 200 م ضمن التصفيات الأميركية السبت في يوغين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية بطلة العالم في 2022 نفت تعاطي أي مواد محظورة محفزة للأداء (رويترز)

«كاس» تقضي ببراءة العداءة النيجيرية أموسان من «المنشطات»

برأت محكمة التحكيم الرياضية العداءة النيجيرية توبي أموسان حاملة الرقم القياسي العالمي لسباق 100 متر حواجز من تهمة مخالفة لوائح المنشطات الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جونز أصبحت أكبر رياضية سناً تتأهل للمنافسة في التصفيات الأولمبية الأميركية (أ.ف.ب)

بعمر 41 عاماً... الأميركية لولو جونز تعود للتصفيات الأولمبية

عادت العداءة لولو جونز (41 عاماً) للتصفيات الأولمبية الأميركية لألعاب القوى لأول مرة منذ 12 عاماً الليلة الماضية للمنافسة في سباق 100 متر حواجز.

«الشرق الأوسط» (يوغين (ولاية أوريغون))
رياضة عالمية جانب من التصفيات التأهيلية الأولمبية الأميركية في يوغين (رويترز)

الأميركية فاليري تشارك في سباق الموانع بـ«أولمبياد باريس»

للمرة الثانية حجزت العداءة الأميركية فاليري كونستين مكانها في سباق ثلاثة آلاف متر موانع في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

«الشرق الأوسط» (يوغين )
رياضة عالمية انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)

«قوى» جامايكا تبعث رسائل تحذير قبل أولمبياد باريس

بعث أفضل عدائي المسافات القصيرة في جامايكا برسائل تحذير للمنافسين قبل أولمبياد باريس الصيفي 2024 من خلال تسجيل أزمنة متميزة في التجارب الأولمبية الوطنية.

«الشرق الأوسط» (كينغستون )

مدرب الدنمارك متحسراً: «قواعد اليد السخيفة» أخرجتنا من كأس أوروبا

مدرب الدنمارك بدا عليه الإحباط بشكل واضح عقب المباراة (إ.ب.أ)
مدرب الدنمارك بدا عليه الإحباط بشكل واضح عقب المباراة (إ.ب.أ)
TT

مدرب الدنمارك متحسراً: «قواعد اليد السخيفة» أخرجتنا من كأس أوروبا

مدرب الدنمارك بدا عليه الإحباط بشكل واضح عقب المباراة (إ.ب.أ)
مدرب الدنمارك بدا عليه الإحباط بشكل واضح عقب المباراة (إ.ب.أ)

أعرب كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، عن أسفه لخروج فريقه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد أن ساهم قرار باحتساب تسلل بفارق ضئيل ولمسة يد في الهزيمة أمام ألمانيا المضيفة في دور 16 اليوم السبت.

وضع المنتخب الدنماركي الكرة في الشباك أولاً لكن تم إلغاء هدف يواكيم أندرسن بداعي التسلل عندما وجد أن الذي مرر له الكرة وهو توماس ديلاني كان متسللاً بسنتيمترات.

وبعد فترة وجيزة، تم احتساب ركلة جزاء على أندرسن بعد أن وجدت مراجعة لحكم الفيديو، باستخدام مقياس السنيكومتر، أنه لمس الكرة بيده.

وسجل كاي هافرتس ركلة جزاء في الدقيقة 53 وأضاف جمال موسيالا الهدف الثاني في الدقيقة 68 لتتأهل ألمانيا إلى دور الثمانية.

وقال يولماند وهو يرفع هاتفه الذكي وعليه صورة لقرار حكم الفيديو المساعد: «تم تحديد النتيجة من خلال قرارين من حكم الفيديو المساعد. لدي الصورة هنا، (التسلل) كان بسنتيمتر واحد. هذا غير منطقي. هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن نستخدم بها تقنية حكم الفيديو المساعد، الفارق بسنتيمتر واحد، وبعد بضع دقائق، تم احتساب ركلة جزاء».

وأضاف: «سئمت جداً من قواعد لمسة اليد السخيفة. لا يمكننا أن نطلب من مدافعينا أن يركضوا بأذرعهم هكذا» وهو يضغط بذراعيه على جانبه، كما أظهر للصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وتابع: «كان يواكيم يركض بشكل طبيعي... قفز واصطدمت به الكرة من على بعد متر واحد. نادراً ما أتحدث عن هذه القرارات (التحكيمية) لكنها كانت حاسمة للغاية في هذه المباراة. إنه لأمر محبط لفريقنا. التقدم 1-صفر كان سيغير كل شيء».

لكن مدرب الدنمارك الذي بدا عليه الإحباط بشكل واضح، قال إنه لا يزال يؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد.

وأضاف: «لطالما أحببت تقنية حكم الفيديو. أعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تصنع شيئاً جيداً لهذه الرياضة. أعتقد أنه ينبغي أن تكون التقنية أسرع. يجب أن تكون هناك طريقة لتحسينها. أعتقد أن تقنية حكم الفيديو المساعد فكرة جيدة بشكل عام، لكن في بعض الأحيان يمكنني أن أتشكك في ذلك».

وجاء خروج الدنمارك رغم إظهار إمكانات كبيرة، لكن يولماند قال إن الفريق واجه منافسين أقوياء.

وأضاف: «تعرضنا لضغط في أول 15 دقيقة. كانت محاولة للنجاة».

لكن الدنمارك لا تزال على طموحها، وتوقع يولماند، الذي لا يزال يرتبط بعقد لتدريب الفريق، مستقبلاً مشرقاً محتملاً لتشكيلته.

وقال: «ولكن نعاني من نقص في شيء واحد فقط. نحن بحاجة إلى أن يكون بوسعنا صناعة المزيد من الفرص. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مباشرة (في الأداء). لدينا الكثير من اللاعبين الشباب. طموحنا هو أن نكون على مستوى المنتخبات الكبيرة. طموحنا هو الاقتراب من المرشحين الكبار. مرت كرواتيا بمرحلة رائعة لسنوات عديدة. وهذا هو المكان الذي نريد أن نصل إليه. بعض التفاصيل هي التي حسمت المباراة اليوم».