331 مليون يورو توزع على الفرق المشاركة والبطل يحصد 28 مليوناً


كين يأمل مواصلة تألقه على الأراضي الألمانية ومنح إنجلترا التفوق (رويترز)
كين يأمل مواصلة تألقه على الأراضي الألمانية ومنح إنجلترا التفوق (رويترز)
TT

331 مليون يورو توزع على الفرق المشاركة والبطل يحصد 28 مليوناً


كين يأمل مواصلة تألقه على الأراضي الألمانية ومنح إنجلترا التفوق (رويترز)
كين يأمل مواصلة تألقه على الأراضي الألمانية ومنح إنجلترا التفوق (رويترز)

رصد الاتحاد الأوروبي جوائز مالية تصل إلى 331 مليون يورو (نحو 360 مليون دولار) لتوزيعها على المشاركين الـ24 في كأس أوروبا (يورو 2024) التي تنطلق الجمعة في ألمانيا.

وعلى غرار نسخة 2021، سيحصل كل مشارك على 9.25 مليون يورو، بينما سيتمكن الفائز باللقب من الحصول على ما يصل إلى 28.25 مليون يورو.

ولن يكون هناك تغيير على نظام المنافسات، وتستمر الحال كما في آخر نسختين بمشاركة 24 منتخباً موزعة على 6 مجموعات، ثمّ 4 أدوار إقصائية.

وسيخوض كل فريق 3 مباريات في الدور الأول من خلال مواجهة كل فريق مرّة واحدة، ويتأهل المنتخبان اللذان يحتلان المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الـ16، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث. وفي حالة التعادل في النقاط بين فريقين على الأقل من المجموعة ذاتها، تُحدّد الأفضلية وفق التراتبية التالية: عدد النقاط في المواجهات المباشرة، فارق الأهداف المسجّلة خلال المواجهات المباشرة ثم عددها... تنطلق بعدها المباريات الإقصائية، من خلال مباراة واحدة مع إمكانية التمديد لشوطين إضافيين وركلات ترجيح، وصولاً إلى المباراة النهائية.

ومنذ عودة النشاط الكروي بعد جائحة «كوفيد – 19»، بات يُسمح لكل فريق بإجراء 5 تبديلات في كل مباراة، وسيستمر الأمر في «يورو 2024»، ويمكن إجراء تبديل سادس في حال وجود وقت إضافي في مباريات «خروج المغلوب». وسمح الاتحاد الأوروبي للعبة «يويفا» أيضاً للمدرّبين باستدعاء ما بين 23 و26 لاعباً، ويمكن أن يُدرجوا جميعاً على قائمة المباراة، كما يحق لكل بلد وقبل خوض المباراة الأولى استبدال أي لاعب بحريّة في حالة وجود «إصابة أو مرض خطير» معتمد طبياً.

وعلى غرار جميع البطولات الكبرى، فإنّ اللاعبين أو الإداريين (من بينهم المدربون) الذين يتعرّضون للطرد، يتم إقصاؤهم مباشرة عن المباراة التالية في المسابقة، لكن في حالة حدوث مخالفة خطيرة، يمكن للهيئة التأديبية بالاتحاد الدولي «فيفا» رفع العقوبة وتوسيعها لتشمل المسابقات الأخرى.

وفيما يخص الإنذارات، يتم إيقاف اللاعبين والإداريين الذين يحصلون على بطاقتين صفراوين للمباراة التالية، لكن ستُلغى البطاقات في نهاية الدور ربع النهائي.


مقالات ذات صلة

ماغواير: غيابي عن نهائي كأس إنجلترا و«اليورو» أصعب لحظة

رياضة عالمية هاري ماغواير (د.ب.أ)

ماغواير: غيابي عن نهائي كأس إنجلترا و«اليورو» أصعب لحظة

قال هاري ماغواير إن الغياب عن تتويج فريقه مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ومشوار منتخب إنجلترا في «يورو 2024» كان أصعب لحظة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية احتفالات اللاعبين الإسبان بلقب اليورو أثارت الجدل (أ.ب)

«اليويفا» يبدأ التحقيق في احتفالات موراتا ورودري

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الثلاثاء، إنه بدأ إجراءات تأديبية ضد الثنائي الإسباني المؤلف من ألفارو موراتا ورودري.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية «يويفا» يحقق في عبارات رددت أثناء احتفالات لاعبي إسبانيا بلقب اليورو (أ.ب)

«يويفا» يحقق في سلوكيات موراتا ورودري أثناء الاحتفال بلقب «اليورو»

يجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً مع ثنائي المنتخب الإسباني ألفارو موراتا ورودري، وذلك بسبب سلوكهما.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية أوناي سيمون بطل أوروبا سيغيب لأربعة أشهر (أ.ف.ب)

الإصابة تغيّب أوناي سيمون لأربعة أشهر

من المقرر أن يغيب حارس مرمى أتلتيك بلباو أوناي سيمون عن الملاعب لمدة أربعة أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في المعصم.

ذا أتلتيك الرياضي (بلباو)
رياضة عالمية غراهام بوتر (د.ب.أ)

بوتر يرفض الحديث عن ترشيحه لتدريب إنجلترا

تفادى غراهام بوتر، مدرب سابق لفريقي تشيلسي وبرايتون، التحدث عن التكهنات التي تربط اسمه بتولي تدريب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولمبياد باريس: ملاعب مبلّلة... وفلسطين ترفض انسحاب رياضييها أمام الإسرائيليين

بعض المنافسات لم تتأثر بالأمطار الغزيرة وانطلقت في مواعيدها (أ.ب)
بعض المنافسات لم تتأثر بالأمطار الغزيرة وانطلقت في مواعيدها (أ.ب)
TT

أولمبياد باريس: ملاعب مبلّلة... وفلسطين ترفض انسحاب رياضييها أمام الإسرائيليين

بعض المنافسات لم تتأثر بالأمطار الغزيرة وانطلقت في مواعيدها (أ.ب)
بعض المنافسات لم تتأثر بالأمطار الغزيرة وانطلقت في مواعيدها (أ.ب)

وضعت الأمطار الغزيرة منظمي أولمبياد باريس في اختبار صعب منذ اليوم الأول، وتسبّبت في تأجيل منافسات التزلج على اللوح في الشوارع للرجال، كما تأجلت مباريات في منافسات التنس.

وشهد حفل الافتتاح المبهر «المبلل» مشاركة آلاف الرياضيين في مسيرة، على متن أسطول من الزوارق على نهر السين في قلب العاصمة الفرنسية، وهم يلوّحون للجماهير رغم هطول الأمطار.

وضحكت لاعبة الريشة الطائرة الصينية هي بينجياو، عندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن حفل الافتتاح كان جميلاً، وقالت إنها لم تتمكّن من الحضور بسبب الطقس.

وقالت: «للأسف لم أتمكّن من الحضور بسبب المطر. كان عليّ أن أستريح. ليس من الطبيعي إقامة حفل مثل هذا على متن القوارب. كنت أشاهده على هاتفي».

واستمر هطول الأمطار لليوم الثاني؛ ما أدى إلى إعادة جدولة بعض الأحداث، وكانت المظلات أكثر وضوحاً من النظارات الشمسية في لعبة الكرة الطائرة الشاطئية عند سفح برج إيفل.

وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي للتزلج، بعد إعادة جدولة منافسات السبت إلى الإثنين، بسبب غرق منطقة لا كونكورد، المكان المفتوح الذي كان من المفترض أن تُقام فيه المنافسات، «إن عامل الخطر يصبح مرتفعاً للغاية عند التزلج تحت المطر».

كما تعطّل اليوم الافتتاحي لمنافسات التنس؛ إذ أُصيب الآلاف من المتفرجين، الذين لم يكن لديهم تذاكر لحضور المباريات على الملعبين الرئيسيين، بالإحباط بعد الوقوف في طوابير طويلة لمحاولة الدخول.

وبدأ اللعب في الوقت المحدد تحت سقف ملعب «فيليب شاترييه»، وفي ملعب «سوزان لينجلين». لكن المنافسات تأخرت على الملاعب المكشوفة.

ومع ذلك، قال منظمو باريس 2024، إنهم واثقون بأن منافسات الثلاثي ستُقام كما هو مقرر يوم الثلاثاء على الرغم من أن المطر قد يؤدي إلى إلغاء جلسة التدريب الأحد، بسبب المخاوف بشأن جودة المياه في نهر السين.

الأمطار الغزيرة أدت إلى تأجيل مباريات التنس (رويترز)

وتوقعت «هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية» أن يجف الطقس، الأحد، قبل أن يصبح شديد الحرارة الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 36 درجة مئوية، يوم الثلاثاء.

من جانب آخر، قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، جبريل الرجوب، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت، إنه لن يطلب من رياضييه المشاركين حالياً في الألعاب الأولمبية في باريس الانسحاب، حال أوقعتهم القرعة مع لاعبين إسرائيليين، وذلك بموازاة الحرب الدائرة في غزة.

وفي أكثر من حالة سابقة، انسحب رياضيون عرب في محافل دولية، تفادياً لمواجهة رياضيين من إسرائيل، رفضاً للتطبيع؛ ما عرّضهم لعقوبات الإيقاف من الاتحادات الدولية.

وقال الرجوب، من مقر البعثة الفلسطينية: «أولاً لن أعطي هذه التعليمات، ولن أعطيها (بالانسحاب). لكن يمكنك سؤال الرياضيين. أحدهم خسر ثمانين شخصاً من عائلته وأقاربه».

وأضاف الرجوب، الذي يرأس أيضاً الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: «لن أطلب أبداً هذا الشيء. أطلب من الرياضيين الالتزام بالشرعية الأولمبية».

وعما إذا كان سيعاقب الرياضيين الذين ينسحبون من مواجهة إسرائيليين، ترك الرجوب الكرة في ملعب رياضييه: «تعليماتي واضحة. من يخالف الشرعة الأولمبية هي إسرائيل. هل تصرّفت اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية وفقاً للشرعة الأولمبية؟ عندها يمكن الحكم على الرياضيين الفلسطينيين».

وتشارك البعثة الفلسطينية بثمانية رياضيين في أولمبياد باريس 2024، باحثة عن تحقيق أول ميدالية في تاريخها.

من جانب آخر، قرر عقيل مفتن، رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، فتح تحقيق للكشف عن ملابسات سقوط مصارع الجودو سجاد غانم في اختبار منشطات، قبل مشاركته في ألعاب باريس.

وأوقفت وكالة الاختبارات الدولية الجمعة غانم مؤقتاً، بعد أن كشفت تحاليل عينته عن وجود مواد محظورة رياضياً.

واستُبعد غانم من المشاركة في أي فعاليات في أولمبياد باريس، لكن يمكنه طلب الخضوع لفحص عينة ثانية.

ونقلت «وكالة الأنباء العراقية» عن مفتن قوله في بيان: «اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية لن تقف مكتوفة الأيدي في هذه القضية، وستحاسب المقصر، سواء كان اللاعب أو المدرب أو الإدارة أو اتحاد اللعبة، وستكون العقوبة قاسية بحق من تسبّب بتشويه سمعة اللجنة الأولمبية في هذا المحفل الكبير».

وأضاف: «ما حدث للاعب سجاد غانم يُعد سابقة خطيرة في الرياضة العراقية، إذ إن اللجنة الأولمبية دائماً ما تكون حريصة على أن تكون مشاركتها في المحافل الخارجية بصورة مثالية، وبعيداً عن أي مشكلات تُذكر، لذلك فإن ما حدث لن يمر مرور الكرام، وستكون العقوبات قاسية جداً بحق المتسبب».

من جانب آخر، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

ولدى مرور القارب الذي ينقل رياضيي الجنوب في نهر السين، تم تقديمهم على أنهم من «جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية» باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية التي لا تزال جارتها الجنوبية تقنياً في حالة حرب معها.

وتقدمت «الأولمبية الدولية» باعتذار عما حصل، جاء فيه «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بث حفل الافتتاح»، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة «إكس».