باوليني: لم أحلم بأن ألعب نهائي بطولة كبرى

باوليني سعيدة بتأهلها غير المسبوق للنهائي (أ.ف.ب)
باوليني سعيدة بتأهلها غير المسبوق للنهائي (أ.ف.ب)
TT

باوليني: لم أحلم بأن ألعب نهائي بطولة كبرى

باوليني سعيدة بتأهلها غير المسبوق للنهائي (أ.ف.ب)
باوليني سعيدة بتأهلها غير المسبوق للنهائي (أ.ف.ب)

ربما يكون الوصول إلى نهائي بطولة كبرى للتنس حلما بالنسبة لأي طفل يحمل المضرب لكن جاسمين باوليني التي فازت في الدور قبل النهائي ببطولة فرنسا المفتوحة، أمس (الخميس)، لم تصل أحلامها مطلقاً إلى هذه الدرجة من الجرأة.

وبلغت اللاعبة الإيطالية (28 عاماً) أول نهائي في بطولة كبرى بتحقيق فوز سهل 6 - 3 و6 - 1 على الروسية الشابة ميرا أندريفا.

وقالت باوليني للصحافيين: «عندما بدأت لعب التنس كنت أستمتع فقط. لم أكن أحلم كثيراً. ثم بدأت خوض تدريبات مثل أي لاعبة تنس محترفة. كنت أحلم بأن أصبح لاعبة محترفة ولم أحلم قط بأن أكون، كما تعلمون، المصنفة الأولى وبطلة إحدى البطولات الأربع الكبرى. لم تكن أحلامي كبيرة إلى هذا الحد على الإطلاق».

تقف الإيطالية باوليني لالتقاط صورة وهي تحتفل بعد فوزها على الروسية أندريفا (أ.ف.ب)

تفاجأت باوليني عندما أدركت أن اللاعبين الآخرين لديهم هذه الأحلام والأهداف منذ صغرهم.

وقالت: «بالنسبة لي، كان من المفاجئ أن أرى مقابلات مع نول (نوفاك ديوكوفيتش) عندما كان طفلاً يقول فيها إنه يريد أن يصبح المصنف الأول عالمياً ويفوز بـ(بطولة ويمبلدون). لم أصدق مشاهدة يانيك (سينر) يقول عندما كان عمره 15 عاما إن حلمه هو أن يصبح المصنف الأول، وبالنسبة لي الأمر مختلف. لم أحلم قطّ بالوصول إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، وها أنا هنا».

وستلتقي باوليني مع البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة الأولى عالميا وبطلة فرنسا المفتوحة ثلاث مرات في المباراة النهائية غدا السبت، ما يمنحها الفرصة لاستخدام مهاراتها في اللغة البولندية، حيث إن والدة اللاعبة الإيطالية من بولندا.

وقالت باوليني: «أحاول التحدث باللغة البولندية، لكن الأمر ليس سهلاً. أنا خجولة بعض الشيء لأنني لا أشعر بالثقة حقاً في التحدث بها. لكن بالطبع، عندما أراها، أقول لها: تهانينا على اللقب الذي يمكنها الفوز به. إنها تفعل الشيء ذاته. هنأتني بعد (بطولة دبي)».

وستخوض باوليني المباراة النهائية وهي تتمتع بثقة كبيرة بعد بلوغها أيضاً قبل نهائي زوجي السيدات في «رولان غاروس».


مقالات ذات صلة

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

رياضة عالمية كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رافاييل نادال (أ.ف.ب)

دورة باشتاد: نادال يفرّط... ويخسر النهائي

فرّط الإسباني رافاييل نادال، المصنّف الأوّل عالمياً سابقاً، في فرصة العودة إلى منصة التتويج لأول مرة منذ بطولة رولان غاروس عام 2022.

«الشرق الأوسط» (باشتاد)
رياضة عالمية شفيونتيك خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة حيث خرجت مبكراً (أ.ف.ب)

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

سجل خروج واحد من بطولة ويمبلدون: الدور الأول؛ الدور الرابع؛ الدور الثالث؛ الدور ربع النهائي؛ الدور الثالث.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية شفيونتيك (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: شفيونتيك تصطدم بكينين في الدور الأول

أوقعت قرعة بطولة «ويمبلدون»، اليوم الجمعة، المصنفة الأولى على مستوى العالم البولندية إيغا شفيونتيك في مواجهة لا يتوقع أن تكون سهلة أمام الأميركية صوفيا كينين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

ألكاراس يتأهب للدفاع عن لقب ويمبلدون بعد دخوله نادي النخبة

دخل كارلوس ألكاراس نادي النخبة من اللاعبين الفائزين على جميع أنواع الملاعب في البطولات الأربع الكبرى للتنس بعد تتويجه بلقب رولان غاروس وسيصل إلى ويمبلدون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرجوب: لن أطلب من الفلسطينيين الانسحاب أمام لاعبي إسرائيل في الأولمبياد

جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية (أ.ف.ب)
جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية (أ.ف.ب)
TT

الرجوب: لن أطلب من الفلسطينيين الانسحاب أمام لاعبي إسرائيل في الأولمبياد

جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية (أ.ف.ب)
جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية (أ.ف.ب)

قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» السبت إنه لن يطلب من رياضييه المشاركين حالياً في الألعاب الأولمبية في باريس الانسحاب بحال أوقعتهم القرعة مع لاعبين إسرائيليين، وذلك بموازاة الحرب الدائرة في غزّة.

وفي أكثر من حالة سابقة، انسحب رياضيون عرب في محافل دولية تفادياً لمواجهة رياضيين من إسرائيل رفضاً للتطبيع، ما عرّضهم لعقوبات الإيقاف من الاتحادات الدولية.

وقال الرجوب من مقرّ البعثة الفلسطينية بعد يوم من حفل الافتتاح المبهر على نهر السين: «أوّلاً لم أعطِ هكذا تعليمات ولن أعطيها (بالانسحاب). لكن يمكنك سؤال الرياضيين. أحدهم خسر ثمانين شخصاً من عائلته وأقاربه».

وأضاف الرجوب الذي يرأس أيضاً الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم «لن أطلب أبداً هذا الشيء. أطلب من الرياضيين الالتزام بالشرعة الأولمبية».

وعمّا إذا كان سيعاقب الرياضيين الذين ينسحبون من مواجهة إسرائيلي، ترك الرجوب الكرة في ملعب رياضييه «تعليماتي واضحة. من يخالف الشرعة الأولمبية هي إسرائيل. هل تصرّفت اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية وفقاً للشرعة الأولمبية؟ عندها يمكن الحكم على الرياضيين الفلسطينيين».

تابع «لماذا تطلبون من الضحية عدم الردّ والتعبير وعرض معاناة شعبه؟ اسألوا المجرمين الذين يرتكبون الإبادات والتطهير العرقي ودمّروا كل المنشآت الرياضية والذين يستخدمون بعضها في غزة كمعسكرات اعتقال. قارنوهم بما قام به النازيون القرن الماضي وستحصلون على الإجابة».

وتشارك البعثة الفلسطينية بثمانية رياضيين في أولمبياد باريس 2024، باحثة عن تحقيق أول ميدالية في تاريخها.