سيلتقي الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر، في مواجهة يتوقع أن تكون مثيرة في الدور قبل النهائي ببطولة «فرنسا المفتوحة» للتنس، اليوم (الجمعة)، بينما تتواصل المنافسة بين اللاعبَين الشابَّين وربما تهيمن على بطولات الرجال خلال سنوات عديدة مقبلة.
وبعد انسحاب حامل لقب البطولة، النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش؛ بسبب إصابة في الركبة سيصبح الفائز في المواجهة المرشح الأوفر حظاً لرفع كأس «فرنسا المفتوحة»، وأول بطل جديد لفردي الرجال في البطولة منذ عام 2016.
وستكون مواجهة الجمعة أول مباراة في قبل نهائي فردي الرجال في «رولان غاروس» بين لاعبَين تحت 23 عاماً منذ 2008، عندما فاز النجم الإسباني المخضرم رافائيل نادال على ديوكوفيتش في طريقه لتحقيق لقبه الرابع بالبطولة.
وقال ألكاراس للصحافيين يوم الثلاثاء: «أعتقد بأن الجميع يرغب في مشاهدة هذه المباراة.
عندما سُحبت القرعة، أعتقد بأن الجميع أرادوا مواجهة بيني وبين يانيك في الدور قبل النهائي. أعتقد بأنها ستكون مواجهة رائعة بالنسبة للتنس والجماهير».
ويتعادل ألكاراس (21 عاماً)، وسينر بطل «أستراليا المفتوحة» (22 عاماً) حالياً في سجل المواجهات المباشرة بينهما بنتيجة 4 - 4، وسيلتقيان للمرة الثالثة في إحدى البطولات الأربع الكبرى وللمرة الأولى في «رولان غاروس».
وتأهل اللاعبان للدور قبل النهائي بعد أن خسر كل منهما مجموعة واحدة فقط في المباريات الخمس السابقة لكل منهما في بطولة هذا العام، وقال اللاعب الإسباني الشاب إنه يتوقع مواجهة صعبة.
قال ألكاراس: «عليك الركض كما لو أنك في ماراثون، كما تعلمون، من أحد جانبي الملعب إلى الجانب الآخر. يفعل كل شيء بشكل مثالي. الطريقة التي يضرب بها الكرة لا تصدق.
أنا أحب هذا النوع من التحدي، وخوض معركة صعبة حقاً ضده. أحب إيجاد الحلول والعثور على طريقة للتغلب عليه».
ويواصل كاسبر رود الحاصل على المركز الثاني في البطولة خلال العامين الماضيين، وألكسندر زفيريف المصنف الثاني عالمياً سابقاً سعيهما للتتويج بأول ألقابهما في البطولات الأربع الكبرى عندما يلتقيان، في تكرار لمواجهة الدور قبل النهائي في العام الماضي.
فاز رود بمباراة واحدة فقط من أصل 4 مباريات خاضها في البطولة بمجموعات متتالية، لكن اللاعب النرويجي سيتمتع بنشاط أكبر من منافسه الألماني بعد عدم خوض مباراته في دور الـ8 عقب انسحاب ديوكوفيتش.
ورغم ذلك، فإنه سيواجه اختباراً صعباً أمام زفيريف، الذي سيكون حريصاً على التقدم في «فرنسا المفتوحة» بعد خروجه من الدور قبل النهائي في النسخ الثلاث الماضية.