يوفنتوس يتفق مع أليغري على إنهاء التعاقد بالتراضي

أليغري وفيرغسون خلال نهائي أبطال أوروبا (رويترز)
أليغري وفيرغسون خلال نهائي أبطال أوروبا (رويترز)
TT

يوفنتوس يتفق مع أليغري على إنهاء التعاقد بالتراضي

أليغري وفيرغسون خلال نهائي أبطال أوروبا (رويترز)
أليغري وفيرغسون خلال نهائي أبطال أوروبا (رويترز)

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي عن توصله إلى اتفاق مع المدرب ماسيميليانو أليغري لإنهاء عقده رسمياً بالتراضي.

وقرر يوفنتوس إقالة أليغري الشهر الماضي، بسبب «سلوكيات معينة» عدّها «غير متوافقة» مع قيمه.

وجاء ذلك رداً على طرد أليغري (56 عاماً) بسبب احتجاجه الشديد على أحد القرارات التحكيمية خلال فوز فريقه على أتالانتا في نهائي بطولة كأس إيطاليا.

وجاء في بيان للنادي: «يؤكد نادي يوفنتوس لكرة القدم وماسيميليانو أليغري أنهما اتفقا بشكل متبادل على إنهاء التعاقد في نهاية الموسم الحالي».

وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «يود النادي أن يشكر أليغري على كل الإنجازات الرياضية التي حققها مع الفريق في الأعوام الأخيرة، ويتمنى له كل التوفيق في مساعيه المستقبلية».

وبذلك، اختتم أليغري ولايته الثانية مع يوفنتوس، الذي توج معه بـ5 ألقاب في الدوري الإيطالي، وقاده لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ولايته الأولى، التي استمرت ما بين عامي 2014 و2019، لكنه لم يتمكن من تكرار هذا النجاح بعد عودته للفريق عام 2021.


مقالات ذات صلة

اتفاق مبدئي بين النصر وحارس يوفنتوس تشيزسني

رياضة سعودية سينتهي عقد تشيزسني مع يوفنتوس في يونيو 2025 (رويترز)

اتفاق مبدئي بين النصر وحارس يوفنتوس تشيزسني

توصل نادي النصر إلى اتفاق مبدئي مع حارس مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي، البولندي فويتشيتش تشيزسني، على عقد لمدة عامين بقيمة 19 مليون يورو.

ذا أتلتيك الرياضي (وارسو)
رياضة عالمية اليوفي أعلن انسحابه رسمياً من مشروع الدوري الانشقاقي (الشرق الأوسط)

بعد انسحابه من دوري السوبر... اليوفي يعود للرابطة الأوروبية

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، انسحابه من مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم، وطلب العودة إلى رابطة الأندية الأوروبية (إيكا).

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية لجنة في الحكومة الإيطالية لفحص الوثائق المقدمة من الأندية للاشتراك في المنافسات (غيتي)

«لجنة حكومية» ستراقب أندية الدوري الإيطالي مالياً

كشفت مسودة مشروع مرسوم اطلعت عليها «رويترز» قبل اجتماع لمجلس الوزراء أن إيطاليا ستشكل لجنة من الخبراء اليوم (الجمعة) للإشراف على الأندية مالياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)

يوفنتوس يفلت من خسارة مذلة أمام بولونيا

أفلت يوفنتوس من خسارة مذلة وبثلاثية نظيفة أمام مضيفه بولونيا وانتزع تعادلا مثيرا (3-3) الاثنين في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تورام الأب والابن (أ.ف.ب)

تورام الأب حاول «صفع» نجله بسبب أهزوجة

حاول المدافع الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام (بطل مونديال 1998) «صفع» نجله ماركوس خلال احتفالات الأخير مع فريقه إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
TT

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

ينطلق دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح وهو احتمال يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار بينما تعتقد منتخبات أخرى أنها ضمنت بلوغ الدور التالي بالفعل.

وحُسم أول نهائي لبطولة كبرى بركلات الترجيح عام 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية في مباراة شهدت ركلة أنطونين بانينكا الشهيرة التي سددها ببرود أعصاب يحسد عليه.

ومنذ ذلك الحين، حسمت ركلات الترجيح 21 مباراة في بطولة أوروبا بمعدل أكثر من مباراة واحدة من كل خمس مباريات، وكانت قمة الإثارة في ويمبلي قبل ثلاث سنوات حين فازت إيطاليا على إنجلترا ليكون النهائي الثاني الذي يحسم بركلات الترجيح للبطولة القارية.

وفازت التشيك في المرة الثانية التي لعبت فيها ركلات ترجيح أيضا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عام 1980، ونجحت مجددا في مباراة الدور قبل النهائي عام 1996 أمام فرنسا. ولديها سجل رائع في تسجيل جميع الركلات التي سددتها، 20 ركلة، بما فيها انتصارها المثير 9-8 عام 1980.

ومن الإنصاف القول إن ألمانيا تعلمت الدرس من هزيمتها عام 1976، وأثبتت أنها من ملوك تنفيذ ركلات الترجيح.

وبعد خسارتها الأولى، فازت ألمانيا في مرتين كما تفوقت أربع مرات في كأس العالم بنسبة نجاح 100 بالمئة. وسجلت 32 هدفا من 37 ركلة، لذا فمن غير المرجح أن يهاب الألمان الموقف إذا كانت ركلات الترجيح ستحدد الفائز.

أما إنجلترا فلديها علاقة متوترة، بشكل جزئي بسبب ألمانيا، مع ركلات الترجيح. وبدأت مشوارها بنجاح حين تغلبت على إسبانيا في ويمبلي خلال دور الثمانية عام 1996. لكنها خسرت بعد ذلك من ألمانيا في الدور قبل النهائي وكان جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب الحالي، من أهدر الركلة الحاسمة.

وودعت إنجلترا دور الثمانية بركلات الترجيح أمام البرتغال عام 2004 وإيطاليا عام 2012. وخسرت نهائي بطولة أوروبا 2020.

وخسرت إنجلترا أيضا في أول أربع مباريات لها في كأس العالم حُسمت بركلات الترجيح، بما فيها خسارتها من ألمانيا في قبل النهائي عام 1990. وظنت أنها تخلصت من هذه اللعنة بفوزها على كولومبيا عام 2018، لكن لا تزال ثقة الجماهير واللاعبين هشة.

وهولندا هي منتخب آخر لا يحب ركلات الترجيح. إذ خسرت ثلاث مرات في أربع مباريات لأربع بطولات أوروبية متتالية بداية من 1992. ولديها نفس النسبة في كأس العالم إذ خسرت مؤخرا أمام الأرجنتين في دور الثمانية في قطر قبل عامين.

وستتوقع الجماهير الإيطالية تقريبا أن يلعب منتخبها ركلات ترجيح بعد أن لجأ لها سبع مرات في بطولة أوروبا (لا يوجد منتخب أكثر منه) وأربع مرات في كأس العالم.

وتعرضت إيطاليا لبعض الهزائم المؤلمة أبرزها أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 وحين استضافت الأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم 1990. لكنها فازت بكأس العالم 2006 أمام فرنسا، وتوجت ببطولة أوروبا 2020 بعد فوزين متتاليين بركلات الترجيح على إسبانيا ثم إنجلترا.

وكانت تلك الهزيمة لإسبانيا هي واحدة من اثنتين فقط من أصل ست مباريات انتهت بركلات الترجيح لها في بطولة أوروبا. لكن مع ثلاث هزائم من أصل أربع مباريات في كأس العالم وخسارة آخر ثلاث مباريات في كلتا البطولتين وصلت لركلات الترجيح لن يتحلى الإسبان بثقة كبيرة.

ولدى فرنسا سجل سلبي إلى حدا ما، بعدما فازت ثلاث مرات في ثماني مباريات. على الرغم من تلقي هزيمتين في كأس العالم.

وبالتالي تعد فرنسا أقرب لسجل إنجلترا في ركلات الترجيح عن ألمانيا.

وهناك سجل متباين لبقية المنافسين في دور الستة عشر في ركلات الترجيح بين مشاركتهم في كأس العالم وبطولة أوروبا.

وفازت البرتغال ثلاث مرات من أربع مباريات، مقابل فوز وحيد للدنمرك من ثلاث مرات. بينما خسرت رومانيا في مرتين احتاجت فيهما لركلات الترجيح وانتصرت سويسرا مرة واحدة وخسرت ثلاث مباريات.

وتفوقت بلجيكا قبل 38 عاما في المرة الوحيدة التي احتاجت فيها لركلات الترجيح، فيما تتمتع تركيا بسجل مثالي ملحوظ بعدما لعبت ركلات ترجيح مرة واحدة فقط لكنها أطلقت ثلاث تسديدات فقط لتفوز 3-1 على كرواتيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2008.