أتالانتا يواصل صحوته ويلحق بنابولي إلى الصدارة مؤقتاً
لاعبو أتالانتا يُحيّون جماهيرهم عقب الفوز المثير (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
أتالانتا يواصل صحوته ويلحق بنابولي إلى الصدارة مؤقتاً
لاعبو أتالانتا يُحيّون جماهيرهم عقب الفوز المثير (رويترز)
واصل أتالانتا صحوته وحقق فوزه السادس على التوالي، عندما تغلّب على ضيفه أودينيزي 2-1، الأحد، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وقلَبَ أتالانتا الطاولة على ضيفه، بعدما حوَّل تخلفه بهدف للعاجي حسن كامارا (45+3) إلى انتصار ثمين بهدفين للدولي الكرواتي ماريو باشاليتش (45)، والفرنسي إيساك توريه (60) خطأ في مرمى فريقه.
وشهدت المباراة ندية كبيرة بين الفريقين، اللذين تبادلا الهجمات منذ البداية، وكان أتالانتا أول المسجلين برأسية للمهاجم الدولي ماتيو ريتيغي في الدقيقة 13، لكنه أُلغي بداعي التسلل على الدولي النيجيري أديمولا لوكمان، الذي ارتطمت الكرة بظهره قبل معانقتها الشِّباك.
بدوره هزّ المهاجم الإنجليزي كينان ديفيز شباك أتالانتا بتسديدة من مسافة قريبة، لكن الهدف أُلغي بداعي ارتكابه خطأ على لاعب الوسط الهولندي مارتن دي رون قبل تسلم الكرة (27).
ونجح أودينيزي في افتتاح بتسديدة قوية لمدافعه الأيسر كامارا من خارج المنطقة، فأسكن الكرة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ماركو كارنيسيكي (45+3).
واندفع أتالانتا، مطلع الشوط الثاني، بحثاً عن التعادل، ونجح في إدراكه عبر باشاليتش على أثر هجمة مرتدة قادها الصربي لازار سمردزيتش من منتصف الملعب، قبل أن يمرر كرة إلى راوول بيلانوفا المتوغل داخل المنطقة من الجهة اليمنى، فهيأها إلى الدولي الكرواتي غير المراقب فتابعها داخل المرمى (56).
وسجل أتالانتا هدف الفوز بعد 4 دقائق عندما مرر بيلانوفا كرة عرضية من الجهة اليمنى حاول المدافع توريه إبعادها، لكنه خدَعَ حارس مرماه الدولي النيجيري مادوكا أوكويي (60).
وهو الفوز الثامن لأتالانتا، هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 25 نقطة ولحق نابولي المتصدر والذي يحل ضيفاً على مُطارده المباشر إنتر، حامل اللقب لاحقاً في قمة المرحلة.
في المقابل، مُني أودينيزي بخسارته الثالثة على التوالي، والسادسة هذا الموسم، فتجمّد رصيده عند 16 نقطة في المركز الثامن مؤقتاً.
ويلعب لاحقاً أيضاً روما مع بولونيا، وفيورنتينا مع فيرونا، ومونتسا مع لاتسيو.
ذكرت تقارير إعلامية إيطالية أمس الاثنين أن لاعب وسط فيورنتينا إدواردو بوف سيخضع لجراحة لزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب قابل للإزالة بعد سقوطه في الدوري الإيطالي.
قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، إنه سعيد بأداء فريقه والتزامه رغم خسارته، الأحد، أمام لاتسيو، للمرة الثانية في غضون أسبوع، ليفقد أيضاً مكانه في صدارة الدوري
ماكيني نجم اليوفي يسجل هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)
عمّق يوفنتوس الايطالي جراح مانشستر سيتي الانجليزي بالفوز عليه 2-0 الاربعاء في تورينو ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين عاد برشلونة الاسباني بفوز مثير من أرض بوروسيا دورتموند 3-2، وحقق أرسنال الانجليزي فوزا صريحا على موناكو الفرنسي 3-0.ووفقاً للصحافة الفرنسية, سجل الصربي دوشان فلاهوفيتش (53) والاميركي ونستون ماكيني (69) الهدفين.والخسارة هي السابعة لسيتي في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات ليؤكد فترة انعدام الوزن التي يمر بها في الاونة الاخيرة.ورفع يوفنتوس رصيده الى 11 نقطة في المركز الرابع عشر مقابل 8 فقط لمانشستر سيتي في المركز الثاني والعشرين.في المقابل، حقق فريق "السيدة العجوز" فوزه الأول في دوري الابطال منذ شهرين والسابع فقط في 21 مباراة في مختلف المسابقات علما أنه تعادل 11 مرة خلال هذه السلسلة.وسيطر الحذر على مجريات اللعب في الشوط الاول فلم تسجل خطورة على باب المرميين باستثناء كرة الجناح التركي الشاب كينان يلديز (19)، في حين أهدر مهاجم مانشستر سيتي العملاق النرويجي إرلينغ هالاند مواجهته مع حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو (40).
ونجح فلاهوفيتش في افتتاح التسجيل عندما تصدى الحارس البرازيلي إيدرسون لكرة فيديريكو غاتي الاكروباتية فتهيأت أمام الصربي الذي سددها تصدى لها ايدرسون من دون أن يمنع دخولها مرماه (53) ليرفع الصربي رصيده الى 10 أهداف في مختلف المسابقات هذا الموسم.
والهدف هو الثاني والعشرون يدخل مرمى مانشستر سيتي في آخر 10 مباريات له.
ورمى بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية بكل ثقله لادراك التعادل وسدد الألماني إيلكاي غوندوغان كرة قوية تصدى لها حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو ببراعة (67).
وتمكن يوفنتوس من تعزيز تقدمه عندما سجل له ماكيني الهدف الثاني بكرة بيمناه (75).
في المواجهة الأخرى, سجل البديل فيران توريس هدفين ليقود فريقه برشلونة إلى الفوز على بوروسيا دورتموند 3-2 في عقر دار الاخير.واشرك مدرب برشلونة الالماني هانزي فليك تشكيلة هجومية بحتة مؤلفة من الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم دورتموند السابق، وداني اولمو ولامين جمال والبرازيلي رافينيا.في المقابل، كان الاعتماد في صفوف دورتموند على هدافه الغيني سيرهو غيراسي ومهاجمه الشاب الانجليزي جيمي غيتنز الذي يتألق في صفوفه هذا الموسم.
وكان الفريق الكاتالوني الافضل في مطلع المباراة وسنحت له أول فرصة عندما مرر جمال كرة متقنة داخل المنطقة تابعها رافينيا لكنها مرت الى جانب القائم (14).
بعدها ردّ دورتموند بمحاولة بواسطة النمساوي سابيتسر مارسيل مرت فوق العارضة (18).
وسدد جمال كرة بيسراه من مشارف المنطقة ارتمى عليها حارس دورتموند السويسري غريغور كوبل (20).
ونجح برشلونة في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة سريعة بدأها اولمو ومرر كرة أمامية بينية رائعة باتجاه رافينيا الذي كسر مصيدة التسلل وسدد كرة زاحفة بيسراه داخل الشباك (53).لكن الضيوف لم ينعموا طويلا بالتقدم لأن الحكم احتسب ركلة جزاء اثر قيام مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي بدفع غيراسي داخل المنطقة فانبرى لها الاخير بنجاح (60).
ونجح البديل فيران توريس في منح التقدم لبرشلونة عندما سدد البديل الاخر فيرمين لوبيز كرة قوية تصدى لها حارس دورتموند دون أن يلتقطها لتتهيأ أمام توريس فتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (75).
ومرة أخرى، لم ينعم الفريق الكاتالوني طويلا بتقدمه لان دورتموند أدرك التعادل مجددا عندما نجح مايكل غروس في كسر مصيدة التسلل ومرر كرة باتجاه غيراسي ليتابعها في المرمى الخالي من حارسه (78).
وكانت الكلمة الاخيرة لبرشلونة عندما مرر جمال كرة متقنة باتجاه توريس فسددها الاخير زاحفة بعيدا عن متناول حارس دورتموند مانحا فريقه فوزه الخامس تواليا في المسابقة.
وفي لندن، سجل جناح ارسنال بوكايو ساكا هدفين بدوره ليقود فريقه الى فوز صريح على موناكو بثلاثية نظيفة.ورفع أرسنال رصيده الى 13 نقطة في المركز الثالث في الترتيب العام.وافتتح ارسنال التسجيل عندما استثمر ساكا كرة متقنة عرضية للبرازيلي غابريال جيسوس ليتابعها في الشباك من مسافة قريبة (34).
وأهدر قائد ارسنال النرويجي مارتن اوديغارد فرصة لتعزيز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الاول عندما انفرد بحارس موناكو لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث.
وأضاف ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 78 قبل أن يختتم الالماني كاي هافيرتز بديل جيسوس التسجيل قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
في الجانب الأخر, حقق ميلان الايطالي فوزا صعبا على النجم الاحمر الصربي 2-1.وتقدم الفريق اللومباردي بواسطة الجناح البرتغالي رافايل لياو (42) لكن الضيوف ادركوا التعادل عن طريق نيمانيا رادونيتش (67)، وكانت الكلمة الاخيرة للمهاجم الانجليزي تامي ابراهام قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.