لا يبدو فرينكي دي يونغ، أفضل لاعبي الوسط لمنتخب هولندا، متأكداً مما إذا كان سيكون جاهزاً في الوقت المناسب للمشاركة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وهو ما قد يمثل ضربة قوية لآمال بلاده في المسابقة المقامة بألمانيا في وقت لاحق منتصف هذا الشهر.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، أختير دي يونغ ضمن تشكيلة هولندا للبطولة التي ستواجه فيها النمسا وفرنسا وبولندا ضمن المجموعة الرابعة، ورغم الإصابات إلا أن المدرب رونالد كومان يراهن على جاهزيته.
وواصل دي يونغ، الأحد، خوض تدريباته الفردية في معسكر هولندا، لكنه قال للصحافيين بعد ذلك: «لست جاهزاً بعد. لذا لا أستطيع قول إنني في حالة جيدة».
وتعرض دي يونغ لثلاث إصابات في الكاحل على مدار الموسم، في سبتمبر (أيلول) ومارس (آذار) قبل أن يغادر مباراة قمة مع ريال مدريد على محفة في أبريل (نيسان)، ولم يشارك منذ ذلك الحين.
وقال دي يونغ: «كاحلي في حالة جيدة بحد ذاته. لكنه يحتاج للتعافي بشكل صحيح لأنه لا ينبغي أن تصبح الإصابة مزمنة».
وفي تدريبات مطلع الأسبوع الحالي، تدرب دي يونغ بالكرة لفترة وجيزة قبل أن ينسحب بعد ذلك.
وأضاف لاعب برشلونة: «لم أتدرب مع الفريق بعد. أقوم بتدريبات العلاج الطبيعي والتعافي والتدريب منفرداً. وعلينا فقط أن ننتظر ونرى ماذا سيحدث لكاحلي، ثم سنرى متى يمكنني الانضمام للتدريبات الجماعية».
وبسؤاله عما إذا كان سيكون لائقاً للمشاركة في المباراة الأولى لهولندا في البطولة أمام بولندا في هامبورغ يوم 16 يونيو (حزيران)، رد دي يونغ قائلاً: «هذا هو السؤال دائماً. لكنني أعني إذا لم أكن لائقاً تماماً ولا أتدرب مع الفريق فإن السؤال يجب أن يكون متى ستعود؟ وهل ستشارك أم لا».
وأضاف: «لا أحد يعلم بالضبط الموعد المحدد لعودتي. ولا أستطيع حقاً أن أقول متى، وهذا ليس لأنني لا أريد الإفصاح عن ذلك. حتى لو كنت أعرف موعد عودتي فمن الصعب أن أعلن ذلك بنفسي».
وكان قد قال كومان مدرب المنتخب الهولندي الأسبوع الماضي: «إنه يتوقع أن يكون صانع اللعب جاهزاً لخوض المباراة الأولى أمام بولندا».