ديوكوفيتش: مواجهة موزيتي كانت «ورطة حقيقية»

المواجهة استمرت 4 ساعات ونصف الساعة (أ.ب)
المواجهة استمرت 4 ساعات ونصف الساعة (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش: مواجهة موزيتي كانت «ورطة حقيقية»

المواجهة استمرت 4 ساعات ونصف الساعة (أ.ب)
المواجهة استمرت 4 ساعات ونصف الساعة (أ.ب)

نسب الصربي نوفاك ديوكوفيتش الفضل إلى موجة من الدعم تلقاها من جماهير «دورة فرنسا المفتوحة للتنس» في تجنب التعرض لانتكاسة أمام الإيطالي لورينتسو موزيتي في مباراة مثيرة بالدور الثالث انتهت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

ويعرف المصنف الأول عالمياً بقوة إرادته وقدرته على التحمل، لكنه أقر بأن الدفاع عن لقبه كان في وضع صعب عندما تقدم منافسه الإيطالي بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة خلال المباراة التي استمرت 4 ساعات ونصف الساعة.

وقال ديوكوفيتش (37 عاماً): «كنت في ورطة حقيقية في الملعب، وكان هو يقدم أداءً رائعاً حقاً. لم أكن أعرف حقاً ما الذي يجب أن أفعله. كان يتصدى لكثير من الكرات بيديه، ويطلق كرات ناجحة من الزاويتين، وكان ينفذ إرسالات جيدة، ويلاحق كل كرة بالملعب. لم يكن شعوري رائعاً عندما لعبت معه تلك المجموعة الثالثة وبداية المجموعة الرابعة».

وأردف قائلاً: «بدأ الجمهور في ترديد اسمي، وشعرت بموجة جديدة رائعة من قوة الإرادة والطاقة. كنت بحاجة حقاً إلى هذه الدفعة. كنت بحاجة فعلاً إلى هذه الطاقة. أعتقد أنني أصبحت لاعباً مختلفاً منذ تلك اللحظة فصاعداً، وأعتقد أنني ربما خسرت شوطاً وحيداً فقط في بقية المباراة منذ تلك اللحظة. كنت في قمة أدائي مستنداً إلى هذه الموجة».

ديوكوفيتش قال إن دعم الجماهير وراء تحقيق الفوز (أ.ف.ب)

وكانت الهزيمة ستنهي سعي اللاعب الصربي إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالألقاب الكبيرة بإحراز اللقب الـ25، وكانت ستؤدي إلى خسارته المركز الأول عالمياً لمصلحة الإيطالي يانيك سينر في وقت لاحق هذا الشهر.

وربما كانت لدى ديوكوفيتش أسباب للشكوى بعد أن أضاف المنظمون مباراة أخرى إلى جدول الفترة المسائية، مما أدى إلى تأجيل استكمال مباراته حتى الساعة الـ3:06 صباحاً بالتوقيت المحلي، وهي أكثر مباراة تأخرت في تاريخ «فرنسا المفتوحة» على الإطلاق.

وفضل الحائز لقب «فرنسا المفتوحة» 3 مرات التركيز على مدى جودة المباراة التي امتدت 5 مجموعات، بدلاً من الشكوى.

وقال: «لا أريد الخوض في الأمر. لدي آرائي، لكن أعتقد أن هناك أشياء رائعة يجب التحدث عنها في هذه المباراة اليوم. أداء لورينتسو وأدائي كانا متميزين؛ لذا لا أريد الحديث عن جدول المباريات. أعتقد أنه كان من الممكن التعامل مع بعض الأمور بطريقة مختلفة؛ لكن هناك أيضاً شيء رائع في الفوز بمباراة في وقت متأخر جداً».

وسيواجه ديوكوفيتش، الذي قال في الملعب إنه لن يتمكن من النوم بسبب ارتفاع مستوى الأدرينالين، في دور الـ16 الأرجنتيني فرنسيسكو سيروندولو المصنف الـ23 غداً الاثنين.

وقال ديوكوفيتش: «لقد بذلت حقاً أقصى جهد بدني للفوز بهذه المباراة. سأضطر إلى تنشيط كل جيناتي الشابة ومحاولة التعافي في أسرع وقت ممكن».


مقالات ذات صلة

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

رياضة سعودية أبطال أحزمة الأربعة في لقطة ختام تاريخية (الشرق الأوسط)

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

عانق المقاتل السعودي عبد الله القحطاني إنجازاً تاريخياً، بعد تتويجه بلقب نهائي الموسم الافتتاحي لدوري المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية هتان توجه ضربة علوية لمنافستها الجزائرية (وزارة الرياضة)

الميدان يا حميدان... فعلتها «هتان»

كسبت المقاتلة السعودية هتان السيف، التحدي أمام منافستها الجزائرية ليليا عثماني، وذلك في النزال الذي جمعهما ضمن نهائيات دوري «بي إف إل».

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية اللاعب المصري إمام عاشور (صفحته على «إكس»)

عاشور في مرمى الانتقادات... والأهلي يرفع شعار «الانضباط أولاً»

لقيت أزمة اللاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي المصري، اهتماماً لافتاً في الشارع الكروي خلال الساعات الأخيرة؛ إثر تغريمه مبلغاً مالياً وتعرضه لانتقادات.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عالمية شارل لوكلير من موناكو سائق فيراري (د.ب.أ)

«جائزة قطر الكبرى»: لوكلير الأسرع في التجارب الحرة

سجل شارل لوكلير من موناكو (فيراري) أسرع وقت في التجارب الحرة في جائزة قطر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

تشهد منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، عدة مواجهات قوية في الوقت الذي تقترب فيه نهاية جولة الشتاء بالمسابقة. ويستضيف ملعب «أرتيميو فرنكي» في مدينة فلورنسا، الأحد، مواجهة أصحاب الأرض فيورنتينا مع ضيفهم إنتر ميلان، في مباراة بين فريقين يشتركان في رصيد النقاط نفسه. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة خلف المتصدر نابولي وبفارق الأهداف خلف أتالانتا صاحب المركز الثاني، بينما يتفوق بفارق الأهداف على مضيفه فيورنتينا صاحب المركز الرابع.

ويمر فريق المدرب سيميوني إنزاغي بفترة انتعاشة في النتائج، حيث فاز الفريق في الجولة الماضية على فيرونا بخماسية نظيفة، قبل أن يهزم لايبزيغ الألماني بهدف في دوري أبطال أوروبا، مما وضعه في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليفربول الإنجليزي متصدر ترتيب مرحلة الدوري بالمسابقة. ويعتمد إنتر ميلان على تألق مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام، الذي سجل 9 أهداف حتى الآن في مسابقة الدوري، وهو في المركز الثاني بترتيب الهدافين خلف ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا هداف المسابقة برصيد 12 هدفاً.

وإلى جانب تورام، لا يمكن إغفال دور لاوتارو مارتينيز، المهاجم الأرجنتيني الكبير، الذي رغم قلة أهدافه في الفترة الأخيرة، يقدم دعماً ومساندة كبيرين لتورام، الأمر الذي توج تفوق الفريق على المستوى الهجومي. وفي المقابل، يعتمد فيورنتينا على نجمه وهدافه في الموسم الحالي، مويس كين، لاعب يوفنتوس السابق والذي سجل 9 أهداف لفيورنتينا في الدوري، مما جعله من المنافسين على لقب الهداف، وأعاده إلى صفوف المنتخب الإيطالي بعد فترة من الغياب وهو الذي بدأ مسيرته الدولية عام 2019.

وسينتظر نابولي، متصدر الترتيب، نتيجة المباراة بترقب؛ وذلك بعدما يحل ضيفاً على تورينو الأحد أيضاً. ويتصدر نابولي الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن 4 منافسين؛ هم أتالانتا وإنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو على الترتيب، وهو يأمل في أن تكون مواجهة مباشرة كتلك التي ستجمع بين فيورنتينا وإنتر، بمثابة المساعدة الحقيقية في الانفراد بالصدارة بفارق مريح، خصوصاً أن الأمور على المحك فيما يتعلق بقمة الدوري الإيطالي.

وعلى الورق، يملك نابولي الأفضلية أمام تورينو بحكم تصدره ترتيب المسابقة أولاً، وكذلك بحكم قدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف، فقد نجح في الخروج بتعادل ثمين مع إنتر ميلان على ملعبه قبل جولتين، وكان هزم ميلان في الملعب نفسه وتعادل مع يوفنتوس في ملعبه، وتغلب في الجولة الماضية على روما الجريح بهدف نظيف. لكن نابولي، الذي خسر مباراتين هذا الموسم حتى الآن، لا يرغب بتكرار سيناريو مباراة هيلاس فيرونا في افتتاحية الموسم، حينما تلقى الفريق الهزيمة بثلاثية نظيفة، وكانت الخسارة الثانية أمام أتالانتا في ملعب نابولي بالنتيجة نفسها.

ولذلك يعتزم رجال المدرب أنطونيو كونتي التركيز في المباراة وتحقيق الفوز وانتظار تعثر الآخرين، في الوقت الذي يأمل فيه تورينو بتحقيق فوز يقربه من مراكز الصعود للبطولات الأوروبية الموسم المقبل، وهو الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة بفارق 3 نقاط فقط خلف بولونيا صاحب المركز الثامن.

ويرغب فريق آخر في العودة من النفق المظلم ومن الابتعاد عن المراكز الأولى، وهو فريق روما الذي سيخوض مواجهة صعبة أخرى أمام ضيفه أتالانتا. ولا يتمتع روما بسجل جيد هذا الموسم، حيث خسر 6 مباريات وتعادل في 4 وفاز في 3 مباريات فقط، ما وضعه في المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة. لكن منافسه وضيفه أتالانتا، لديه ذلك السجل الرائع الذي وضعه في مواجهة مباشرة مع المتصدر نابولي بفارق نقطة وحيدة، وهو الذي تمكن من هزيمة متصدر الترتيب بثلاثية على ملعبه «دييغو أرماندو مارادونا».

ويأتي اللقاء في ظل أفضل الظروف بالنسبة لجيامبييرو غاسبريني ورجاله، حيث حقق الفريق فوزاً كاسحاً في دوري أبطال أوروبا على يونغ بويز السويسري، في لقاء تألق فيه البلجيكي دي كيتيلر وسجل هدفين وصنع 3 لزملائه. أما بالنسبة لروما، فالفوز قد يعني الكثير في مواجهة منافس صعب للغاية، وفي ظل ظروف متوترة يعيشها كل من له علاقة بنادي العاصمة، وستكون المهمة صعبة على المدرب الجديد - القديم للفريق كلاوديو رانييري، من أجل انتشال الفريق من وضعه الحالي وإعادته إلى المراكز الأولى والمنافسة على المقدمة.

ومن المركز السادس، سيراقب يوفنتوس نتائج الجولة حينما يحل ضيفاً على ليتشي، ويبحث الفريق الذي لديه 25 نقطة عن تحقيق انتصار مهم، ويبدو في المتناول أمام الفريق الذي يحتل المركز الخامس عشر برصيد 12 نقطة.

من جانبه، سيكون لدى لاتسيو، صاحب المركز الخامس برصيد 28 نقطة، أهداف مشابهة ليوفنتوس ولكنها مختلفة كونه قريباً من الصدارة أيضاً، وقد يشكل فوزه على بارما (الثالث عشر برصيد 12 نقطة) وتعثر بقية المنافسين، فرصة للاقتراب من المركز الأول.