ماكلافلين تسجّل أفضل رقم هذا العام في 400 م حواجز

سيدني ماكلافلين - لوفرون (غيتي)
سيدني ماكلافلين - لوفرون (غيتي)
TT

ماكلافلين تسجّل أفضل رقم هذا العام في 400 م حواجز

سيدني ماكلافلين - لوفرون (غيتي)
سيدني ماكلافلين - لوفرون (غيتي)

سجّلت البطلة الأولمبية في سباق 400م حواجز الأميركية سيدني ماكلافلين - لوفرون أفضل زمن هذه السنة بواقع 52.70 ثانية، الجمعة في لقاء أتلانتا لألعاب القوى.

وهذه أوّل مرّة منذ يوليو (تموز) 2023 تخوض حاملة الرقم العالمي (50.68ث في بطولة العالم 2022) هذا السباق.

سيطرت ابنة الرابعة والعشرين على هذا السباق الجمعة، وذلك بعد عودتها إلى المنافسات في 20 أبريل (نيسان) في وولنات حيث خاضت سباق 400م، قبل أن تتألّق في سباقي 100م حواجز و200م في 4 و18 مايو (أيار) في لوس أنجليس.

قالت بعد السباق إنها تطمح بالاحتفاظ بلقبها الأولمبي، إلا أنها لن تشارك في سباقات بالقارة الأوروبية قبل التصفيات الأميركية، 21 - 30 يونيو (حزيران) في يوجين، المؤهلة إلى أولمبياد باريس «أعشق الركض وأعشق أوروبا، لكن بعد سنة مماثلة والإصابة التي تعرّضت لها العام الماضي (في الركبة أجبرتها على الانسحاب من بطولة العالم 2023)، يجب أن أكون حذرة».

أضافت العداءة الراضية عن أدائها في أتلانتا «الرحلات تتطلّب جهداً بدنياً وسأحاول الانتباه حتى التصفيات الأميركية المقبلة».

وتفوّقت برقمها في أتلانتا بأكثر من ثانية على أفضل رقم سابق هذه السنة سجّلته الجامايكية راشيل كلايتون (53.72ث) في 11 مايو في كينغستون.


مقالات ذات صلة

تبخّر حلم الأميركية ريتشاردسون بثنائية أولمبية في سباقي السرعة

رياضة عالمية كان متوقعاً أن تحلّ بطلة العالم الحالية بين أوّل 3 عداءات على الأقل (أ.ف.ب)

تبخّر حلم الأميركية ريتشاردسون بثنائية أولمبية في سباقي السرعة

تبخّر حلم نجمة ألعاب القوى شاكاري ريتشاردسون بإحراز ذهبيتي السرعة في أولمبياد باريس، بعد حلولها رابعةً في سباق 200 م ضمن التصفيات الأميركية السبت في يوغين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية بطلة العالم في 2022 نفت تعاطي أي مواد محظورة محفزة للأداء (رويترز)

«كاس» تقضي ببراءة العداءة النيجيرية أموسان من «المنشطات»

برأت محكمة التحكيم الرياضية العداءة النيجيرية توبي أموسان حاملة الرقم القياسي العالمي لسباق 100 متر حواجز من تهمة مخالفة لوائح المنشطات الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جونز أصبحت أكبر رياضية سناً تتأهل للمنافسة في التصفيات الأولمبية الأميركية (أ.ف.ب)

بعمر 41 عاماً... الأميركية لولو جونز تعود للتصفيات الأولمبية

عادت العداءة لولو جونز (41 عاماً) للتصفيات الأولمبية الأميركية لألعاب القوى لأول مرة منذ 12 عاماً الليلة الماضية للمنافسة في سباق 100 متر حواجز.

«الشرق الأوسط» (يوغين (ولاية أوريغون))
رياضة عالمية جانب من التصفيات التأهيلية الأولمبية الأميركية في يوغين (رويترز)

الأميركية فاليري تشارك في سباق الموانع بـ«أولمبياد باريس»

للمرة الثانية حجزت العداءة الأميركية فاليري كونستين مكانها في سباق ثلاثة آلاف متر موانع في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

«الشرق الأوسط» (يوغين )
رياضة عالمية انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)

«قوى» جامايكا تبعث رسائل تحذير قبل أولمبياد باريس

بعث أفضل عدائي المسافات القصيرة في جامايكا برسائل تحذير للمنافسين قبل أولمبياد باريس الصيفي 2024 من خلال تسجيل أزمنة متميزة في التجارب الأولمبية الوطنية.

«الشرق الأوسط» (كينغستون )

ناغلسمان: أتفهم انزعاج الدنماركيين من «الجزائية»... وألمانيا رفعت سقف التوقعات

ناغلسمان (د.ب.أ)
ناغلسمان (د.ب.أ)
TT

ناغلسمان: أتفهم انزعاج الدنماركيين من «الجزائية»... وألمانيا رفعت سقف التوقعات

ناغلسمان (د.ب.أ)
ناغلسمان (د.ب.أ)

قال يوليان ناغلسمان، مدرب ألمانيا، إن تحقيق أول فوز للمنتخب في أدوار خروج المغلوب ببطولة كبرى خلال ثمانية أعوام، سيرفع سقف طموحات الجماهير بعودة الفريق الذي كان منافساً رئيسياً على الألقاب إلى سابق عهده عبر بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لكن اللاعبين لن يعانوا من الضغوط.

وحققت ألمانيا بداية قوية في فوزها 2 - صفر على الدنمارك، اليوم (السبت)، في دور الستة عشر، ووصف ناغلسمان أول 20 دقيقة من المباراة بأنها «الأفضل في البطولة بأكملها» قبل أن يتطور أداء الدنمارك ويفرض صعوبات على أصحاب الأرض.

وقال ناغلسمان للصحافيين: «أعتقد أننا لا نواجه ضغوطاً أكثر من المعتاد. أرى أننا نحظى بدفعة قوية من خلال المشجعين وكذلك توقعات جماهيرنا.

«يمكننا التعامل مع الضغوط. بالنسبة لي، ما زلت أرى أن هذا يمثل أفضلية، ونقول للاعبين أيضاً إنه امتياز بالنسبة لنا أن نلعب مباريات كرة القدم تحت الضغط. جميع اللاعبين معتادون على التعامل مع هذا الأمر؛ لذا لا توجد مشكلة».

وحققت ألمانيا الفوز دون عناء كبير وكان من الممكن أن تنتصر بأكثر من هدفين لولا تألق كاسبر شمايكل في التصدي لعدد من الكرات، وكذلك إهدار الفرص أمام المرمى.

واستفادت ألمانيا من تقنية الفيديو، خاصة خلال الشوط الثاني؛ إذ ألغى الحكم من خلالها هدفاً سجله الدنماركي يواكيم أندرسن بداعي التسلل، ثم احتسب من خلالها أيضاً ركلة جزاء لألمانيا بداعي تصدي اللاعب نفسه للكرة بيده.

وقال ناغلسمان إن فارق التسلل كان بسيطاً.

وأضاف: «أتفهم أن الدنمارك منزعجة (من قرار ركلة الجزاء)، إنه أمر قاسٍ للغاية ولكن هذه هي القواعد.

«كنت لأشعر بالانزعاج أيضاً إذا كان الأمر معكوساً، لكن يجب أن أقبل القواعد».