ديبالا: استبعادي من تشكيلة الأرجنتين صدمة كبيرة

ديبالا (رويترز)
ديبالا (رويترز)
TT

ديبالا: استبعادي من تشكيلة الأرجنتين صدمة كبيرة

ديبالا (رويترز)
ديبالا (رويترز)

قال باولو ديبالا مهاجم روما الإيطالي إن استبعاده من تشكيلة منتخب الأرجنتين في بطولة كأس كوبا أميركا لكرة القدم كان بمثابة صدمة كبيرة، وأشار إلى أنه كان واثقاً من اختياره للمشاركة في البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة هذا الصيف.

وأحرز ديبالا (30 عاماً) 16 هدفاً في 39 مباراة خاضها مع روما، الموسم الماضي، لكنه عانى من الإصابات، وجاء غيابه عن القائمة التي أعلنها المدرب ليونيل سكالوني المكوَّنة من 29 لاعباً، الأسبوع الماضي، مفاجئاً لكثيرين.

ولا بد أن يستبعد سكالوني 3 لاعبين من القائمة الأولية التي اختارها للمشاركة في البطولة التي تُقام في الفترة من 20 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) قبل انطلاقها.

وقال اللاعب الفائز بكأس العالم 2022 في تصريحات لموقع «ذي أثليتيك» الرياضي، الليلة الماضية: «شعرت بأنني فعلتُ بعض الأمور الجيدة هذا العام... كنت واثقاً من استدعائي للمنتخب، لذا كانت صدمة قاسية جداً بالنسبة لي، لأن الانضمام إلى المنتخب الوطني أحد أفضل الأمور على الإطلاق».

وأضاف: «لكني أيضاً أتفهم أن الاختيار صعب على مدربنا. أحترم قراره. علاقتنا رائعة، وهو اختار أفضل اللاعبين للفريق بالطبع».

ويبقى عام واحد في عقد ديبالا مع روما، وقال إنه غير متأكد بشأن ما يحمله له المستقبل.

وأضاف ديبالا الذي لعب في إيطاليا لمدة 12 عاماً مع فرق روما ويوفنتوس وباليرمو: «منحتني إيطاليا كل شيء».

وتابع: «سيكون من الصعب الرحيل، لكن بالطبع يكون لديك دائماً الفضول، وتتساءل عن كيفية أدائك في بطولات دوري كبيرة، مثل الدوري الإسباني والإنجليزي الممتاز، حيث توجد فرق رائعة ولاعبون رائعون».

ويخوض منتخب الأرجنتين مباراتين وديتين أمام الإكوادور في التاسع من يونيو وغواتيمالا في 14 من الشهر ذاته، استعداداً لكأس كوبا أميركا.

وفي كوبا أميركا، تلعب الأرجنتين في المجموعة الأولى مع منتخبات بيرو وتشيلي وكندا.


مقالات ذات صلة

إيقاف مدربي الأرجنتين وتشيلي بسبب التأخر في النزول لأرض الملعب

رياضة عالمية سكالوني سيوجه فريقه من المدرجات السبت (أ.ف.ب)

إيقاف مدربي الأرجنتين وتشيلي بسبب التأخر في النزول لأرض الملعب

أعلن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) في بيان الجمعة، إيقاف ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين، وريكاردو جاريكا مدرب تشيلي، مباراة واحدة لكل منهما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية بوستر نشره النادي القطري لخوسيلو أعلن فيه انتقال اللاعب إلى الفهود (الغرافة القطري)

«الغرافة» يتعاقد مع خوسيلو مهاجم ريال مدريد

أعلن نادي الغرافة المنافس في دوري نجوم قطر لكرة القدم اليوم الجمعة تعاقده مع خوسيلو مهاجم ريال مدريد المشارك مع منتخب إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية أوروغواي وفرحة سحق بوليفيا بخماسية نظيفة (أ.ف.ب)

أوروغواي تلامس دور الثمانية بخماسية في بوليفيا

بعد خسارتها في أول جولتين أصبحت بوليفيا على أعتاب الخروج من دور المجموعات للمرة الرابعة على التوالي.

رياضة عالمية لافوينتي يفكر في مواجهة جورجيا (أ.ف.ب)

«كأس أوروبا»: إسبانيا تعول على هدوئها... وجورجيا تتطلع لمفاجأة أخرى

بينما تستعد إسبانيا لمواجهة جورجيا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم يوم الأحد، سيعود للأذهان انتصارها الساحق 7 - 1 على نفس المنافس العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (كولن (ألمانيا))
رياضة عالمية ساوثغيت خلال تدريبات إنجلترا (رويترز)

«كأس أوروبا»: إنجلترا بحاجة لفرض شخصيتها أمام السندريلا «سلوفاكيا»

ستحتاج إنجلترا التي قدمت أداء باهتاً بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت إلى فرض شخصيتها وتأكيد حضورها في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم أمام سلوفاكيا.

«الشرق الأوسط» (بلانكنهاين (ألمانيا))

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
TT

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

ينطلق دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح وهو احتمال يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار بينما تعتقد منتخبات أخرى أنها ضمنت بلوغ الدور التالي بالفعل.

وحُسم أول نهائي لبطولة كبرى بركلات الترجيح عام 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية في مباراة شهدت ركلة أنطونين بانينكا الشهيرة التي سددها ببرود أعصاب يحسد عليه.

ومنذ ذلك الحين، حسمت ركلات الترجيح 21 مباراة في بطولة أوروبا بمعدل أكثر من مباراة واحدة من كل خمس مباريات، وكانت قمة الإثارة في ويمبلي قبل ثلاث سنوات حين فازت إيطاليا على إنجلترا ليكون النهائي الثاني الذي يحسم بركلات الترجيح للبطولة القارية.

وفازت التشيك في المرة الثانية التي لعبت فيها ركلات ترجيح أيضا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عام 1980، ونجحت مجددا في مباراة الدور قبل النهائي عام 1996 أمام فرنسا. ولديها سجل رائع في تسجيل جميع الركلات التي سددتها، 20 ركلة، بما فيها انتصارها المثير 9-8 عام 1980.

ومن الإنصاف القول إن ألمانيا تعلمت الدرس من هزيمتها عام 1976، وأثبتت أنها من ملوك تنفيذ ركلات الترجيح.

وبعد خسارتها الأولى، فازت ألمانيا في مرتين كما تفوقت أربع مرات في كأس العالم بنسبة نجاح 100 بالمئة. وسجلت 32 هدفا من 37 ركلة، لذا فمن غير المرجح أن يهاب الألمان الموقف إذا كانت ركلات الترجيح ستحدد الفائز.

أما إنجلترا فلديها علاقة متوترة، بشكل جزئي بسبب ألمانيا، مع ركلات الترجيح. وبدأت مشوارها بنجاح حين تغلبت على إسبانيا في ويمبلي خلال دور الثمانية عام 1996. لكنها خسرت بعد ذلك من ألمانيا في الدور قبل النهائي وكان جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب الحالي، من أهدر الركلة الحاسمة.

وودعت إنجلترا دور الثمانية بركلات الترجيح أمام البرتغال عام 2004 وإيطاليا عام 2012. وخسرت نهائي بطولة أوروبا 2020.

وخسرت إنجلترا أيضا في أول أربع مباريات لها في كأس العالم حُسمت بركلات الترجيح، بما فيها خسارتها من ألمانيا في قبل النهائي عام 1990. وظنت أنها تخلصت من هذه اللعنة بفوزها على كولومبيا عام 2018، لكن لا تزال ثقة الجماهير واللاعبين هشة.

وهولندا هي منتخب آخر لا يحب ركلات الترجيح. إذ خسرت ثلاث مرات في أربع مباريات لأربع بطولات أوروبية متتالية بداية من 1992. ولديها نفس النسبة في كأس العالم إذ خسرت مؤخرا أمام الأرجنتين في دور الثمانية في قطر قبل عامين.

وستتوقع الجماهير الإيطالية تقريبا أن يلعب منتخبها ركلات ترجيح بعد أن لجأ لها سبع مرات في بطولة أوروبا (لا يوجد منتخب أكثر منه) وأربع مرات في كأس العالم.

وتعرضت إيطاليا لبعض الهزائم المؤلمة أبرزها أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 وحين استضافت الأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم 1990. لكنها فازت بكأس العالم 2006 أمام فرنسا، وتوجت ببطولة أوروبا 2020 بعد فوزين متتاليين بركلات الترجيح على إسبانيا ثم إنجلترا.

وكانت تلك الهزيمة لإسبانيا هي واحدة من اثنتين فقط من أصل ست مباريات انتهت بركلات الترجيح لها في بطولة أوروبا. لكن مع ثلاث هزائم من أصل أربع مباريات في كأس العالم وخسارة آخر ثلاث مباريات في كلتا البطولتين وصلت لركلات الترجيح لن يتحلى الإسبان بثقة كبيرة.

ولدى فرنسا سجل سلبي إلى حدا ما، بعدما فازت ثلاث مرات في ثماني مباريات. على الرغم من تلقي هزيمتين في كأس العالم.

وبالتالي تعد فرنسا أقرب لسجل إنجلترا في ركلات الترجيح عن ألمانيا.

وهناك سجل متباين لبقية المنافسين في دور الستة عشر في ركلات الترجيح بين مشاركتهم في كأس العالم وبطولة أوروبا.

وفازت البرتغال ثلاث مرات من أربع مباريات، مقابل فوز وحيد للدنمرك من ثلاث مرات. بينما خسرت رومانيا في مرتين احتاجت فيهما لركلات الترجيح وانتصرت سويسرا مرة واحدة وخسرت ثلاث مباريات.

وتفوقت بلجيكا قبل 38 عاما في المرة الوحيدة التي احتاجت فيها لركلات الترجيح، فيما تتمتع تركيا بسجل مثالي ملحوظ بعدما لعبت ركلات ترجيح مرة واحدة فقط لكنها أطلقت ثلاث تسديدات فقط لتفوز 3-1 على كرواتيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2008.