معركة قانونية بين مبابي وباريس سان جيرمان بسبب «المستحقات»

لقطة سابقة للنجم الفرنسي مبابي وناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
لقطة سابقة للنجم الفرنسي مبابي وناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

معركة قانونية بين مبابي وباريس سان جيرمان بسبب «المستحقات»

لقطة سابقة للنجم الفرنسي مبابي وناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
لقطة سابقة للنجم الفرنسي مبابي وناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)

بينما يستعد اللاعب الفرنسي لمغادرة نادي العاصمة هذا الصيف، توجد توترات حول مستحقاته المالية للشهر الماضي. ويبدو أن الهداف لم يتلقَّ راتبه لشهر أبريل ولا بعض المكافآت.

وبحسب "ليكيب" فإن معركة قانونية قد بدأت بين الطرفين. وأشارت الى ان هداف باريس سان جيرمان التاريخي لم يتلق بعد راتبه لشهر أبريل من النادي علما انه سيغادر في نهاية الموسم، ولا تزال المناقشات جارية بين الطرفين.

وأشارت الصحيفة الى أن عدم دفع راتب أبريل يرتبط بالاتفاق الذي تم التوصل إليه الصيف الماضي بين كيليان مبابي والنادي، والذي بموجبه وافق اللاعب على التخلي عن جزء من مكافآته، مؤكدة أن المناقشات "هادئة" للعثور على "حل إيجابي". وأضاف المصدر أن "كل شيء على وشك الحل"، دون تحديد المبلغ الدقيق لهذا الحجز.

وأوضحت الصحيفة انه بالإضافة إلى حجز الراتب، لم يتم دفع مكافأة، ليصل المجموع إلى حوالي 80 مليون يورو. تم اتخاذ هذا القرار بمبادرة من النادي دون إبلاغ النجم الفرنسي ودون التوصل إلى أي اتفاق.

وفي نهاية مارس الماضي، كشفت صحيفة "ليكيب" عن ملف رواتب دوري الدرجة الأولى الفرنسي، حيث تصدر كيليان مبابي القائمة براتب شهري إجمالي يقدر بـ 6 ملايين يورو. كما أن مكافأة، كان من المقرر دفعها في فبراير، لم تُدفع بعد لمهاجم المنتخب الفرنسي.

ومنذ إعلان رحيله عن باريس سان جيرمان عند انتهاء عقده الذي يمتد حتى يونيو 2024 مع سنة اختيارية، بدأ بطل العالم لعام 2018 بالاختفاء تدريجيًا من المشهد. تشير الصحيفة الرياضية إلى أن هذا الإعلان تم داخليًا في منتصف فبراير، بينما قام المهاجم الباريسي بإضفاء الطابع الرسمي على الأمر في العاشر من مايو الماضي عبر فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. لم يتم إشراكه كأساسي إلا في 6 مرات من آخر 13 مباراة في الدوري.

ووفقًا لمصدر قريب من النادي، فإن قيمة هذه المكافآت تبلغ حوالي 60 إلى 70 مليون يورو، مما يغطي ماليًا رحيل النجم الفرنسي في نهاية عقده في يونيو ويتيح له الانضمام إلى أي نادٍ يريده دون تعويض انتقال. يُتوقع بشدة أن ينضم مبابي إلى ريال مدريد.

لكن النادي دفع في النهاية هذه المكافأة لمبابي في فبراير، وفقًا لأحد المصادر القريبة من المفاوضات.

عند توقيع عقده في عام 2022، ضمن مبابي راتبًا سنويًا قدره 72 مليون يورو إجمالي، ومكافأة توقيع قدرها 150 مليون يورو، تدفع على ثلاث دفعات، ومكافأة ولاء بقيمة متزايدة، 70 مليون يورو إجمالي في السنة الأولى، 80 مليون في السنة الثانية، و90 مليون في حالة تمديد العقد لموسم ثالث، حسب صحيفة "لو باريزيان".


مقالات ذات صلة

«الدوري الفرنسي»: سان جيرمان الجريح أوروبياً يبحث عن الابتعاد بالصدارة

رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (أ.ب)

«الدوري الفرنسي»: سان جيرمان الجريح أوروبياً يبحث عن الابتعاد بالصدارة

يجد باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم نفسه في سيناريو يعرفه جيداً: يتعملق على منافسيه المحليين ويعاني في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية رجال الأمن يتصدون لجماهير نانت بعد نزولها أرض الملعب (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: فوز احتفالي... وشغب جماهيري

احتفل ليل بذكرى مرور 80 عاما على تأسيسه بالفوز على ضيفه رين 1-0 وذلك في اول مباراة رسمية للأخير مع مدربه الجديد الارجنتيني خورخي سامباولي

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فالنتان رونييه محتفلاً بهدفه في لانس (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: مرسيليا يستعيد توازنه بثلاثية في لانس

استعاد مرسيليا توازنه عقب خسارته على أرضه أمام أوكسير 1-3، بفوزه بالنتيجة ذاتها على مضيفه لانس، السبت، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية لويس إنريكي (رويترز)

إنريكي: الانتصارات في الدوري الفرنسي لا تكفي للفوز بـ«أبطال أوروبا»

حافظ باريس سان جيرمان على سجله الخالي من الهزائم في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم بفوزه 3-صفر على تولوز أمس (الجمعة).


بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

تشهد منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، عدة مواجهات قوية في الوقت الذي تقترب فيه نهاية جولة الشتاء بالمسابقة. ويستضيف ملعب «أرتيميو فرنكي» في مدينة فلورنسا، الأحد، مواجهة أصحاب الأرض فيورنتينا مع ضيفهم إنتر ميلان، في مباراة بين فريقين يشتركان في رصيد النقاط نفسه. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة خلف المتصدر نابولي وبفارق الأهداف خلف أتالانتا صاحب المركز الثاني، بينما يتفوق بفارق الأهداف على مضيفه فيورنتينا صاحب المركز الرابع.

ويمر فريق المدرب سيميوني إنزاغي بفترة انتعاشة في النتائج، حيث فاز الفريق في الجولة الماضية على فيرونا بخماسية نظيفة، قبل أن يهزم لايبزيغ الألماني بهدف في دوري أبطال أوروبا، مما وضعه في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليفربول الإنجليزي متصدر ترتيب مرحلة الدوري بالمسابقة. ويعتمد إنتر ميلان على تألق مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام، الذي سجل 9 أهداف حتى الآن في مسابقة الدوري، وهو في المركز الثاني بترتيب الهدافين خلف ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا هداف المسابقة برصيد 12 هدفاً.

وإلى جانب تورام، لا يمكن إغفال دور لاوتارو مارتينيز، المهاجم الأرجنتيني الكبير، الذي رغم قلة أهدافه في الفترة الأخيرة، يقدم دعماً ومساندة كبيرين لتورام، الأمر الذي توج تفوق الفريق على المستوى الهجومي. وفي المقابل، يعتمد فيورنتينا على نجمه وهدافه في الموسم الحالي، مويس كين، لاعب يوفنتوس السابق والذي سجل 9 أهداف لفيورنتينا في الدوري، مما جعله من المنافسين على لقب الهداف، وأعاده إلى صفوف المنتخب الإيطالي بعد فترة من الغياب وهو الذي بدأ مسيرته الدولية عام 2019.

وسينتظر نابولي، متصدر الترتيب، نتيجة المباراة بترقب؛ وذلك بعدما يحل ضيفاً على تورينو الأحد أيضاً. ويتصدر نابولي الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن 4 منافسين؛ هم أتالانتا وإنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو على الترتيب، وهو يأمل في أن تكون مواجهة مباشرة كتلك التي ستجمع بين فيورنتينا وإنتر، بمثابة المساعدة الحقيقية في الانفراد بالصدارة بفارق مريح، خصوصاً أن الأمور على المحك فيما يتعلق بقمة الدوري الإيطالي.

وعلى الورق، يملك نابولي الأفضلية أمام تورينو بحكم تصدره ترتيب المسابقة أولاً، وكذلك بحكم قدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف، فقد نجح في الخروج بتعادل ثمين مع إنتر ميلان على ملعبه قبل جولتين، وكان هزم ميلان في الملعب نفسه وتعادل مع يوفنتوس في ملعبه، وتغلب في الجولة الماضية على روما الجريح بهدف نظيف. لكن نابولي، الذي خسر مباراتين هذا الموسم حتى الآن، لا يرغب بتكرار سيناريو مباراة هيلاس فيرونا في افتتاحية الموسم، حينما تلقى الفريق الهزيمة بثلاثية نظيفة، وكانت الخسارة الثانية أمام أتالانتا في ملعب نابولي بالنتيجة نفسها.

ولذلك يعتزم رجال المدرب أنطونيو كونتي التركيز في المباراة وتحقيق الفوز وانتظار تعثر الآخرين، في الوقت الذي يأمل فيه تورينو بتحقيق فوز يقربه من مراكز الصعود للبطولات الأوروبية الموسم المقبل، وهو الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة بفارق 3 نقاط فقط خلف بولونيا صاحب المركز الثامن.

ويرغب فريق آخر في العودة من النفق المظلم ومن الابتعاد عن المراكز الأولى، وهو فريق روما الذي سيخوض مواجهة صعبة أخرى أمام ضيفه أتالانتا. ولا يتمتع روما بسجل جيد هذا الموسم، حيث خسر 6 مباريات وتعادل في 4 وفاز في 3 مباريات فقط، ما وضعه في المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة. لكن منافسه وضيفه أتالانتا، لديه ذلك السجل الرائع الذي وضعه في مواجهة مباشرة مع المتصدر نابولي بفارق نقطة وحيدة، وهو الذي تمكن من هزيمة متصدر الترتيب بثلاثية على ملعبه «دييغو أرماندو مارادونا».

ويأتي اللقاء في ظل أفضل الظروف بالنسبة لجيامبييرو غاسبريني ورجاله، حيث حقق الفريق فوزاً كاسحاً في دوري أبطال أوروبا على يونغ بويز السويسري، في لقاء تألق فيه البلجيكي دي كيتيلر وسجل هدفين وصنع 3 لزملائه. أما بالنسبة لروما، فالفوز قد يعني الكثير في مواجهة منافس صعب للغاية، وفي ظل ظروف متوترة يعيشها كل من له علاقة بنادي العاصمة، وستكون المهمة صعبة على المدرب الجديد - القديم للفريق كلاوديو رانييري، من أجل انتشال الفريق من وضعه الحالي وإعادته إلى المراكز الأولى والمنافسة على المقدمة.

ومن المركز السادس، سيراقب يوفنتوس نتائج الجولة حينما يحل ضيفاً على ليتشي، ويبحث الفريق الذي لديه 25 نقطة عن تحقيق انتصار مهم، ويبدو في المتناول أمام الفريق الذي يحتل المركز الخامس عشر برصيد 12 نقطة.

من جانبه، سيكون لدى لاتسيو، صاحب المركز الخامس برصيد 28 نقطة، أهداف مشابهة ليوفنتوس ولكنها مختلفة كونه قريباً من الصدارة أيضاً، وقد يشكل فوزه على بارما (الثالث عشر برصيد 12 نقطة) وتعثر بقية المنافسين، فرصة للاقتراب من المركز الأول.