فوجئ رافائيل نادال بمعرفة حضور نوفاك ديوكوفيتش، وكارلوس ألكاراس، وإيغا شفيونتك؛ لمشاهدة مباراته أمام ألكسندر زفيريف في الدور الأول ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، لكنه قال إنه أمر طبيعي إذا كانت مباراته الأخيرة على ملاعب «رولان غاروس».
وودّع نادال البطولة التي يملك الرقم القياسي للفوز بها برصيد 14 مرة، بعد الخسارة 6 - 3 و7 - 6 و6 - 3 أمام زفيريف، أمس الاثنين.
وحضر ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً، والإسباني ألكاراس، والبولندية شفيونتك المصنفة الأولى عالمياً، والإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي المباراة.
وأبلغ نادال مؤتمراً صحفياً: «لم أعلم بوجودهم، لكن أعتقد بأنه أمر طبيعي. أعتقد إذا علمت أن نوفاك سيخوض مباراته الأخيرة في (ويمبلدون) أو (أستراليا) وكنت هناك، فبالتأكيد سأحضر».
وأوضح: «بالنظر إلى منافستي مع اللاعبين الكبار أو الشبان؛ مثل كارلوس، الذي على الأرجح شاهدني في التلفزيون في طفولته، فمن الطبيعي بطريقة ما أن يرغبوا في مشاهدة المباراة، خصوصاً في هذه الظروف».
وأضاف: «أنا سعيد بحضورهم، لأن هذا يعني أنني تركت إرثاً هنا، وإرثاً على مدار مسيرتي، أليس كذلك؟».
ورفض نادال، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ38 الأسبوع المقبل، تأكيد عدم مشاركته في «فرنسا المفتوحة» مرة أخرى.
وقال: «على الأرجح فلن أعود للعب هنا في (فرنسا المفتوحة)، لكن لا أستطيع تأكيد ذلك بنسبة مائة في المائة».
وكان ألكاراس أشار إلى أنه يخطط للعب مع نادال في منافسات الزوجي في منافسات «أولمبياد باريس»، التي تقام في الفترة من 26 يوليو (تموز) وحتى 11 أغسطس (آب).