نادال: الافتتاحية صعبة... سنرى ماذا سأفعل أمام زفيريف

نادال يحيي مشجعيه في «رولان غاروس»... (رويترز)
نادال يحيي مشجعيه في «رولان غاروس»... (رويترز)
TT

نادال: الافتتاحية صعبة... سنرى ماذا سأفعل أمام زفيريف

نادال يحيي مشجعيه في «رولان غاروس»... (رويترز)
نادال يحيي مشجعيه في «رولان غاروس»... (رويترز)

يبدأ رافاييل نادال؛ الفائز بلقب «بطولة فرنسا المفتوحة» للتنس 14 مرة، ما قد تكون آخر مشاركة له في البطولة بمواجهة صعبة، اليوم الاثنين، أمام ألكسندر زفيريف؛ من أجل تجنب نهاية مسيرته في الدور الأول.

وأعلن نادال بالفعل أن هذا قد يكون الموسم الأخير في مسيرته، لكن لدى وصوله إلى باريس، قال اللاعب الإسباني إنه لا يستطيع التأكد بعد من استعداده لإغلاق الباب في «رولان غاروس».

وبعد غيابه عن بطولة العام الماضي بسبب الإصابة، سيحرص نادال على تحقيق أقصى استفادة من عودته وكذلك جماهيره، لكن يقف في طريقه الألماني زفيريف المصنف الرابع الفائز بـ«بطولة إيطاليا المفتوحة».

وقال نادال: «مباراة افتتاحية ليست مثالية؛ لأنني سأشعر بتنافسية لخوض هذه المباراة في وقت لاحق من البطولة، لكن هكذا تسير الأمور. يجب أن أكون جاهزاً منذ البداية. دعونا لنرى».

وستعيد المباراة ذكريات متباينة للاعبين عن آخر مرة التقيا فيها، في ما قبل نهائي «بطولة فرنسا المفتوحة» عام 2022، عندما واصل نادال الفوز بلقب آخر في باريس وهو الأخير من بين 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى.

واضطر زفيريف للانسحاب من هذه المباراة بسبب إصابة في الكاحل، وخضع لجراحة، وانتهى به الأمر إلى الغياب عن بقية الموسم بسبب إصابة أخرى، لكنه عاد العام الماضي ليصل إلى ما قبل نهائي «بطولة فرنسا المفتوحة» لثالث مرة على التوالي.

ومع معاناة بعض اللاعبين الكبار الآخرين، مثل نوفاك ديوكوفيتش ويانيك سينر وكارلوس ألكاراس، من الإصابات مؤخراً، فقد تكون هذه فرصة زفيريف للفوز أخيراً بإحدى البطولات الأربع الكبرى.

وربما لم يكن اللاعب الألماني يرغب في مواجهة نادال في وقت مبكر للغاية من البطولة، لكنه كان سعيداً بحصوله على فرصة مواجهته مرة أخرى.

وقال زفيريف: «أردت حقاً أن أواجهه هنا (في باريس). لم أرغب في مواجهته في الدور الأول. أردت مواجهته في ما قبل النهائي أو النهائي أو في مرحلة لاحقة من البطولة. لكن في النهاية هو ليس مصنفاً، هذه هي الحال، وأعتقد أننا مستعدون لمعركة صعبة».

ويعود سينر؛ المصنف الثاني عالمياً، للمنافسات بعد غيابه عن «بطولة إيطاليا المفتوحة» عقب تعرضه لإصابة في الفخذ خلال «بطولة مدريد المفتوحة» وسيواجه الأميركي كريستوفر يوبانكس.

وتبدأ إيغا شفيونتيك الدفاع عن لقبها ضد الفرنسية المتأهلة من التصفيات ليوليا جانجان، وتأتي البولندية المصنفة الأولى عالمياً إلى باريس بعد فوزها باللقب في «مدريد» و«روما».

وستلعب الأميركية كوكو غوف؛ المصنفة الثالثة، مع الروسية جوليا أفديفا (21 عاماً) والمتأهلة من التصفيات، والتي تشارك لأول مرة في البطولات الأربع الكبرى.


مقالات ذات صلة

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

رياضة عالمية كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رافاييل نادال (أ.ف.ب)

دورة باشتاد: نادال يفرّط... ويخسر النهائي

فرّط الإسباني رافاييل نادال، المصنّف الأوّل عالمياً سابقاً، في فرصة العودة إلى منصة التتويج لأول مرة منذ بطولة رولان غاروس عام 2022.

«الشرق الأوسط» (باشتاد)
رياضة عالمية شفيونتيك خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة حيث خرجت مبكراً (أ.ف.ب)

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

سجل خروج واحد من بطولة ويمبلدون: الدور الأول؛ الدور الرابع؛ الدور الثالث؛ الدور ربع النهائي؛ الدور الثالث.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية شفيونتيك (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: شفيونتيك تصطدم بكينين في الدور الأول

أوقعت قرعة بطولة «ويمبلدون»، اليوم الجمعة، المصنفة الأولى على مستوى العالم البولندية إيغا شفيونتيك في مواجهة لا يتوقع أن تكون سهلة أمام الأميركية صوفيا كينين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

ألكاراس يتأهب للدفاع عن لقب ويمبلدون بعد دخوله نادي النخبة

دخل كارلوس ألكاراس نادي النخبة من اللاعبين الفائزين على جميع أنواع الملاعب في البطولات الأربع الكبرى للتنس بعد تتويجه بلقب رولان غاروس وسيصل إلى ويمبلدون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
TT

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)

حقق مانشستر يونايتد نتيجة جيدة إذا قورنت بمشواره في الأسابيع الماضية، وذلك بعودته من ملعب أستون فيلا بنقطة التعادل السلبي، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، دخل يونايتد اللقاء ضد رابع الموسم الماضي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الدوري، على خلفية أربع مباريات متتالية دون فوز على الصعيدين المحلي والقاري.

لكنه تجنّب مزيداً من الضغط على مدربه الهولندي إريك تن هاغ بعودته بالتعادل من «فيلا بارك»، ولا سيما أن مضيفه يتألق في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، حيث حقق، الأربعاء، فوزاً لافتاً على العملاق الألماني بايرن ميونيخ 1-0، ليضيفه إلى انتصاره الكبير في الجولة الأولى خارج الديار على يونغ بويز السويسري 3-0.

وخلافاً لأستون فيلا، يعاني يونايتد، قارّياً، إلى جانب تقهقره محلياً، إذ بعد تعادله في الجولة الأولى من مسابقة «يوروبا ليغ» على أرضه ضد تفنتي الهولندي 1-1، كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط، الخميس، على أرض بورتو البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الموحدة وفق النظام الجديد، قبل أن ينقذه مدافعه هاري ماغواير بهدف التعادل 3-3 في الوقت القاتل.

وبتعادله الثاني للموسم، مقابل انتصارين وثلاث هزائم، رفع يونايتد رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع عشر، في أدنى عدد نقاط له بالدور، بعد 7 مراحل منذ موسم 1989-1990 حين جمع 7 نقاط في طريقه لإنهاء الموسم بالمركز الثالث عشر، في أدنى ترتيب له بقيادة مدربه الأسطوري الأسكوتلندي أليكس فيرغوسون، وفقاً لـ«أوبتا للإحصاءات».

وفي المقابل، بات رصيد فيلا 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف، خلف تشيلسي الرابع الذي توقّف مسلسل انتصاراته المتتالية عند 5 مباريات على الصعيدين المحلي والقاري، بتعادله مع ضيفه نوتنغهام فورست 1-1.

من مواجهة تشيلسي ونوتنغهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

ووجد الفريق اللندني نفسه متخلفاً في الدقيقة 49 بهدف للنيوزيلندي كريس وود، بعد تمريرة رأسية من الصربي نيكولا ميلينكوفيتش، على أثر ركلة حرة، لكنه رد سريعاً عبر نوني مادويكي، بعد تمريرة من كول بالمر (57). وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية، رغم اضطرار فورست إلى إكمال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين، بعد طرد جيمس وورد-براوز بالإنذار الثاني (78).