ديوكوفيتش: غير اللقب لا يرضيني... أعرف ما أنا قادر عليه

ديوكوفيتش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ب)
ديوكوفيتش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش: غير اللقب لا يرضيني... أعرف ما أنا قادر عليه

ديوكوفيتش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ب)
ديوكوفيتش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ب)

ستكون توقعات حامل اللقب نوفاك ديوكوفيتش منخفضة في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس هذا العام، لكن اللاعب الصربي المصنف الأول قال، اليوم الأحد، إنه يعرف كيف يرفع مستواه في أكبر المحافل رغم موسمه المتذبذب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، مر ديوكوفيتش بأشهر صعبة بعد أن حرم اللاعب (37 عاماً) من الفوز بلقبه 11 في بطولة أستراليا المفتوحة أمام يانيك سينر الذي مضى قدماً ليفوز بالبطولة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وبعد وصوله متأخراً إلى ثاني البطولات الكبرى هذا العام على أمل الفوز باللقب 25 في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي وتحطيم لرقم مارغريت كورت، قال ديوكوفيتش: «إنه يتحلى بالحذر لكنه يثق أيضاً في قدراته قبل مباراته الافتتاحية أمام بيير - أوج إيربير».

وأضاف للصحافيين: «أعرف ما أنا قادر عليه. في البطولات الأربع الكبرى أقدم عادة أفضل مستوياتي. أستهدف دائماً اللعب بأفضل صورة وسارت معظم مسيرتي بهذا الشكل».

وتابع نوفاك: «قلت منذ فترة طويلة إنني أريد أن أصل إلى الذروة هنا في باريس وفي رولان غاروس. استمتعت بموسم رائع العام الماضي خاصة هنا. آمل أن أتمكن من تقديم بطولة رائعة».

ولم يسر إعداد ديوكوفيتش للبطولة الكبرى وفقاً للخطة، إذ خرج من روما بعد يومين من تعرضه لإصابة في رأسه بقارورة مياه أثناء توقيعه على تذكارات في وقت سابق هذا الشهر.

وقد منحته بطاقة دعوة متأخرة في جنيف فرصة لإنهاء فترة صيام عن الألقاب، لكنه لا يزال من دون أي لقب بعد خمسة أشهر من الموسم عقب هزيمة في نصف النهائي أمام توماس ماتشاك يوم الجمعة.

وأضاف ديوكوفيتش: «بالطبع هذا يؤثر علي. الأشهر الخمسة التي أمضيتها حتى الآن من العام لم تكن رائعة فيما يتعلق بأدائي في التنس. لهذا السبب أحاول التركيز على تعزيز مستواي يوما بعد آخر حتى أتمكن من الحصول على فرصة أفضل للوصول إلى أبعد مدى في البطولة».

ورغم معاناته، رفض ديوكوفيتش استبعاد نفسه من المنافسة على اللقب.

وقال: «أشعر بالحرج قليلاً عندما أقول ما هي توقعاتي. أي شيء باستثناء اللقب لا يرضيني... أعرف أن الأمر قد يبدو متعجرفاً للكثير من الناس، لكنني أعتقد أن مسيرتي تعزز هذه الرؤية».

موضحاً: «بطريقة ما، لا أزال ألعب على أعلى مستوى، أحد الأسباب الرئيسية هو محاولتي كتابة المزيد من تاريخ الرياضة والفوز بأكبر الألقاب... ولهذا السبب فإن آمالي وأهدافي هي نفسها دائماً، لكن يتعين خفض توقعاتي قليلاً».

وأضاف: «عندما أقول ذلك، أعني عدم التفكير كثيراً فيما يتعلق بالبطولة ومن قد أواجهه في الأدوار اللاحقة، لكني أتعامل مع الأمر يوماً بيوم، خطوة بخطوة».


مقالات ذات صلة

موراي: الاعتزال في ويمبلدون أو الأولمبياد سيكون مناسباً

رياضة عالمية البريطاني أندي موراي يخطط للاعتزال هذا العام (يو إس إيه توداي)

موراي: الاعتزال في ويمبلدون أو الأولمبياد سيكون مناسباً

قال البريطاني آندي موراي إن خروجه من بطولة ويمبلدون للتنس أو أولمبياد باريس سيكون نهاية مناسبة لمسيرته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك تحتفل مع جامعي الكرات عقب فوزها بـ«رولان غاروس» (أ.ب)

«التصنيف العالمي»: دي مينور يصل إلى أفضل مركز في مسيرته

صعد الأسترالي أليكس دي مينور مركزين، في إصدار الاثنين، لتصنيف رابطة محترفي كرة المضرب (إيه تي بي)، وبات سابعاً في أفضل مركز في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا ستقام بطولة ويمبلدون في الفترة من 1 إلى 14 يوليو 2024 على أن تبدأ التصفيات في 24 يونيو (آي بي إم)

ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي في بطولة ويمبلدون للتنس

تقدم ميزة «Catch Me Up» قصصاً ونصوصاً وتحليلات عن اللاعبين تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على شكل بطاقات بناء على تفضيلاتهم وموقعهم وملفهم الشخصي

نسيم رمضان (ويمبلدون (إنجلترا))
رياضة عالمية كاتي بولتر خلال تتويجها بلقب بطولة نوتنغهام (أ.ب)

دورة نوتنغهام: البريطانية بولتر تحلق باللقب

فازت البريطانية كاتي بولتر، الأحد، ببطولة نوتنغهام المفتوحة للتنس للعام الثاني على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية موراي يثير الشكوك حول مشاركته في الأولمبياد: لست متأكداً بنسبة 100 %

موراي يثير الشكوك حول مشاركته في الأولمبياد: لست متأكداً بنسبة 100 %

أثار نجم التنس البريطاني أندي موراي الشكوك حول جاهزيته لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك رغم اختياره للفريق البريطاني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الزحام والفوضى يحكمان شوارع غلزنكيرشن عقب مباراة إنجلترا وصربيا

زحام وفوضى سادا غلزنكيرشن قبل وبعد مواجهة إنجلترا وصربيا (د.ب.أ)
زحام وفوضى سادا غلزنكيرشن قبل وبعد مواجهة إنجلترا وصربيا (د.ب.أ)
TT

الزحام والفوضى يحكمان شوارع غلزنكيرشن عقب مباراة إنجلترا وصربيا

زحام وفوضى سادا غلزنكيرشن قبل وبعد مواجهة إنجلترا وصربيا (د.ب.أ)
زحام وفوضى سادا غلزنكيرشن قبل وبعد مواجهة إنجلترا وصربيا (د.ب.أ)

اشتكى المشجعون من اضطرابات السفر الطويلة وازدحام القطارات بعد مباراة إنجلترا وصربيا في «بطولة أوروبا لكرة القدم 2024» في غلزنكيرشن الأحد، التي اجتذبت عشرات الآلاف للمدينة الواقعة غرب ألمانيا والتي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة.

وانتظرت الجماهير عربات القطار المتاحة لنقلهم من المحطة المزدحمة بالقرب من ملعب «أرينا أوف شالكه» حتى وقت متأخر من الليل، وفقاً لصحيفة «فرنكفورتر روندشاو»، الاثنين.

وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قطارات ومحطات مكتظة بالمشجعين الذين تدافعوا بكثافة.

وكتب أحد المشجعين على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «انتهت المباراة قبل الساعة الـ11 مساء بقليل. 3 ساعات للسفر بالترام والقطار إلى دوسلدورف التي تبعد أقل من 50 ميلاً. إنه أمر سيئ بشكل مذهل».

وقالت الشرطة المحلية إن مغادرة المشجعين كانت «منظمة إلى حد كبير»، لكنها اعترفت بوجود اختناقات في بعض المحطات بسبب العدد الكبير من الضيوف.

وقال متحدث باسم سلطات المدينة لـ«رويترز»: «هذا أمر طبيعي؛ إذا جاء 60 ألف شخص دفعة واحدة فلا يمكنهم توقع المغادرة في غضون 10 دقائق».

وتحيط بغلزنكيرشن المراكز الحيوية الكبرى في كولن ودورتموند ودوسلدورف. وظل كثير من المشجعين الوافدين لألمانيا في تلك المدن؛ مما أدى إلى الضغط على شركة السكك الحديدية المحلية «دويتشه بان» لنقلهم إلى هناك ثم العودة.

وقالت «دويتشه بان» إنها ومشغلين محليين مختلفين عملوا على زيادة سعة القطارات؛ بما في ذلك خط خاص يمتد بين غلزنكيرشن والمدن القريبة منها.

وتتوقع ألمانيا أن يحضر 2.7 مليون شخص المباريات في الملاعب بجميع أنحاء البلاد، ونحو 12 مليون شخص في مناطق المشجعين للمشاهدة خارج الملاعب.