والكر: سيتي لم يخسر النهائي بسبب الاحتفالات

والكر خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
والكر خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
TT

والكر: سيتي لم يخسر النهائي بسبب الاحتفالات

والكر خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
والكر خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

قال كايل والكر، مدافع فريق مانشستر سيتي، إن فريقه لم يخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بسبب احتفالات لاعبيه بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، يوم الأحد الماضي، حتى ساعات متأخرة من الليل.

وخسر مانشستر سيتي لقب الكأس، وذلك بعد أن أصبح أول فريق يحقق لقب الدوري أربع مرات متتالية في تاريخ الدوري الإنجليزي، وذلك عقب هزيمته أمام مانشستر يونايتد 2 - 1، السبت، في نهائي الكأس، على ملعب ويمبلي.

وكان سيتي قد تغلّب على ويست هام، يوم الأحد الماضي، ليخطف لقب الدوري الإنجليزي، واحتفل بعض لاعبي الفريق بذلك حتى ساعات مبكرة من صباح يوم الاثنين الماضي.

ورفض والكر عدَّ ذلك تصرفاً غير احترافي من الفريق المتوَّج بالثلاثية، الموسم الماضي، حيث كان من المفترض الاستعداد لإنهاء الموسم، من خلال مباراة الكأس، والاستعداد لها بشكل جيد.

وقال قائد فريق مانشستر سيتي: «لقد احتفلنا، يوم الأحد، وكانت المباراة يوم السبت، إنها ستة أيام، إذا كنا نحن الرياضيين غير قادرين على التعافي في ستة أيام، فلن تكون لدينا أي فرصة لمواجهة أي فريق».

وأضاف: «كان علينا أن نستغل تلك الفرصة، يوم الأحد؛ لأنه إذا احتفلنا الآن، ونحن محبَطون، فلن يكون ذلك مبهجاً». وتابع والكر: «التوقيت كان صحيحاً، النادي واللاعبون والطاقمان الفني والإداري اتخذوا ذلك القرار، لا يجدر بنا أن نلومهم».


مقالات ذات صلة

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».