باير ليفركوزن صنع التاريخ بثنائيته غير المسبوقة

باير ليفركوزن (أ.ف.ب)
باير ليفركوزن (أ.ف.ب)
TT

باير ليفركوزن صنع التاريخ بثنائيته غير المسبوقة

باير ليفركوزن (أ.ف.ب)
باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

أنهى باير ليفركوزن مسيرته الخالية من الألقاب على مدار 30 عاماً، عبر التتويج بلقبه الأول في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا) يوم 14 أبريل (نيسان) الماضي، وقبل أن يحصد الثنائية المحلية بفوزه بلقب كأس ألمانيا، أمس (السبت) بعد تغلبه على كايزرسلاوترن 1 - صفر في المباراة النهائية.

وقال الحارس والقائد لوكاس هراديكي: «يبدو الأمر قصةً خياليةً، ربما في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع سنكتشف ما حققناه».

وتقدم ليفركوزن بهدف عن طريق السويسري غرانيت تشاكا في الدقيقة 16 قبل طرد أوديلون كوسونو في الدقيقة 44.

ولعب ليفركوزن الشوط الثاني كاملاً بـ10 لاعبين، لكنه نجح في تحقيق مبتغاه، وظفر بالثنائية المحلية للمرة الأولى في تاريخه.

وقال جوناس هوفمان، لاعب ليفركوزن، «لقد دافعنا بشكل جيد للغاية، مثلما قال المدرب، واجهنا مهمة غاية في الصعوبة، وتعاملنا مع الأمر بشكل جيد للغاية. لقد قاتلنا. لاحت لنا فرصة تسجيل الهدف الثاني وربما حسم المباراة مبكراً، لكننا خضنا مهمة كبرى».

وأضاف: «كان من المتوقع أن يكون كايزرسلاوترن خصماً صعباً، وبالطبع كانت الأمور أكثر صعوبة بعد الطرد».

وجاء التتويج بلقب كأس ألمانيا على استاد برلين الأولمبي بعد الخسارة المؤلمة أمام أتالانتا الإيطالي صفر - 3 في نهائي الدوري الأوروبي، مما حرم الفريق من تحقيق ثلاثية تاريخية، كما أنهى أتالانتا المسيرة الخالية من الهزائم لليفركوزن على مستوى المسابقات كافة.

ولم يكن التتويج بلقب الكأس بمثابة تعويض عن خسارة اللقب الأوروبي، بل كان تتويجاً للموسم التاريخي لليفركوزن، حيث حصد الفريق لقب البوندسليغا دون أن يتلقى أي هزيمة، في ظاهرة تحدث للمرة الأولى في التاريخ.

وقال الإسباني تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن: «الرحلة بأكملها كانت رائعة. ما حققنا هذا الموسم لا يصدق. خوض هذه المباريات بهذه الطاقة والإيمان، أنا فخور للغاية بالفريق، سنتذكر ذلك دائماً في المستقبل».

وأضاف: «هدفنا في يوليو (تموز) كان خوض موسم جيد. كانت لدينا أهداف واضحة بعد 3 أو 4 مباريات. كنت متفائلاً، ربما ليس على مستوى ما حدث هنا نفسه. خوض 53 مباراة وتلقي هزيمة واحدة، إنه أمر لا يصدق».

من جانبه أوضح المدافع أليخاندرو غريمالدو: «سنستمتع بكل شيء حققناه، لأننا صنعنا التاريخ، وفي بداية الموسم لم نكن نعتقد بأن بمقدورنا تحقيق ذلك».

لكن غريمالدو يتطلع إلى المستقبل، وقال: «واثق في أنه من خلال هذه المجموعة التي لدينا، والصفقات الجديدة، سنصنع فريقاً أكثر قوة».


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».