بانيايا يفوز بسباق «جائزة كاتالونيا» للدراجات النارية

فرنشيسكو بانيايا (أ.ب)
فرنشيسكو بانيايا (أ.ب)
TT

بانيايا يفوز بسباق «جائزة كاتالونيا» للدراجات النارية

فرنشيسكو بانيايا (أ.ب)
فرنشيسكو بانيايا (أ.ب)

فاز الإيطالي فرنشيسكو بانيايا، بطل العالم مرتين، بسباق «جائزة كاتالونيا الكبرى» ضمن بطولة العالم للدراجات النارية عن فئة «موتو جي بي» ليقلّص الفارق مع متصدر الترتيب الإسباني خورخي مارتن. وكان بانيايا يحتل المركز الثاني في السباق خلف المتصدر مارتن، لكنّ درّاج «دوكاتي» تمكن من تجاوزه في اللفة العشرين عند المنعطف الخامس، حيث تعرّض لحادث في المكان ذاته في سباق السرعة السبت، لينتزع فوزه الثالث هذا الموسم. ولم يتمكن مارتن من الردّ ليحقّق بانيايا الفوز بفارق ثانيتين ويقلص الفارق مع الإسباني إلى 39 نقطة في الترتيب العام للسائقين.

من جهته؛ حلّ الإسباني مارك ماركيز على أرضه في المركز الثالث متقدماً على مواطنه الآخر أليكس إسبارغارو الذي أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع اعتزاله في نهاية الموسم. ويحتل ماركيز المركز الثالث في الترتيب العام بفارق 41 نقطة عن مواطنه مارتن. وقال بانيايا: «بصراحة كنت غاضباً جداً بشأن أمس، لكنني كنت أعرف الإمكانات التي أملكها، وتمكنت من الفوز بالسباق». وأضاف: «كانت بداية صعبة، لكن بعد ذلك رأيت البعض يعاني في المقدمة وضغطت أكثر. كانت الدراجة مذهلة، وقام الفريق بعمل رائع في إعداد الدراجة، والآن أتطلع إلى السباق التالي».

من جهته، قال مارتن: «أنا سعيد للغاية، وفخور جداً... بعد انطلاقي من المركز السابع كان أدائي في المنعطف الأول مثالياً وتقدمت إلى المركز الرابع». وأضاف: «في النهاية حاولت الحفاظ على الوتيرة، ولكن لم يتبق شيء في جعبتي». وأردف: «حاولت ممارسة بعض الضغط على بانيايا، لكن لم يتبق شيء، وكان الأمر معقداً».


مقالات ذات صلة

«خليجي 26»: عُمان تأمل استعادة ذكرياتها الجميلة في الكويت

رياضة عربية تستعيد سلطنة عُمان ذكرياتها الجميلة في الكويت بطموح مصالحة جماهيرها الغاضبة من مشوارها السلبي في تصفيات مونديال 2026 (أرشيفية)

«خليجي 26»: عُمان تأمل استعادة ذكرياتها الجميلة في الكويت

تستعيد سلطنة عُمان ذكرياتها الجميلة في الكويت، عندما تشارك في «خليجي 26» بطموح مصالحة جماهيرها الغاضبة من مشوارها السلبي في تصفيات مونديال 2026.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية ستيفن فارو (رويترز)

مدير كأس يونايتد للتنس: البطولة أرض خصبة للابتكار

قال مدير بطولة كأس يونايتد للتنس، اليوم الخميس، إن اللعبة كانت بطيئة جداً في تبنّي الابتكار بسبب نجاحها خلال العصر الذهبي الذي هيمن عليه نجوم عالميون.

«الشرق الأوسط» (بنغالور)
رياضة عربية خيسوس كاساس (رويترز)

كاساس يعلن قائمة العراق النهائية في «خليجي 26»

أعلن الإسباني خيسوس كاساس، مدرب منتخب العراق، اليوم الخميس، القائمة النهائية المستدعاة لخوض منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية ماركو روزه (د.ب.أ)

روزه: لايبزغ ليس المنافس الأول لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني

قال ماركو روزه، المدير الفني لفريق لايبزغ الألماني لكرة القدم، إنه لا يرى أن فريقه هو المنافس الأول لبايرن ميونيخ في الدوري الألماني (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة (أرشيفية)

خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات

يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

بوستيكوغلو: التدريب في «البريميرليغ» أصعب من تولي رئاسة الوزراء

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: التدريب في «البريميرليغ» أصعب من تولي رئاسة الوزراء

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

وصف الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام الإنجليزي، التدريب في «البريميرليغ» بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء، عادّاً أن المدربين يخوضون «انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوَّت لنا أو ضدنا».

ولم ينجح الفريق اللندني في حصد أي لقب منذ عام 2008 ويحتلّ المركز العاشر في الدوري المحلي.

وأسهم انتصار فريق المدرب الأسترالي، في نهاية الأسبوع الماضي، على ساوثمبتون 5 - 0 بإقالة مدرب الأخير راسل مارتن، بعد ساعات من إقالة غاري أونيل من تدريب ولفرهامبتون الذي يعاني بدوره أيضاً.

وعندما سُئل بوستيكوغلو، الأربعاء، إن كان عمله أصعب من عمل رئيس الوزراء، قال: «نعم، كم مرة يخوض الانتخابات؟ أنا أخوضها في نهاية كل أسبوع. لدينا انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوَّت لنا أو ضدنا».

ويواجه توتنهام، الخميس، مانشستر يونايتد في رُبع نهائي كأس الرابطة، وفي حال الخسارة عدّ الأسترالي أن الأضواء ستُسلط مجدداً على منصبه.

وأضاف: «فقدنا كل أشكال الاحترام في مجتمعنا، حيث يشغل الأشخاص مناصبهم وتُطرح أسماء خلفاء لهم في حين هم مستمرون بمزاولة أعمالهم».

وتابع: «في مجتمعنا، نحن سريعون جداً في التخلص من الأشخاص، والمضي قدماً من دون تفكير أو اهتمام بذلك».

وأردف: «أسمع من الناس مَن يقولون إن المدربين يُقالون من مناصبهم دائماً. ولكنني أعتقد الآن بأن الأمر تجاوز ذلك إلى حدّ أننا نسينا أن الأمر متعلق بإنسان».

واستطرد: «هذه الوظيفة هي الأصعب في أي مجال من مجالات الحياة. يمكنك أن تقول السياسة، لكن هذه أصعب من أي وظيفة أخرى. إن مدة هذا العمل واستمراريته حالياً تعنيان أنك عندما تتولاه فقلةٌ قليلةٌ تغادره من دون ندوب».