مارينرز يفوز بالنهائي الكبير ويصبح أول فريق أسترالي يحصد الثلاثية

تتويج سنترال كوست مارينرز بلقب النهائي الكبير بالدوري الأسترالي (إ.ب.أ)
تتويج سنترال كوست مارينرز بلقب النهائي الكبير بالدوري الأسترالي (إ.ب.أ)
TT

مارينرز يفوز بالنهائي الكبير ويصبح أول فريق أسترالي يحصد الثلاثية

تتويج سنترال كوست مارينرز بلقب النهائي الكبير بالدوري الأسترالي (إ.ب.أ)
تتويج سنترال كوست مارينرز بلقب النهائي الكبير بالدوري الأسترالي (إ.ب.أ)

تُوج سنترال كوست مارينرز بلقب النهائي الكبير بالدوري الأسترالي لكرة القدم بعد تغلبه على ملبورن فيكتوري 3 - 1، السبت.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، بات مارينرز أول فريق في أستراليا يحصد الثلاثية؛ إذ تُوج في وقت سابق بلقب الدوري الأسترالي، ولقب كأس الاتحاد الآسيوي.

وكان فيكتوري قريباً بشدة من حسم اللقب بعد أن تقدم له جيسون غيريا بهدف في الدقيقة 50، لكن ريان إدموندسون خطف هدف التعادل القاتل لمارينرز في الوقت بدل الضائع، ليفرض الوقت الإضافي.

وفي الدقيقة السابعة من الوقت الإضافي سجل ميغيل دي بيتسيو الهدف الثاني لمارينرز، ثم عاد ريان إدموندسون وسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 120.

وبعد انتهاء المباراة اقتحمت الجماهير أرض الملعب للاحتفال مع اللاعبين باللقب.


مقالات ذات صلة

لاكازيت وأوليسيه في قائمة فرنسا لأولمبياد باريس

رياضة عالمية ألكسندر لاكازيت سيقود منتخب فرنسا الأولمبي في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

لاكازيت وأوليسيه في قائمة فرنسا لأولمبياد باريس

استدعى تييري هنري مدرّب المنتخب الفرنسي الأولمبي كلا من ألكسندر لاكازيت وميكايل أوليسيه إلى قائمة اللاعبين الـ18 التي أعلن عنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الحكم الألماني فيليكس زواير (أ.ف.ب)

«متهم بالتلاعب بنتائج المباريات» يقود مواجهة إنجلترا وهولندا

تقرر أن يتولى حكم ألماني سبق إيقافه في إطار فضيحة تلاعب بالمباريات... إدارة مباراة إنجلترا وهولندا في الدور ما قبل النهائي من بطولة «كأس أمم أوروبا».

«الشرق الأوسط» (دورتموند (ألمانيا))
رياضة عالمية المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

بعد توديع «اليورو»... شولتس يدعو لاعبي ألمانيا إلى ديوان المستشارية

أفادت مصادر حكومية بأن المستشار الألماني وجه الدعوة للاعبي منتخب «الماكينات» للقدوم إلى ديوان المستشارية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية احتفال لاعبي إنجلترا بالفوز على سويسرا بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

كيف بدلت إنجلترا عقليتها في ركلات الترجيح؟

تحول المنتخب الإنجليزي لكرة القدم من أحد أسوأ الفرق في أداء ركلات الترجيح إلى فريق واثق حاليا ولا يعتمد على الحظ في تحقيق ذلك.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية محمد الأمين عمورة (نادي فولفسبورغ)

الجزائري عمورة ينضم إلى فولفسبورغ

أعلن فولفسبورغ، المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، الاثنين، تعاقده مع المهاجم الجزائري محمد الأمين عمورة.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ (ألمانيا))

كيف بدلت إنجلترا عقليتها في ركلات الترجيح؟

احتفال لاعبي إنجلترا بالفوز على سويسرا بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
احتفال لاعبي إنجلترا بالفوز على سويسرا بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
TT

كيف بدلت إنجلترا عقليتها في ركلات الترجيح؟

احتفال لاعبي إنجلترا بالفوز على سويسرا بركلات الترجيح (أ.ف.ب)
احتفال لاعبي إنجلترا بالفوز على سويسرا بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

أثبتت الركلات الخمس الناجحة والواثقة التي قادت إنجلترا للفوز على سويسرا يوم السبت الماضي، تحول المنتخب الإنجليزي لكرة القدم من أحد أسوأ الفرق في أداء ركلات الترجيح إلى فريق واثق حاليا ولا يعتمد على الحظ في تحقيق ذلك.

وكانت مشكلات ركلات الجزاء في إنجلترا موثقة جيدا، وعندما تولى غاريث ساوثغيت منصبه مدربا للمنتخب الإنجليزي في 2016، كان يعلم أن كسر هذا الارتباط السلبي إحدى أهم مهامه.

ومن المفارقات أن إهداره ركلة ترجيح في قبل نهائي بطولة أوروبا 1996 ضد ألمانيا، أو بشكل أكثر تحديدا قراره برفع يده لتنفيذ الركلة عندما كان من الواضح أنه غير مؤهل للقيام بذلك، كان في قلب مشكلات إنجلترا.

وتحدث المدافع السابق جاري نيفيل الذي تحول إلى محلل، الأسبوع الماضي عن كيفية اختيار اللاعبين الذين سينفذون ركلات الترجيح في نهائيات كأس العالم 2006 من خلال منافسة غير رسمية في التدريب انتهت بقلب الدفاع جيمي كاراغر من بين المرشحين الخمسة.

وفي ركلات الترجيح في دور الثمانية ضد البرتغال، أهدر الركلة الحاسمة في محاولته الثانية بعد أن نفذ الركلة الأولى قبل أن يطلق الحكم صفارته.

وكان هذا النهج غير الرسمي وما ترتب عليه من فشل منتظم هو الخلفية التي أطلق بها الاتحاد الإنجليزي للعبة خطة رائعة للتحقيق في كل شيء يتعلق بعلاقة إنجلترا مع ركلات الترجيح، وهو الأمر الذي أشاد به عالم النفس السلوكي النرويجي جير يورهه في كتابه «الضغط. دروس من سيكولوجية ركلات الترجيح».

وقال يورهه لـ«رويترز» في مقابلة أجريت مؤخرا: «لقد فوجئت وشعرت بسعادة غامرة عندما سمعت ما كانوا يفعلونه لأنني لم أر شيئا مثل ذلك من قبل».

وكان الرجل الرئيسي في العملية هو كريس ماركام، الذي قضى أربع سنوات محللا في الاتحاد الإنجليزي وكان وراء مشروع مدته 18 شهرا استهدف على وجه التحديد الفوز بركلات الترجيح في كأس العالم 2018 على خلفية الخسارة خمس مرات متتالية.

وقال ماركام ليورهه: «لقد وجدت اقتباسات من آخر خمسة مدربين لإنجلترا قبل غاريث ساوثغيت، باستثناء سام ألاردايس، وقالوا إن ركلات الترجيح قائمة على الحظ برمتها أو أنه لا يمكنك التدريب على هذا النوع من الضغط. من الناحية النفسية، الحديث عن الحظ يبعد الأمر عن اللاعبين وكان هذا عملي بالتأكيد، أن أعيد الأمر للاعبين».

ووافق ساوثغيت على رؤية ماركام، الذي تعمقت في تفاصيل العملية، بما في ذلك الخطوات السابقة والزاوية والسرعة وتقنيات التنفس والمناطق المثالية للتصويب وحراس المرمى بالإضافة إلى كيفية تصرف اللاعبين بشكل فردي وتجاه بعضهم البعض بعد كل تسديدة خاصة عند إهدار الركلة.

لقد أتى كل ذلك بثماره عندما فازت إنجلترا على كولومبيا في دور الستة عشر في كأس العالم 2018 في روسيا، ورغم خسارتهم في نهائي بطولة أوروبا 2020 بركلات الترجيح أمام إيطاليا، فقد فازوا الآن بثلاث من آخر أربع مباريات بركلات الترجيح، بما في ذلك مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية، وكل ذلك تحت قيادة ساوثغيت.

كان هذا التغيير في العقلية ملموسا تقريبا في دوسلدورف. لعبت إنجلترا في الوقت الإضافي كما لو كانت تريد ركلات الترجيح، بينما كان السويسريون يشنون سلسلة من الهجمات الشرسة في وقت متأخر.

وخرج هاري كين، أحد منفذي ركلات الترجيح في إنجلترا، من الملعب في هذا الوقت لكنه قال إنه شعر بالهدوء وهو يشاهد المباراة من خارج الملعب قبل ركلات الترجيح.

لكن ليس من قبيل الصدفة، أن يكون لدى إنجلترا خمسة لاعبين مثاليين. كول بالمر، الذي لم يهدر أي ركلة جزاء، وإيفان توني، الذي سجل 31 من أصل 33، وبوكايو ساكا، جميعهم ينفذون ركلات الجزاء بشكل منتظم مع أنديتهم، في حين أن جود بلينغهام وترينت ألكسندر-أرنولد لاعبان من الطراز العالمي.

وسجل جميعهم بأنواع مختلفة من الركلات، واحتفلوا جميعا بشكل كبير أمام جماهير إنجلترا خلف المرمى - «خدعة» أخرى حددها ماركام على أنها تساعد اللاعب التالي.

والعنصر الرئيسي الآخر، بطبيعة الحال، هو حارس المرمى الذي يمكنه إنقاذ واحدة على الأقل من التسديدات التي يواجهها.

وكان لدى جوردان بيكفورد قائمة بجميع اللاعبين السويسريين المرشحين لتنفيذ ركلات الترجيح والزوايا المفضلة لهم مسجلة على زجاجة المياه الخاصة به، ولكن، بنفس القدر من الأهمية، استخدم تقنيات «التشتيت» التي أكد يورهه أنها أساسية.

وبعد حديثين منفصلين مع الحكم اتخذ بيكفورد مكانه وتصدى للركلة التي جاءت في الاتجاه الذي أخبرته به زجاجته ليمنح إنجلترا انتصارا ثمينا.