«إن بي أيه»: ثلاثية ساحرة لدونتشيتش تمنح دالاس الفوز على مينيسوتا

حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)
حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)
TT

«إن بي أيه»: ثلاثية ساحرة لدونتشيتش تمنح دالاس الفوز على مينيسوتا

حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)
حقق دونتشيتش تريبل دابل 10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية (رويترز)

حقق النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش ثلاثية الفوز الثاني توالياً لدالاس مافريكس على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 109 - 108، قبل 3.8 ثانية من نهاية الوقت، الجمعة، في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه).

في مباراة مشوّقة حتى الرمق الأخير، حقق دونتشيتش تريبل دابل (10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية)، بواقع 32 نقطة؛ 10 متابعات و13 تمريرة حاسمة، لينقذ فريقه من تأخر بلغ 18 نقطة في الربع الثاني ويلحق بمينيسوتا خسارته الثانية على أرضه في الدور النهائي للمنطقة الغربية.

وقدّم النجم الآخر في دالاس كايري إرفينغ بداية بطيئة مع وقوعه في فخ الأخطاء، لكنه سجّل 13 من نقاطه العشرين في الربع الأخير الخاطف للأنفاس الذي شهد تبدّل هوية المتقدّم 11 مرّة.

وتقدّم مينيسوتا 108 - 103 قبل 1:29 دقيقة من نهاية الوقت، لكن دونتشيتش وجد إرفينغ في زاوية الملعب مطلقاً ثلاثية ناجحة.

وفي الرمق الأخير، خدع النجم السلوفيني لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، أفضل لاعب دفاعي هذا الموسم، مسجّلاً ثلاثية رائعة قبل 3 ثوانٍ من نهاية الوقت.

وبعد أن سجّل 7 ثلاثيات من 8 محاولات في المباراة، سنحت للاعب ارتكاز مينيسوتا البديل ناز ريد فرصة استعادة التقدم من المحاولة الأخيرة، بيد أن رميته البعيدة لم تدخل السلة.

قال إرفينغ المتوّج باللقب عام 2016 مع كليفلاند كافالييرز: «كانت مباراة بلاي أوف مشوّقة. لوكا يحملنا، هذا ما كنا نتحدّث عنه فيما يتعلّق بالقيادة».

وأضاف للفائز دانيال غافورد 16 نقطة و5 صدّات، وبي جيه واشنطن 10 ولاعب الارتكاز البديل ديريك لايفلي 14.

وأضاف إرفينغ البالغ 32 عاماً: «الجميع ساهم».

ولدى مينيسوتا، سجّل نجمه أنتوني إدواردز 21 نقطة، 5 متابعات و7 تمريرات حاسمة، لكنه نجح فقط في خمس محاولات من أصل 17، في ليلة صعبة للاعب الذي حمل فريقه في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف الموزّع المخضرم مايك كونلي 18 نقطة، وغوبير 16 نقطة و10 متابعات والدومينيكاني كارل - أنتوني تاونز 15.

وبعد تقدّمه 32 - 26 في الربع الأوّل، رفع مينيسوتا الفارق إلى 18 نقطة، بيد أن دالاس سجّل 8 نقاط مقابل اثنتين لمضيفه الذي حافظ على تقدّمه بين الشوطين 60 - 48.

سجّل دونتشيتش 11 نقطة في الربع الثالث، عندما قلّص مافريكس الفارق إلى نقطتين 3 مرات.

وبعد ثلاثية من ريد، رفع مينيسوتا الفارق إلى سبع نقاط (86 - 79) مع الدخول إلى الربع الحاسم.

بثلاثية، منح إرفينغ دالاس تقدّمه الأوّل منذ الربع الافتتاحي. استعاد ريد تقدّم دالاس بثلاثية على طريقته، فاستمرت معركة شدّ الحبال.

«مرِّروا للوكا»

قال مدرب دالاس جايسون كيد إن دونتشيتش تعيّن عليه الاختيار بين التسديد من خارج القوس أو الحصول على نقطتي التعادل وبالتالي تمديد الوقت، «كان يجب التمرير للوكا، وترك لوكا يفعل ما يجيده في تلك اللحظات».

تابع كيد الذي أحرز اللقب لاعباً مع دالاس عام 2011: «تحدّثنا عن محاولة الحصول على نقطتين، لكن عندما بدأ بالرقص مع غوبر، عرفنا أن الخطوة الخلفية قادمة والباقي أصبح من التاريخ».

في المقابل، تحدّث كريس فينش مدرب مينيسوتا الذي أشار بعد المباراة الأولى إلى ضرورة التحسّن في الوقت القاتل، عن خسارة كرتين في الدقيقة الأخيرة.

وقال إن إدواردز البالغ 22 عاماً، تعيّن عليه صنع القرار، بيد أنه استبعد الحديث عن ضرورة منحه دقائق إضافية للراحة «ربما كان يجب أن نريحه مطلع الربع الأخير، لكنه نهائي المنطقة الغربية يا رجل».

وأضاف: «لا يمكنك إخفاء الناس أو أخذ استراحة. لا يمكنني رؤية كايري يخجل من أي مواجهة».

ويسعى دالاس إلى تعزيز تقدّمه عندما يستضيف المباراتين الثالثة والرابعة على أرضه بدءاً من الأحد.

يلاقي الفائز من هذه السلسلة بطل المنطقة الشرقية، حيث يتقدّم بوسطن سلتيكس راهناً على إنديانا بايسرز 2 – 0، بينما تقام المباراة الثالثة في إنديانابوليس، السبت.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ريديك مدرباً لليكرز

رياضة عالمية دجاي دجاي ريديك (أ.ب)

«إن بي إيه»: ريديك مدرباً لليكرز

استعان لوس أنجليس ليكرز باللاعب السابق دجاي دجاي ريديك لتسلم مهمة الإشراف عليه، وذلك خلفاً لدارفين هام الذي أقيل من منصبه في أوائل مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية تمكّن مازولا من بناء فريق عالي الجودة سحق منافسيه في الدوري (أ.ف.ب)

«نهائي إن بي إيه»: مازولا… عاشق غوارديولا ثاني أصغر المدربين تتويجاً

في غضون موسمين، تحوّل مدرب بوسطن سلتيكس الشاب جو مازولا من شخص مجهول لعشاق كرة السلة إلى بطل للدوري الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجّل دونتشيتش 25 من نقاطه الـ29 في الشوط الأوّل (رويترز)

«نهائي إن بي إيه»: دالاس يسحق بوسطن ويبقي على آماله

ألحق دالاس مافريكس بقيادة نجمه السلوفيني لوكا دونتشيتش خسارة مذلَّة ببوسطن سلتيكس 122-84، مبقياً على آماله في نهائي دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سلتيكس بات على بعد فوز من إحراز لقبه الأول منذ 2008 (أ.ب)

تايتوم محذراً: لقب «إن بي إيه» ليس محسوماً لصالح سلتيكس

حذّر نجم بوسطن سلتيكس جايسون تايتوم من اعتبار أن لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين محسوم لصالح فريقه نتيجة تقدّمه في النهائي على دالاس مافريكس 3-0.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية يستطيع بوسطن حسم الأمور لصالحه الجمعة عندما يحل ضيفاً على مافريكس (رويترز)

«إن بي إيه»: سلتيكس يخطو بثبات نحو اللقب والانفراد بالرقم القياسي

خطا بوسطن سلتيكس خطوة عملاقة نحو التتويج بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في كرة السلة للمرة الأولى منذ 2008، بعد فوزه على مضيفه دالاس مافريكس 106-99.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«كوبا أميركا»: مارتينيز يقود الأرجنتين إلى ربع النهائي... وكندا تنتعش

مارتينيز ينطلق فرحاً بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)
مارتينيز ينطلق فرحاً بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)
TT

«كوبا أميركا»: مارتينيز يقود الأرجنتين إلى ربع النهائي... وكندا تنتعش

مارتينيز ينطلق فرحاً بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)
مارتينيز ينطلق فرحاً بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)

أنقذ مهاجم إنتر ميلان الإيطالي لاوتارو مارتينيز منتخب بلاده الأرجنتين، حامل اللقب، من فخ التعادل السلبي أمام تشيلي وقاده إلى الفوز 1 – 0، وحجز البطاقة الأولى إلى ربع نهائي مسابقة «كوبا أميركا» في كرة القدم، الثلاثاء، على ملعب «ميتلايف ستاديوم» في إيست راذرفورد في ولاية يوجيرزي وأمام 82 ألف متفرج في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

وسجل مارتينيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ88 بعد ربع ساعة من دخوله مكان مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي خوليان ألفاريس.

وهو الهدف الثاني لمارتينيز في البطولة بعد الأول في مرمى كندا في الجولة الأولى وفي الدقيقة الـ88 أيضاً عندما عزز تقدم الأرجنتين بعدما افتتح ألفاريس التسجيل (49).

لاعبو الأرجنتين بقيادة ميسي يحتفلون بالفوز (أ.ف.ب)

وهو الفوز الثاني توالياً للأرجنتين بعد الأول على كندا 2 - 0 في الجولة الأولى، فعززت صدارتها برصيد ست نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام كندا التي أنعشت آمالها بفوزها على البيرو 1 - 0 سجله مهاجم ليل الفرنسي جوناثان ديفيد.

في المقابل، مُنيت تشيلي بخسارتها الأولى بعد تعادلها السلبي مع بيرو في الجولة الأولى، وتراجعتا إلى المركز الأخير بنقطة واحدة.

وفي الجولة الثالثة، تلتقي الأرجنتين مع بيرو، وتشيلي مع كندا.

جماهير الأرجنتين ساندت بلادها خلال المباراة (رويترز)

وكانت الأرجنتين، شريكة الأوروغواي في الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (15 لكل منهما)، صاحبة السيطرة والاستحواذ منذ البداية، وحاول لاعبوها خلق فرص التسجيل لكنهم قوبلوا بتكتل دفاعي جيد للاعبي تشيلي بطلة نسختي 2015 و2016.

كما تألق حارس مرمى تشيلي قائدها المخضرم كلاوديو برافو (41 عاماً) في التصدي للعديد من الفرص، وحرم القائم الأيسر والعارضة كلاً من النجم ليونيل ميسي ومهاجم فيورنتينا الإيطالي نيكولاس غونزاليس من هز الشباك في مناسبتين، قبل أن يفعلها مارتينيز في الرمق الأخير.

وقال لاوتارو لقناة «تي واي سي» الأرجنتينية: «كنت في المكان المناسب، وتمكنت من التسجيل»، مضيفاً: «هذه المباريات دائماً هكذا، علينا أن نستمر في اللعب بالطريقة ذاتها والتعامل مع المباريات بهذه الطريقة؛ لأنها ستكون جميعها معقدة».

وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة في الدقيقة الـ22 عندما توغل غونساليس داخل المنطقة ومرر كرة عرضية إلى ألفاريس غير المراقب على مسابقة 6 أمتار فتابعها ضعيفة بيسراه تصدى لها برافو.

وكاد ميسي، الذي احتفل الاثنين بعيد ميلاده الـ37، يفعلها بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من 27 متراً ارتطمت بأسفل القائم الأيسر وخرجت عن الملعب (36).

وتابعت الأرجنتين أفضليتها في الشوط الثاني وكادت تهز الشباك بعد دقيقتين من انطلاقته عندما مرر ميسي كرة على طبق من ذهب إلى ناهويل مولينا المتوغل داخل المنطقة فسددها قوية بيسراه أبعدها برافو إلى ركنية لم تثمر.

وأهدر لاعب وسط ليفربول الإنجليزي أليكسيس ماك أليستر فرصة محققة عندما تهيأت أمامه على بعد مترين من المرمى كرة لعبها ميسي بذكاء ساقطة إثر ركلة حرة، لكنه فشل في متابعتها داخل المرمى (57).

هذا الفوز الثاني توالياً للأرجنتين بعد الأول على كندا 2 - 0

وحرم برافو والعارضة غونساليس من افتتاح التسجيل إثر تسديدة قوية من داخل المنطقة (61).

وتلقى ميسي كرة خلف الدفاع داخل المنطقة لعبها ساقطة فوق المرمى (68).

وكادت تشيلي تفعلها من أول وأخطر فرصة لها في المباراة عندما سدد مهاجم هوراكان الأرجنتيني رودريغو إيتشيفيريا كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها حارس مرمى أستون فيلا الإنجليزي إيميليانو مارتينيس بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع (72).

وواصل مارتينيز تألقه بتصديه على دفعتين لتسديدة قوية من مسافة قريبة لإيتشيفيريا (76).

وكاد ميسي يفعلها من ركلة ركنية مباشرة فطن لها برافو وأبعدها إلى ركنية ثانية انبرى لها ميسي مجدداً فأحدثت كرته فوضى أمام المرمى، وأبعدها المدافع إيغور ليتشنوفسكي برعونة وتهيأت أمام مارتينيز الذي سددها بقوة داخل المرمى (88).

وأهدر مارتينيز فرصة قتل المباراة بهدف شخصي ثان عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من دي ماريا، إثر هجمة مرتدة سريعة حاول لعبها ساقطة، لكن برافو أبعدها إلى ركنية (90+5).

لاعبو كندا يحتفلون بالفوز (رويترز)

وفي المجموعة ذاتها، قاد جوناثان ديفيد كندا إلى الفوز على البيرو المنقوصة 1 - 0 في أجواء شديدة الحرارة في كانساس سيتي، وأنعش آمالها في بلوغ ربع النهائي.

وسجل ديفيد الذي ذكرت تقارير صحافية أن فريقي مانشستر يونايتد وتشلسي الإنجليزيين مهتمان بالتعاقد معه، الهدف الوحيد في الدقيقة الـ74، وهو الأول لمنتخب بلاده في مشاركته الأولى في كوبا أميركا.

وانتزعت كندا المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطتين أمام تشيلي وبيرو.

وأقيمت مباراة تحت أشعة الشمس الحارقة بعد الظهر مع ارتفاع درجاتها على أرض الملعب إلى نحو 38 درجة مئوية، وشهدت انهيار أحد مساعدي الحكم بسبب الإرهاق الواضح قبل نهاية الشوط الأول.

وكان المنتخب البيروفي بقيادة مهاجمه ذي الأصل الإيطالي جانلوكا لابادولا، هو الأخطر في الشوط الأول، لكن كندا قلبت الطاولة في الثاني، مستغلة النقص العددي في صفوفه بطرد مدافعه ميغل أراوخو بسبب تدخل عنيف على البديل جاكوب شافلبورغ، مما أثار غضب لاعبي كندا وتسبب في مشاجرة بين لاعبي المنتخبين.

ومنح الحكم الغواتيمالي ماريو إسكوبار في البداية بطاقة صفراء لأراوخو، قبل أن يلغيها ويوجه له بطاقة حمراء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد (في إيه آر).

وأدى الطرد إلى ترجيح كفة المباراة لصالح كندا التي هاجمت بقوة أكبر بعد ذلك، ونجحت في هز الشباك بهدف ديفيد من هجمة مرتدة (74).