«السلة الأميركية»: شكوك حول مشاركة هاليبرتون ضد بوسطن

سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)
سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)
TT

«السلة الأميركية»: شكوك حول مشاركة هاليبرتون ضد بوسطن

سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)
سجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث (أ.ف.ب)

يحوم الشك حول مشاركة تايريز هاليبرتون نجم إنديانا بايسرز في المباراة الثالثة لفريقه أمام بوسطن سلتيكس ضمن نهائي المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعد تعرّضه لتمزّق عضلي بفخذه.

وسجّل هاليبرتون 10 نقاط قبل الخروج مصاباً في الربع الثالث، خلال خسارة بايسرز أمام بوسطن 110-126 في المباراة الثانية الخميس.

وقال مدرّبه ريك كارلايل إن اللاعب الذي عانى تمزّقاً عضلياً بفخذه الخلفية اليسرى في يناير (كانون الثاني)، كان أصلاً يتلقى علاجاً لساقه بين شوطي مباراة الخميس، وأضاف: «كان ينجز العمل طوال الشوط الأوّل. خرج وقدّم كل ما لديه. لم أتحدّث بالأمر معه مباشرة، لا يمكنني قراءة الأفكار، لكنه لم يكن بحال جيدة».

وتابع: «قرّر المعالجون ضرورة سحبه للخضوع للعلاج، ثم استُبعد».

وأضاف كارلايل أن هاليبرتون (24 عاماً) خضع أيضاً لفحوص بعد تعرّضه لضربة على صدره إثر التنافس مع جايلن براون على متابعة كرة مرتدة.

ويقف بايسرز أمام مهمة فائقة الصعوبة، لتخلفه 0-2 في سلسلة يتأهل منها الفائز بأربع مواجهات من أصل سبع ممكنة إلى نهائي الدوري لملاقاة بطل المنطقة الغربية.

ويستضيف الفريق الأصفر المباراتين الثالثة والرابعة في مينيابوليس.

في المقابل، أشار تقرير مصابي بوسطن إلى إمكانية غياب لاعبه اللاتفي العملاق كريستابس بورزينغيس، علماً أنه لم يشارك منذ إصابة بربلة ساقه في المباراة الرابعة من الدور الأول في «البلاي أوف» أمام ميامي هيت.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ريديك مدرباً لليكرز

رياضة عالمية دجاي دجاي ريديك (أ.ب)

«إن بي إيه»: ريديك مدرباً لليكرز

استعان لوس أنجليس ليكرز باللاعب السابق دجاي دجاي ريديك لتسلم مهمة الإشراف عليه، وذلك خلفاً لدارفين هام الذي أقيل من منصبه في أوائل مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية تمكّن مازولا من بناء فريق عالي الجودة سحق منافسيه في الدوري (أ.ف.ب)

«نهائي إن بي إيه»: مازولا… عاشق غوارديولا ثاني أصغر المدربين تتويجاً

في غضون موسمين، تحوّل مدرب بوسطن سلتيكس الشاب جو مازولا من شخص مجهول لعشاق كرة السلة إلى بطل للدوري الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجّل دونتشيتش 25 من نقاطه الـ29 في الشوط الأوّل (رويترز)

«نهائي إن بي إيه»: دالاس يسحق بوسطن ويبقي على آماله

ألحق دالاس مافريكس بقيادة نجمه السلوفيني لوكا دونتشيتش خسارة مذلَّة ببوسطن سلتيكس 122-84، مبقياً على آماله في نهائي دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سلتيكس بات على بعد فوز من إحراز لقبه الأول منذ 2008 (أ.ب)

تايتوم محذراً: لقب «إن بي إيه» ليس محسوماً لصالح سلتيكس

حذّر نجم بوسطن سلتيكس جايسون تايتوم من اعتبار أن لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين محسوم لصالح فريقه نتيجة تقدّمه في النهائي على دالاس مافريكس 3-0.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية يستطيع بوسطن حسم الأمور لصالحه الجمعة عندما يحل ضيفاً على مافريكس (رويترز)

«إن بي إيه»: سلتيكس يخطو بثبات نحو اللقب والانفراد بالرقم القياسي

خطا بوسطن سلتيكس خطوة عملاقة نحو التتويج بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في كرة السلة للمرة الأولى منذ 2008، بعد فوزه على مضيفه دالاس مافريكس 106-99.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

ساوثغيت يلمح إلى ترك تدريب إنجلترا حال الفشل في «كأس أوروبا»

استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)
استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)
TT

ساوثغيت يلمح إلى ترك تدريب إنجلترا حال الفشل في «كأس أوروبا»

استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)
استُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة (إ.ب.أ)

أعرب مدرب إنجلترا، غاريث ساوثغيت، عن أسفه للأجواء «غير العادية»، بعد رشقه بأكواب الجعة وإطلاق صيحات الاستهجان على لاعبي منتخب الأسود الثلاثة عقب التعادل السلبي الباهت مع سلوفينيا، الثلاثاء، في كولن في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا.

وأنهى رجال ساوثغيت منافسات الدور الأول في صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، على الرغم من الأداء المُخيب للمرة الثالثة على التوالي (فوز صعب على صربيا 1-0 وتعادل مع الدنمارك 1-1) الذي قوبل بازدراء من جماهيره في كولن.

وبينما احتفل لاعبو وجماهير سلوفينيا بشكل صاخب في الطرف الآخر من الملعب بعد تأهلهم التاريخي إلى ثمن النهائي للمرة الأولى، قوبل ساوثغيت ولاعبوه بصيحات استهجان عندما توجهوا نحو جماهير إنجلترا.

واستُهدِف ساوثغيت بأكواب الجعة التي أخطأت مدرب الأسود الثلاثة، لكنها تركت انطباعاً واضحاً على نفسيته، خصوصاً أنها جاءت بعد أيام عدة من الانتقادات من طرف لاعبين إنجليز سابقين عقب التعادل المخيب أمام الدنمارك 1-1 في الجولة الثانية، ما يزيد من حدتها عشية ثمن النهائي.

وقال ساوثغيت، مناشداً جماهير إنجلترا لخلق أجواء إيجابية حول المنتخب: «لم أرَ أي منتخب آخر يتأهل ويتلقى رد فعل مماثلاً. أنا فخور جداً باللاعبين على الطريقة التي يتعاملون بها مع الأمور».

وأضاف: «حافظ اللاعبون على رباطة جأشهم في المباراة عندما دخلوا إليها في أجواء مليئة بالتحديات حقاً. لقد أعادني ذلك إلى الأيام التي كنت ألعب فيها مع منتخب إنجلترا».

وتابع: «أنا سعيد جداً بوجودي هنا، لن ننجح إلا إذا كنا معاً ومتحدين، وظيفتي هي توجيه الفريق خلال هذا الأمر لتحقيق أقصى استفادة ذلك والبقاء على المسار الصحيح».

ساوثغيت بدا محبطاً بعد الصيحات الإنجليزية تجاهه (رويترز)

وزعم ساوثغيت أن النجاح النسبي الذي حققته إنجلترا خلال فترة ولايته التي استمرت 8 سنوات، والتي تضمنت حصوله على المركز الثاني في كأس أوروبا الأخيرة، والخروج من نصف نهائي مونديال 2018، خلق توقعات بأن منتخب بلاده يخيب الآمال في الوقت الحالي.

وقال عندما سُئل عن سبب تغير المزاج في المدرجات: «أعتقد أنه ربما كان توقعاً. لقد جعلنا إنجلترا ممتعة مرة أخرى على مدى السنوات الست الماضية. لقد كان الأمر ممتعاً للاعبين، وعلينا أن نكون حريصين جداً على أن يظل الأمر على هذا النحو».

وألمح ساوثغيت، الذي ينتهي عقده في نهاية هذا العام، إلى أنه سيترك تدريب إنجلترا إذا لم يفز بكأس أوروبا. لكنه كان مصراً على أنه يظل في حالة ذهنية إيجابية، على الرغم من وابل السلبية المحيط بالمشوار المتعثر لإنجلترا.

وقال: «أنا في مكان جيد حقاً. أطلب من اللاعبين أن يكونوا شجعاناً، ولن أتراجع عن توجيه الشكر للجماهير. لقد كان المشجعون استثنائيين مع المنتخب في الشوط الثاني، وهذا يحدث الفارق. من المهم جداً أن يبقوا مع المنتخب، بغض النظر عن شعورهم تجاهي. لقد كنت قريباً من منتخب إنجلترا لمدة 20 عاماً. لقد رأيت ذلك. أفهم ذلك».

فاز منتخب الأسود الثلاثة بشق الأنفس في اثنتين فقط من مبارياته الثماني الأخيرة، وسجل هدفين فقط في مبارياته الثلاث في كأس أوروبا.

لكن ساوثغيت كان يتطلع إلى علامات التحسن في مباراة سلوفينيا.

وقال: «بعدما حدث بعد المباراة الأخيرة (ضد الدنمارك)، لم أكن أعتقد أننا سنكون أحراراً ومتحررين، ونسجل 6 أهداف. لكننا أظهرنا بعض العلامات المشجعة. لقد نجحنا في كبحهم وإرغامهم على التراجع الى الدفاع مع شن كثير من الهجمات».

وأضاف: «بالطبع كنا نود تسجيل بعض الأهداف، إنه بالتأكيد تحسن مقارنة بالمباراة الأخيرة. علينا أن نبني من هنا».

بعد حسمها صدارة المجموعة، يمكن أن يكون طريق إنجلترا إلى النهائي أسهل بكثير من كثير من منافسيها على اللقب.

لكن من المفهوم أن ساوثغيت لم يكن في مزاج يسمح له بالتطلع إلى الأمام، وقال: «من المهم أن تفوز بصدارة المجموعة، لأنك تتحكم في مصيرك»، مضيفاً: «هذا لا يعني أننا سنحصل على منافس أسهل، لكن لا يمكن للناس أن يتهمونا بأننا انتهى بنا الأمر إلى قرعة أكثر صعوبة عندما نفشل في تصدر المجموعة».