ستيف كير: منتخب السلة الأميركي لن يواجه صعوبات في الأولمبياد

ستيف كير (أ.ف.ب)
ستيف كير (أ.ف.ب)
TT

ستيف كير: منتخب السلة الأميركي لن يواجه صعوبات في الأولمبياد

ستيف كير (أ.ف.ب)
ستيف كير (أ.ف.ب)

يضم منتخب كرة السلة الأميركي المشارك في أولمبياد باريس الصيفي الكثير من النجوم والمتميزين، ويقول المدرب ستيف كير إن فريقه نتيجة لذلك لن يواجه صعوبات في تسجيل النقاط خلال الدورة.

لكن المدرب تساءل عن مدى قدرة فريقه على التفوق دفاعيا في الجهة الأخرى من الملعب وحرمان المنافسين من أي فرصة للوصول إلى شباكه.

وقال كير للصحافيين خلال تدريبات فريقه في لندن قبل مباراته الاستعراضية مع جنوب السودان اليوم السبت: «الدفاع ثم الدفاع ثم الدفاع. سنحرز النقاط. نملك كل هؤلاء اللاعبين الذين يمكنهم تسجيل النقاط. والاهتمام لا بد أن ينصب على الدفاع».

ويرى كثيرون أن تشكيلة فريق كير المكونة من 12 لاعبا هي الأفضل على مر العصور بالنظر لوجود النجوم الكبار ليبرون جيمس وستيفن كوري وكيفن دورانت، بينما يسعى الفريق للفوز بالذهبية الأولمبية للمرة الخامسة على التوالي.

والمشكلة بالنسبة لكير هي الوصول للتشكيلة الأفضل.

وقال المدرب: «سنفعل كل ما يساعدنا على تحقيق أفضل دفاع في مواجهة منافسينا... وإذا نجحنا في الدفاع في مواجهة الفرق الأخرى كما نفعل في بعض المرات فسأكون سعيدا بفرصتنا في الفوز».

ولم يخسر منتخب السلة الأميركي في ثلاث مباريات إعدادية خاضها حتى الآن وانتهت آخر واحدة منها بالفوز 105-79 على صربيا بقيادة نيكولا يوكيتش.

وسيلتقي المنتخب الأميركي نظيره الصربي في دور المجموعات بالدورة الصيفية في ليل الفرنسية في 28 من الشهر الجاري.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: وستبروك سينضم إلى ناغتس

رياضة عالمية راسيل وستبروك على وشك الانتقال لدنفر ناغتس (أ.ب)

«إن بي إيه»: وستبروك سينضم إلى ناغتس

يتّجه راسل وستبروك إلى الالتحاق بدنفر ناغتس الذي تنازل هذا الموسم عن لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بصفته لاعباً حراً.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
رياضة عالمية كايري إرفينغ (أ.ب)

«إن بي إيه»: إرفينغ يخضع لعملية جراحية في يده

خضع كايري إرفينغ، الذي ساهم في قيادة دالاس مافريكس إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين قبل الخسارة أمام فريقه السابق بوسطن سلتيكس، لعملية جراحية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من مباراة الولايات المتحدة وأستراليا التحضيرية للأولمبياد (أ.ب)

فوز ودي ثانٍ لمنتخب السلة الأميركي استعداداً للأولمبياد

واصلت الولايات المتحدة الأميركية استعداداتها لمسابقة كرة السلة في أولمبياد باريس، بفوز ودّي ثانٍ كان على حساب أستراليا 98 - 92 الاثنين في العاصمة الإماراتية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة سعودية كوين كوك (رويترز)

سلة العُلا تعزز صفوفها بنجم الدوري الأميركي كوين كوك

أعلن نادي العلا الرياضي عن توقيع عقد مع اللاعب الأميركي كوين كوك، الذي لديه سجل تاريخي حافل في دوري الـNBA

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية يلعب جيمس وكوري معاً للمرّة الأولى على المستوى الدولي (أ.ف.ب)

ليبرون وكوري يقودان أميركا لفوز وديّ على كندا

حقّق المنتخب الأميركي بداية واعدة في إطار تحضيراته لمسابقة كرة السلة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس وتغلّب على كندا 86-72 في مباراة ودية.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

«أولمبياد 1976»: فاتورة منشآت مرهِقة… وعلامة كاملة لناديا كومانتشي

ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)
ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)
TT

«أولمبياد 1976»: فاتورة منشآت مرهِقة… وعلامة كاملة لناديا كومانتشي

ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)
ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)

تقدّمت عاصمة مقاطعة كيبيك الكندية مونتريال خمس مرات لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية، وانتظرت حتى 10 مايو (أيار) 1970 لتحصل على هذا الشرف وتتفوّق على موسكو ولوس أنجليس، وتميّزت بملفها المتكامل من الألف إلى الياء فنالت 41 صوتاً مقابل 28 لموسكو لاستضافة نسخة 1976.

لكن طموحات بناء مرافق تؤرّخ لحقبة جديدة في تاريخ المنشآت الأولمبية شكّلت كابوساً للمنظمين فيما بعد، إذ أدت اضطرابات العمال المتتالية وموجات البرد القارس التي أوصلت الحرارة إلى درجة 40 تحت الصفر، إلى تأخير كبير في إنجاز المشاريع وإتمام الورش في مواعيدها. وتفاقم وضع المطالب العمّالية الاجتماعية، ما أوقع حكومة المقاطعة في ورطة كبيرة، ولما انتهى كل شيء كشفت الحسابات والتكاليف زيادة بنسبة 427 في المائة خلال ثلاثة أعوام.

أنفق نصف مليار دولار لبناء الاستاد الرئيسي الذي صمّمه الفرنسي روجيه تاليبير ويتسع لـ72 ألف متفرج، وارتفعت تكاليف إقامة القرية الأولمبية المؤلفة من 900 شقة التي لم تفصل بين الرجال والسيدات من 50 إلى 80 مليون دولار.

صحيحٌ أن الألعاب سجّلت أرباحاً من العائدات بلغت 260 مليون دولار، لكن نفقات البناء وتبعاتها الأخرى أوقعتا الحكومة في ديون تطلّب تسديدها سنيناً طويلة، على الرغم مما استفادت منه المدينة والمقاطعة عموماً من بنية تحتية متكاملة ومترو الأنفاق.

أُنفق نصف مليار دولار لبناء الاستاد الرئيسي الذي صمّمه الفرنسي روجيه تاليبير (الأولمبية الدولية)

طرح الأمر مجدداً عما ستقوم عليه الألعاب من عملقة في التنظيم والاستعداد لم تعد في مقدور الجميع. وهذا طبعاً بعيد من الروح الأولمبية الحقيقية وغايتها السامية.

وفي موازاة الابتكار في البناء والتصميم وتوفير سبل الراحة في المرافق والملاعب، إذ إن إفراغ الاستاد الرئيس مثلاً يتم في 7 دقائق، وإقامة أحواض سباحة عصرية تحت المدرجات، وتزويد حوض الغطس بمصاعد كهربائية توفيراً لطاقة المشاركين وجهدهم، واعتبار مضمار الدراجات «مساحة ضوء» مشعة، فإن الفاتورة النهائية جاءت مرتفعة أكثر مما تصوّره غلاة المتشائمين.

اللافت أن اللمسات الأخيرة أنهيت قبل دقائق من استخدام غالبية المرافق، ففوجئ المتفرّجون وحتى المشاركون بلافتة منبهة من الاقتراب من الجدران الخشبية خشية أن «تلطخ» ثيابهم بالطلاء «الطازج» وأزكت رائحته أنوفهم!

وأرخت العملية الفدائية في ميونيخ 1972، وبعدها عملية عنتيبي في أوغندا، ظلالهما على دورة مونتريال، إذ استنفر 16 ألف عنصر أمن، أي أكثر من نصف عدد المشاركين في الألعاب التي افتتحت بحضور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وهي وقفت ساعة و22 دقيقة في المنصّة الرسمية تستعرض المشاركين وقلبها يخفق لابنتها الأميرة آن عضو المنتخب الإنجليزي للفروسية.

وتجسيداً للتعايش بين الشعب الكندي، أوقد الشعلة الكندي الفرنسي ستيفان بريفونتان (16 عاماً) والكندية الإنجليزية ساندرا هندرسون (15 عاماً). وهي نقلت إلى الأرض الكندية للمرّة الأولى كعلامة إلكترونية بواسطة الأقمار الاصطناعية.

وثبتت القوة السوفياتية في الصدارة برصيد 49 ذهبية مقابل 40 لألمانيا الشرقية و34 للولايات المتحدة.

ولعلّ أسعد لحظات ألعاب مونتريال كانت منافسات الجمباز التي حملت روائع السوفياتية نيللي كيم في الحركات الأرضية، والإثارة مع الرومانية الصغيرة ناديا كومانتشي التي قلبت المقاييس كلها، وباتت أول من تحصل على العلامة الكاملة (10 على 10) على أكثر من جهاز.

كانت الاستثناء الذي استحق هذه الدرجة 7 مرّات متتالية، وأنهت المسابقة بحصولها على ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية، ممهدة الطريق أمام جيل جديد من «الجمبازيات» الرومانيات تحديداً، وحلّقت بشهرتها بسرعة قياسية.

وكانت مونتريال 1976 مسرح الصناعة الألمانية الشرقية للأبطال والبطلات، إذ إن 14 انتقلوا لاحقاً إلى الطرف الغربي وكشفوا فضائح نظام المنشطات، وأكّدت السبّاحة ريناتا فوغل «كنا حقلاً للاختبارات».

بيد أن السبّاحات الشرقيات أحرزن في حينه تسعة من عشرة ألقاب، وأبرزهن كورنيليا إنيدر بطلة سباقات 100 و200م حرة و100 فراشة والبدل 4 مرات 100م متنوعة.

وفي موازاة السيطرة الألمانية الشرقية على سباحة السيدات، تميّز الأميركيون عند الرجال خصوصاً جيم مونتغومري أول من كسر حاجز 50 ثانية في سباق 100م حرة (49.99 ث).

كما تفوّق مواطنه براين غوديل في سباق 400م حرّة وسباقات التتابع، وغرّد البريطاني ديفيد ويلكي خارج السرب وسجل رقماً عالمياً جديداً في 200م صدراً (2:15.11 د).

وأصبح «الشرقي» عداء الموانع فالدمار شيبرنسكي أول ألماني يحرز سباق الماراثون مسجّلاً رقماً قياسياً (2:09:55 ساعة)، وتمكّن من المحافظة على اللقب بعد أربعة أعوام في موسكو.

ومن الإنجازات أيضاً، فوز البولندي تاديوش شلوسارسكي في القفز بالزانة (5.50م) ومواطنه ياتسيك فشولا في الوثب العالي (2.25م)، واكتفى المرشح الأول الأميركي دوايت ستونز بالمركز الثالث (2.21م). وأجريت المسابقة تحت زخات المطر.

وحافظ المجري ميكلوش نيميت على إرث عائلي في الألعاب الأولمبية، من خلال إحرازه ذهبية رمي الرمح وتسجيله رقماً عالمياً جديداً مقداره 94.58م، كونه نجل أيمري نيميت بطل مسابقة رمي المطرقة في دورة لندن 1948.

ونال «البلاي بوي» النيوزيلندي جون ووكر الغفران على مغامراته كلها، بعدما استحق الفوز في سباق 1500م (3:39.17 د).

وتعرّف العالم على «الحصان» الكوبي ألبرتو خوانتورينا بطل سباقي 400م (44.26 ث رقم عالمي)، و800م (1:43.50 د).

وقصد الفرنسي غي درو مونتريال «لأكون بطلاً أولمبياً، كنت أدرك أنها فرصتي الأخيرة، فبذلت مستطاعي»، وحققت إنجازاً هو الأول من نوعه، تمثل في كسر احتكار الأميركيين لحصد ذهب سباق 110 أمتار حواجز.

فاز درو مسجلاً 13.30 ث، متقدّماً على الكوبي راميريس كاساناس والأميركي ويلي دايفنبورت بطل دورة مكسيكو 1968.

وكان السوفياتي بوريس أونيتشينكو مصدر أكبر فضيحة في الألعاب، علماً بأنه يحمل ذهبية دورة ميونيخ للفردي في المبارزة، ويعدُّ أبرز المرشحين للمحافظة على اللقب الأولمبي.

بيد أن أونيتشينكو (39 عاماً)، الأوكراني الأصل، أُقصي لأن قبضة سلاحه كانت مزيفة، إذ أضاف إليها جهازاً مكهرباً يسمح له بالتحكّم في جهاز تسجيل النقاط في مصلحته متى أراد.

واحتجّ منافسون كثر لأونيتشينكو على إنارة جهاز تسجيل النقاط من دون أن يمسّهم المبارز السوفياتي، فقرّر الحكّام فحص سلاحه واكتشفوا الجهاز الإضافي، واستبعدوا «البطل الأولمبي» ومنتخب بلاده. وأوقف لاحقاً مدى الحياة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وفرضت عليه عقوبات شديدة.